منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


من تاريخ هذا اليوم أي إساءه مهما كان نوعها أو شكلها أو لونها تصدر علناً من عضو بحق عضو أو مراقب أو إداري أو حتى المنتدى سيتم الإيقاف عليها مباشره وبدون تفاهم :: قرار هام ::

Like Tree17Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-16-23, 07:57 AM   #13
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (02:45 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



اجعل لك خبيئة عند الله

الدرس 7

وفيما يأتي بيانٌ لهذه الثمرات

- تحقيق الاستخلاف في الأرض، وتمكين الدين، والأمن بعد الخوف في الدنيا والآخرة، والاهتداء، حيث قال تعالى{ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا}النور 55

-الحياة الطيبة، وتكفير السيئات، والثبات على الحق حتى الممات، ودخول الجنّة، ورفعة الدرجات

إذا تاب العبد من سيئاته وندم عليها، فإنّ الله يزيده بعد تكفيرها، ويكون ندمه عليها حسنات له، وهذا بفضل الله تعالى

الشهادة لصاحب العمل الصالح المبني على الإيمان من عاجل البشرى له في الدنيا

الرفعة في الدرجات. عِظم جزاء الله لعباده الذين يعملون الصالحات؛ حيث يجازيهم على أفضل أعمالهم لا أدناها ولا أوسطها

دخول الجنة والتمتع بما فيها من النعيم، ورضوان الله عزّ وجلّ، والنظر إلى وجهه الكريم

فما شروط قبول العمل الصالح؟

يتبع غداً بإذن الله تعالى


 


رد مع اقتباس
قديم 02-17-23, 07:51 AM   #14
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (02:45 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



اجعل لك خبيئة عند الله
الدرس 8

شروط قبول العمل الصالح

شروط قبول العمل الصالح يعدّ العمل صالحاً إذا استكمل ثلاثة شروط:-
أوّلها: كما سبق أن يكون العمل خالصاً في النية لوجه الله تعالى، فقد قال تعالى{ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ } البينة 5

والثاني: أن يكون هذا العمل موافقاً لما جاء به رسول الله محمد صلّى الله عليه وسلّم، فما جاء به رسول الله نأخذه، وما نهى عنه نتجنّبه
والثالث: أن يكون فاعل العمل الصالح مؤمناً، وإذا اختلّ شرطاً من هذه الشروط كان العمل باطلاً غير مقبولاً

علامات قبول الطاعة :

يقبل الله عزّ وجلّ الأعمال من عباده خاصة حين يكون العبد في مقتبل العمر؛ لأنّ العبد في هذا السن يكون عظيم النشوة والصحة والقدرة على ارتكاب المعصية، والانصراف عن الطاعة، ومن اغتنم الحياة في طاعة الله أنعم الله عليه بالحياة الطيبة
وإنّ من أكثر ما يهمّ المسلم معرفته لقبول عمله عند الله؛ حتى يكون ثابتاً مستمراً عليه، ومن علامات قبول الطاعة عند الله ما يأتي:

يتبع غداً بإذن الله تعالى


 

رد مع اقتباس
قديم 02-18-23, 07:51 AM   #15
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (02:45 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



جعل لك خبيئة عند الله
الدرس 9

تابع علامات قبول الطاعة :

-عدم الرجوع إلى الذنب بعد الطاعة؛ لأنّ الرجوع فيه مقتٌ وخسران الخوف من عدم قبول الله للطاعة، فالله غنيٌ عن العبادات من عباده
والذي يشكر يشكر لنفسه، والمؤمن مع شدة إقباله على الله وحرصه على طاعته، فإنّه يبقى مشفقاً على نفسه، خائفاً وجِلاً من عدم قبول الله لطاعته
التوفيق إلى أعمالٍ صالحةٍ أخرى بعدها، لأنّ العمل الصالح يدفع صاحبه إلى عملٍ آخرٍ، والسيئة تجر إلى السيئة، والله يكرم عبده، فعندما يفعل الحسنة ويكون مخلصاً فيها يفتح له باباً آخر للحسنات

استصغار العمل، وعدم العجب والغرور به؛ فيرى أنّه مهما قدّم من الأعمال الصالحة فإنّها لا تفي حق شكره على ما أنعم الله عليه من السمع والبصر وغيرها، فحقّ الله لا يمكن له أن يوصف، وممّا يُعين على ذلك:

معرفة الله تعالى، ورؤية نعمه، وتذكّر الذنوب وعاقبتها السيّئة
حب الطاعة وكره المعصية، فيضع الله في قلب عبده حب الطاعة، فيأنس العبد بطاعة الله ويطمئن إليها، قال تعالى{ الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} ويكره العبد المعصية والقرب منها، ويدعو الله أن يبعده عنها...

يتبع غداً بإذن الله تعالى


 

رد مع اقتباس
قديم 02-18-23, 07:52 AM   #16
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (02:45 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



اجعل لك خبيئة عند الله
الدرس 10

فضل العمل الصالح وثمراته

خلق الله السماوات والأرض، وما جعل على الأرض من الزينة ومن الموت والحياة إلا لحكمةٍ، وهذه الحكمة هي العمل الصالح، فقد قال تعالى: { وَهُوَ الَّذي خَلَقَ السَّماواتِ وَالأَرضَ في سِتَّةِ أَيّامٍ وَكانَ عَرشُهُ عَلَى الماءِ لِيَبلُوَكُم أَيُّكُم أَحسَنُ عَمَلًا} هود 7

والعبد الذي يحقّق العمل الصالح هو العبد الصالح الفائز بالتجارة الرابحة مع الله، ومن فقد ذلك هو العبد الطالح، الخاسر في الدنيا والآخرة، وللعمل الصالح المبني على الإيمان ثمراتٌ طيبةٌ، وأجورٌ كبيرةٌ في الدنيا والآخرة

إن للمداومة على العمل الصالح فضائل وثمرات وفوائد كثيرة
فائدة العمل الصالح بالنسبة للفرد :

للعمل الصالح انعكاس كبير وقوي على حياة الفرد المسلم نفسه حيث أن اعتياد الفرد على تقديم العمل الصالح يجعله يرتقي إلى درجة من الرقي الروحي العالية ، حيث تبدأ النفس البشرية في تنقية وتصفية وإزالة ما بها من شوائب مما يجعله أكثر جرأة على قول الحق وأكثر ثقة في الله عز وجل بأنه سيعينه ويحفظه ولن يخذله وأنه يؤيده في عمله الصالح
وسببٌ لدخول الجنة..

يتبع غداً بإذن الله تعالى


 

رد مع اقتباس
قديم 02-19-23, 08:04 AM   #17
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (02:45 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



اجعل لك خبيئة عند الله

الدرس 11

تابع فائدة العمل الصالح بالنسبة للفرد :

أولاً :– تحصيل الحسنات واكتساب الأجر والقرب من الله عز وجل وينال مكانة ورتبه عالية عند خالقه تكون سبباً في رحمته ودخوله الجنة وسببٌ لمحبة الله تعالى لعبده و تكفير الخطايا والذنوب. النجاة من الكرب والشدائد في الدنيا والآخرة. مداومة اتصال القلب بالله تعالى، مما يعطيه نوراً وثباتاً، وقد عدّ بعض العلماء أن ذلك من الحِكم التي شُرعت من أجلها أذكار المسلم في الصباح والمساء. وسببٌ في حسن الخاتمة، قال تعالى: {يُثَبِّتُ اللَّـهُ الَّذينَ آمَنوا بِالقَولِ الثّابِتِ فِي الحَياةِ الدُّنيا وَفِي الآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّـهُ الظّالِمينَ وَيَفعَلُ اللَّـهُ ما يَشاءُ}إبراهيم 27

ثانياً :- جعل الإنسان أكثر قرباً من الآخرين وأكثر إحساساً بهم وبمعاناتهم مما يجعله اكثر شفافية ، رحمة في التعامل والتعاطي مع مشاكلهم ، حيث يرتفع السلوك البشرى إلى منازل التواضع وحب الخير والتعاون مع الآخرين مما يجعل إطار تفكيره يتسع أي يصبح عاماً يهمه الجميع وليس شخصياً يهمه نفسه فقط
ثالثاً :– تعويد النفس على الخير والعمل الصالح مما يعمل على تقبيح الفساد والظلم والأنانية لديها فتقوى لدى الإنسان صلته بربه .

رابعاً :- تحسين صفات وأخلاق الفرد المسلم وتهذيب نفسه مما يعمل على زيادة رفعته وحب الناس له من قلوبهم

سببٌ في الحصول على الأجر العظيم والثواب في حال أصاب المسلم عذراً منعه من العبادة؛ لأن الله يعلم أنه لولا ذلك المانع لأدّاها، وهذا من فضل الله تعالى وعظيم كرمه

يتبع غداً بإذن الله تعالى


 

رد مع اقتباس
قديم 02-19-23, 11:41 AM   #18
أوتار الأمل

آخر زيارة »  اليوم (06:08 AM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي





 
عطاء دائم likes this.


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 03:44 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا