منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


من تاريخ هذا اليوم أي إساءه مهما كان نوعها أو شكلها أو لونها تصدر علناً من عضو بحق عضو أو مراقب أو إداري أو حتى المنتدى سيتم الإيقاف عليها مباشره وبدون تفاهم :: قرار هام ::

Like Tree17Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-27-23, 08:33 AM   #7
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (10:39 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



...أحبتي في الله ...

بنا نخطو خطوة في مرحلة الاستعدادات النهائية لاستقبال ضيفنا الغالي ،
وتعالوا نستمر في الشحن الإيماني بعد استمداد القوة ،
بأن نتزود اليوم بالوقود ( الشكر ) ونرتقي في سلم العبودية بالافتقار إلى رب البرية .

كان محارب بن دثار قاضي أهل الكوفة يقول في مناجاته لله و يرفع بها صوته :

أنا الصغير الذي ربيته فلك الحمد ....
و أنا الضعيف الذي قويته فلك الحمد ....
و أنا الفقير الذي أغنيته فلك الحمد ....
و أنا الصعلوك الذي مولته فلك الحمد ....
و أنا الأعزب الذي زوجته فلك الحمد ....
و أنا الساغب ( الجائع ) الذي أشبعته فلك الحمد ...
و أنا العاري الذي كسوته فلك الحمد ....
و أنا المسافر الذي صحبته فلك الحمد .....
و أنا الغائب الذي أويته فلك الحمد .....
و أنا الراجل الذي حملته فلك الحمد ربنا و لك الحمد ربنا حمدا كثيرا على حمد .



(1) تذكر واكتب عشر نعم أنعم الله عليك بها ، كلما تذكرتها يزداد حبك له ، وتزداد حياءا منه فيوجب ذلك ( الشكر والافتقار ) .

(2) تودد له فأكثر من الحمد ليرفع لك لواء الحمد يوم القيامة ، تذكر : " وكن من الشاكرين " .

وخذها نصيحة من سلفنا الصالح :

عن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين قال : لما قال سفيان الثوري لا اقوم حتى تحدثني قال له أنا أحدثك وما كثرة الحديث لك بخير .

يا سفيان إذا أنعم الله عليك بنعمة فأحببت بقائها ودوامها فأكثر من الحمد والشكر عليها فإن الله عز وجل قال في كتابه : " لئن شكرتم لأزيدنكم "

وإذا استبطأت الرزق فأكثر من الاستغفار فإن الله تعالى قال في كتابه : " استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا "

يا سفيان إذا حزبك أمر من سلطان أو غيره فأكثر من لا حول ولا قوة الا بالله فإنها مفتاح الفرج وكنز من كنوز الجنة .

فعقد سفيان بيده وقال ثلاث وأي ثلاث قال جعفر عقلها والله أبو عبدالله ولينفعنه الله بها .

فالحمد لله ، واستغفر الله ، ولا حول ولا قوة إلا بالله .

يتبــع غدآ إن شاء الله..


 


رد مع اقتباس
قديم 02-28-23, 07:58 AM   #8
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (10:39 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



...أحبتي في الله ..

فأوصيكم ونفسي بتقوى الله عز وجل ، وتجديد التوبة من الآن ، وكثرة الاستغفار ، والحمد ، والتقوي بلا حول ولا قوة إلا بالله ، والتحبب إلى الله بالحبيبتين ( سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم ) .

ولا تنسوا ( رفع الأعمال ) في شعبان ، فلا تدري هل رفع أو لا ؟؟

تعالوا من اليوم نتصور ( حلم رمضان ) كيف سيكون ⁉️

فماذا تشتهي أن تعمل في رمضان هذا العام ⁉️

اليوم حلمنا :
أن نقرأ القرآن قراءة محب لله تعالى يستمتع بالوصال مع محبوبه الأعظم جل جلاله من خلال كلامه ، فيرى بين ثنايا الكلام رب ودود عظيم كريم جواد رحيم فيزداد حبه له .

يقول ابن القيم في " الفوائد " : فاذا شهدت القلوب من القرآن ملكا عظيما رحيما جوادا جميلا هذا شأنه ، فكيف لا تحبه ، وتنافس في القرب منه ، وتنفق أنفاسها في التودد اليه ، ويكون أحب إليها من كل ما سواه ، ورضاه آثر عندها من رضا كل ما سواه ، وكيف لا تلهج بذكره ، ويصير حبه والشوق اليه والأنس به هو غذائها وقوتها ودواؤها ، بحيث ان فقدت ذلك فسدت وهلكت ولم تنفع بحياتها .


في كتاب المتمنين لابن أبي الدنيا : قال منبوذ أبو همام : قلت لعيسى بن وردان وكان يتنفس تنفسا منكرا فقلت ما غاية شهوتك من الدنيا فبكى ثم قال : أشتهي أن ينفرج لي عن صدري فأنظر إلى قلبي ماذا صنع القرآن فيه وما نكأ ( أي ما داوى من جراحات الذنوب ) .

(3) الأذكار التي أوصيتك بها لا تنساها ، مع زيادة ورد القرآن اليوم .

يتبـع غدآ إن شاء الله..


 


رد مع اقتباس
قديم 03-01-23, 07:38 AM   #9
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (10:39 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



...أحبتي في الله ..

كيف حال القلوب .. وكيف أخبار النفوس
... ما أخبار "خطوط "الشِرك الخفيّ" فى الأعمال..

هل كنست الكِبْر من قلبك؟هل لمعته بالنوايا الطيبه لكل عمل؟
هل فرمت الحقد؟ هل نسفت الهوى والنفس؟.

هل فعلنا كل هذا ام تركت قلبك بيت الإيمان مثل بيت العنكبوت يهدم من نفخة "وَإِنَّ أَوْهَنَ البُيُوتِ لبيتُ العَنكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ"...

لذا علينا ان ننفض القلوب ونحشوها بالإيمان والتقوى استعدادا للملحمة..‼️..
لأنه فى الأساس ليس كل من استعد للسباق يفوز... فما بالك بمن لم يستعد أصلا ‼️

تخيَّل معي مشهد الطالب بعد أن أتمّ الإمتحان وهو متخوّف أثناء تقديمه لأوراقه ..

ترى هل ستقبَّل إجابته وينجح في هذا الإمتحان ⁉️
أم ماذا ستكون نتيجته ⁉️

وهكذا المنازل العالية لا تنال إلا بتجاوز الإمتحان ..
وبنجاح إمتحان شعبان، يتسنى للعبد التهيؤ لرمضان ويقبِّل على ربه بقلب تقي نقي ..

عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال: قلت يا رسول الله لم أرك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم من شعبان، قال “ذاك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين وأحب أن يرفع عملي وأنا صائم “[رواه النسائي ] ..

فهذا شهر غفلة كما ذكر النبي صلّ الله عليه وسلم..
فكيف سترفَّع الأعمال إلى رب الأرض والسماوات والقلوب غافلة لاهية؟؟
كفانا غفلة ونوم طيلة العام ..

فقد جاء شهر رمضان، شهر العتق من النار ..
شهر يغفر لك فيه ما تقدم من ذنبك وما تأخر ..
شهر تحصِّل فيه ثمرة التقوى ..
قد تكتب هذا العام من أهل الجنة وتعتق رقبتك من النار ..
والسلف كانوا يستعدون قبل رمضان بستة أشهر يدعون الله أن يبلغهم رمضان،
وستة أشهر يسألون الله أن يتقبل منهم رمضان ..

وكانوا يستعدون بهذه الأعمال:

أولاً: كثرة ذكر الرحمن ..

ذكر الله عز وجل فى هذا الشهر لا ينبغى أن يكون كما هو فى سائر السنة،
لأنه وقت غفلة ..
وإذا ذكرت الله عز وجل فى وقت الغفلة، ضاعف الله عز وجل لك الأجر.
يقول تعالى {وَاذكر رَبَّكَ فِي نَفسِكَ تَضَرّعًا وَخِيفَةً وَدونَ الجَهرِ مِنَ القَولِ بِالغدوِّ وَالآَصَالِ وَلَا تَكن مِنَ الغَافِلِينَ} [الأعراف:205] …
فإذا كنت تخشى أن تكون من الغافلين وأن يرفع عملك فإذا صحيفتك ملطخة بالذنوب والمعاصي،
اذكر ربك وأنت ذليل وانكسر بين يديه سبحانه وتعالى وسرًا حتى يكون أحرى للإخلاص.

ثانيًا: قيـــــــام الليل ..

قال النبي صلّ الله عليه وسلم “من قام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين” [رواه أبو داوود ] ..

ونحن لا نريد أن نكتب فى هذا الشهر من الغافلين،
حتى لا ترفع الأعمال فنكون من الخاسرين ..

فعليك أن تصلي وتداوم على صلاة الليل على أقل تقدير بعشر آيات.

سنتابع بحول الله أهم الأعمال التي كان السلف يقوم بها للتهيؤ لشهر رمضان بلغنا الله وإياكم كل خير فيه ونحن بأتم الصحة والقوة

يتبــع غدآ إن شاء الله..


 


رد مع اقتباس
قديم 03-02-23, 08:41 AM   #10
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (10:39 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



...أحبتي في الله ...

سنتابع بحول الله أهم الأعمال التي كان السلف يقوم بها للتهيؤ لشهر رمضان بلغنا الله وإياكم كل خير فيه ونحن بأتم الصحة والقوة

ثالثًا: تجــديـــد التوبــــة ..

تبّ إلى الله عز وجل من كل ما أسرفت على نفسك فى هذا الزمان،
والتوبة ليست فقط توبة من الذنوب المعتادة
وإنما هناك أمور أعظم وأخطر ينبغي تجديد التوبة منها ..

1) جددّ التوبـــة من الخيانة ..

يقول الله تعالى {يَا أَيّهَا الَّذِينَ آَمَنوا لَا تَخونوا اللَّهَ وَالرَّسولَ وَتَخونوا أَمَانَاتِكم وَأَنتم تَعلَمونَ} [الأنفال: 27] ..

فإقترافك للذنوب وتجرأك على الله في الخلوات خيانة ..
وإفتقادك لسنة الرسول عليه الصلاة والسلام في حياتك خيانة،
والسنة ليست مظهرًا فحسب وإنما ظاهرًا وباطنًا ..
وتضييعك لأمانة الإيمان خيانة،
فالمعاصي تضيِّع إيمانك الذي امتن الله عليك به.

2) جددّ التوبــة من ذنوب الخلوات ..

قال رسول الله صلّ الله عليه وسلم “لأعلمن أقواماً من أمتي يأتون يوم القيامة بحسنات أمثال جبال تهامة بيضاء فيجعلها الله هباء منثوراً أما إنهم إخوانكم ومن جلدتكم ويأخذون من الليل كما تأخذون ولكنهم قوم إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها” [رواه ابن ماجة ] ..

فإذا لم نتب لله عز وجل من ذنوب أسرفنا على أنفسنا فى الخلوات فإنها الطامة والمصيبة الكبرى.

3) جددّ التوبــة من الخداع ..

قال تعالى {مَن كَانَ يرِيد العِزَّةَ فَلِلَّهِ العِزَّة جَمِيعًا إِلَيهِ يَصعَد الكَلِم الطَّيِّب وَالعَمَل الصَّالِح يَرفَعه وَالَّذِينَ يَمكرونَ السَّيِّئَاتِ لَهم عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَكر أولَئِكَ هوَ يَبور} [فاطر: 10] ..

فأعمال العباد ترفع بالذكر والعمل الصالح،
ولكن الخطر حال رفع الأعمال من مكر السيئات ..
فمن يصِّر على المعاصي ويظن أن الله سبحانه وتعالى سيغفر له وإنه سينال الجنة هكذا دون عمل، فهذا ماكرٌ خادعٌ لنفسه لا لربه.

4) جددّ التوبــة من الريــــاء ..

والمرائي هو الذي يعمل بنشاط وسط الناس لأنه يريد ثنائهم وحين يخلو بالله ولايراه أحد يتكاسل ..
فاحذر أن يكون قد تسلل إلى عملك شيء من الرياء فأحبطه، فتظن إنك أتيت الله بأعمال صالحة وتجدها هباءًا منثورًا لأنها لم تقبل وردّت على صاحبها والعياذ بالله.

5) جددّ التوبة من عدم الخوف من الله عز وجل ..

فالله سبحانه وتعالى أمرنا أن نخافه،
فإذا بنا نتجرأ على المعاصي ولا نعطي لأمر الله بالاً.

6) جددّ التوبــة من قلة الحيـاء من الله ..

فإنك إن أذنبت ذنبًا تستحي أن يعلمه أحدًا من أهلك أو أصدقائك ..
ألا تستحي من رب العالمين حين يقررك عليها ذنبًا ذنبًا؟!

فينبغي أن نتوب من هذه الأمور،
حتى يغفر الله سبحانه وتعالى لنا حين ترفع الأعمال
ويستر علينا ما اقترفنا من ذنوب ومعاصي.

نسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يغفر لنا ويتوب علينا توبة نصوحة ويسترنا بستره الجميل

اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي ، لا إِلَه إِلاَّ أَنْتَ خَلَقْتَني وأَنَا عَبْدُكَ ، وأَنَا على عهْدِكَ ووعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما صنَعْتُ ، أَبوءُ لَكَ بِنِعْمتِكَ علَيَ ، وأَبُوءُ بذَنْبي فَاغْفِرْ لي ، فَإِنَّهُ لا يغْفِرُ الذُّنُوبِ إِلاَّ أَنْتَ...

يتبــع غدآ إن شاء الله...


 


رد مع اقتباس
قديم 03-03-23, 07:59 AM   #11
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (10:39 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي




...أحبتي في الله ...

سنتابع بحول الله أهم الأعمال التي كان السلف يقوم بها للتهيؤ لشهر رمضان بلغنا الله وإياكم كل خير فيه ونحن بأتم الصحة والقوة

رابعًا: عليكم بالإكثار من الصيام فى شعبان ..
وقد كان الرسول صلّ الله عليه وسلم يكثِّر من الصيام في شعبان، لعدة أسباب منها:

1) الصيـــام هو الطاعة الوحيدة التى تؤجر عليها طيلة النهار ..
سواء كنت نائمًا أو مستيقظًا.

2) الصيـــام لا مثل له ..
كما قال النبي صلّ الله عليه وسلم “عليك بالصيام فإنه لا مثل له“ [رواه النسائي ]

3) الصيــام شفاء لما في الصدور ..

قال رسول الله صلّ الله عليه وسلم “صوم شهر الصبر وثلاثة أيام من كل شهر يذهبن وحر الصدر”[رواه البزار ]،
ووحر الصدر هي الوساوس التى يقذفها الشيطان فى قلبك.

4) الصيام حفظ ووقاية من الشهوات ..
كما قال صلّ الله عليه وسلم “فعليه بالصوم فإنه له وجاء” [رواه أبو داوود ]

وقد كان النبي صلّ الله عليه وسلم يصوم شعبان كله إلا قليلاً إستعدادًا لرمضان،

فليكن صومك في هذا الشهر مثل صوم نبي الله داوود أن تصوم يومًا وتفطر يومًا أو تصوم يومين وتفطر يوم.َ

إياكم أحبتى أن تضيعوا وتخسروا اعظم ساعات يمكنكم الفوز بها وتخسروا خساره ليس بعدها خساره

لا تنسوا ( ترفع الأعمال ) في شعبان ،
فلا ندري متى ترفع اوله ام منتصفه ام آخره ؟؟
لذا علينا كل الاجتهاد حتى نختم صحفيتنا بأفضل الاعمال..

.اكيد نحب ان ترفع اعمالنا ونحن صائميين قائمبين مرتلين للقران ذاكرين عابدين الله أحسن العباده..
فاجتهدوا كل الجهد فى العباده واعطوها الوقت الاكبر فى يومكم

وفقنا الله وإياكم لكل خير وجعلنا من المقربين الفائزين برضوانه تعالى إنه على كل شيء قدير

يتبــع غدآ إن شاء الله...


 


رد مع اقتباس
قديم 03-04-23, 08:15 AM   #12
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (10:39 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



...أحبتي في الله ...

سنتابع بحول الله أهم الأعمال التي كان السلف يقوم بها للتهيؤ لشهر رمضان بلغنا الله وإياكم كل خير فيه ونحن بأتم الصحة والقوة

خامسًا: شهر القرآن ..

العيش في رحاب القرآن الكريم، والتهيئة لتحقيق المعايشة الكاملة في رمضان؛
وذلك من خلال تجاوز حد التلاوة في شعبان لأكثر من جزء في اليوم والليلة، مع وجود جلسات تدبُّر ومعايشة القرآن.

فقد كان السلف يغلقون دكاكينهم في هذا الشهر وينكبوا على قراءة القرآن فيه ..

فليكنّ لك فيه ختمة أو اثنتين في هذا الشهر.

ورد تتلوه يومياً ﻻ يقل عن جزء

حفظ ولو آيه كل يوم ترتقى بها درجه

تدبر وفهم تفسير ولو آيه يومياً

اجتهاد فى حضور القلب والخشوع عند التلاوة

اقـرأ الآن وارتقِ :
قال سلمة بن كهيل : كان يقال : شهر شعبان شهرالقراء .
وكان عمرو بن قيس الملائي إذا دخل شعبان أغلق حانوته وتفرغ لقراءة القرآن .

سادسًا: عليك بعلو الهمة ..
قمّ وتيقظ ..
عليك أن تدخل رمضان بهمة قوية وبإرادة صلبة لكي تحقق هذه الأهداف.
ولا تمنن تستكثر ..
فإنك مهما فعلت من طاعات، فهي لا تساوي شيئًا في جنب الله الكريم.
لابد أن تنقطع لطاعة ربَّك في هذا الشهر العظيم، حتى يرفَّع عملك وأنت على طاعة الرحمن،،

شهر شعبان بمثائة (( البوابة )) التي تدخلنا إلى شهر رمضان
بمثابة البوابة الى الجنة...قال صلى الله عليه وسلم بقوله (( إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة، وأغلقت أبواب النار ، وصفدت الشياطين))

، فأين المشمرون عن السواعد ؟؟أين المشتاقون الى لقاء الله ؟؟أين المشتاقون الى الجنة ؟؟

فهاهي الجنة تنادي أنا أصبحت عند أبوابكم ...
ففي شهر شعبان مجال طرق الأبواب، بكل وسائل الطرق المتاحة فاطرقوا أبواب الجنان بالتوبة والاستغفار والإنابة إلى الله واللجوء إليه ،

واطرقوا أبواب الجنان بالتضرع والوقوف على أعتاب بابه مرددين ((لن نبرك بابك حتى تغفر لنا ))
اطرقوا أبواب الجنان بالصيام والقيام والصلاة بالليل والناس نيام ،

اطرقوا أبواب الجنان بالطاعات والقربات وبالإلحاح في الدعاء فإن أبا الدرداء كان يقول: (جِدوا بالدعاء، فإنه من يكثر قرع الباب يوشك أن يفتح له)

شعبان دعوة للتحفز والاستعداد والتهيؤ بالوقوف على العتبات والأعتاب لعله يفتح عن قريب فترى نور الله القادم من شهر القرآن ...

اللهم وفقنا توفيق عبادك المقربين واجعل قلوبنا دائمة الحضور والأنس بك يا كريم

يتبــع غدآ إن شاء الله...


 


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 10:55 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا