|
:: قرار هام :: |
إضافة رد |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
03-05-23, 10:00 AM | #7 | |||||||||
| للأسف الشديد : باتت كلمة " الحرية " باتت مفرغة من مضمونها ، حتى أمست " هلامية " المعنى ! لتشمل العديد من المعاني التي لا تعدو أن تكون معاني فلسفية وتنظيرية ! وهي تفسر ، أو " تفصل" على مقاس الشخص " ، وإذا : جئنا إلى المستوى السياسي نجدها كلمة مطاطة ترادف كلمة " الإرهاب " في القياس من حيث كيفية ، وتوقيت ، وتزامن استخدامها ! فالحرية في معناها عند أولئك القوم هي : التجرد من الأخلاق ، والمبادئ ، والقيم بحيث يكون الإنسان يعيش كعيش " البهائم " ، وعلى قاعدة الغاية تبرر الوسيلة ! وبهذا نجد اليوم ما تموج به المجتمعات من جحيم تلك الارتكاسة ، التي اعادتنا لعصور" الإنسان البدائي " ! ولقد : انبرى الكثير ممن تستهويهم الحياة الخالية من القيود ليركبوا تلك الموجة ! ويروجوا لها ! ومن ثمارها ما نجده اليوم في الساحة من انحطاط أخلاقي على المستوى الإجتماعي ، والانحطاط الفكري ، ومنها : بروز روايات يندى لها الجبين ! على سبيل المثال لا الحصر ، ناهيك عن التيارات التي ابتليت بها الأمة " لتزيد الطين بلة " ! أما قولي : بأن الحرية رديفة كلمة الإرهاب ؟ لكون كلمة الإرهاب ما هي إلا سيف مسلط في رقاب من أراد الخلاص ، والفكاك من هذا الواقع الآسن ! فالحرية : كلمة ملمسها ناعم ، وكلمة رنانة ، أما كلمة الإرهاب فهي عصا غليظة على ظهور من أراد العصيان ، والتنكب عن ما خطط له . خلاصة القول : أن " الحرية " ؛ أصبحت شماعة لمن أراد المجاهرة بما تملي له نفسه وهواه ، متناسيا أن الناس كذلك يشتركون في تلك الحرية لكون الراحة والاطمئنان هي حرية تلامس حياتهم أيضاً ، والإشكالية : عندما تكون الحرية ليس لها ضابط ، ولا حد ، ولا مرجع ، وبهذا تكون قابلة للإجتهاد من هذا وذاك ، ومما أعجب منه عندما تتعدى الحرية حتى أسوار قدسية الدين ، فترى البعض يخوض في فروع وأصول الدين متمتما بأنها حرية شخصية ! وعجبي : يزداد عندما يأتي إلى القوانين الوضعية مثل القوانين المدنية ، ومواد الدستور في الدولة تجده يخنس ويسكت ويعطل ذاك المبدأ الذي ينطلق منه في بتر ونسف ما يمت للدين بصلة ! وهنا : يظهر الإنفصام في تأويل معنى الحرية . ولا غرابة في ذلك عندما نجد كبرى دول العالم ، التي تتشدق بالحرية لنجدها تكفر بما تتشدق به ، عندما يكون الأمر يتعلق ب " الهولوكوست " مذبحت اليهود كما يقال " على سبيل المثال " ، ليكون جلياً مدى تمييع وتطويع تلك الكلمة ، وتشكيلها وفق الظروف والمعطيات ! يقول " بيير كارلي " _ أستاذ فسيلوجيا الأعصاب _ : " العلم يهدف إلى تمكيننا من معرفة أفضل بالعالم وعلاقتنا به ، كما أن العلم ينير لنا الطريق في صدد ما يمكن فعله ، وبخصوص الوسائل والإمكانات المتاحة ، أو الرهانات والمخاطر ، أما _ الإيمان _ فيقول : لنا ما ينبغي فعله ، لكي نعطي لحياتنا معنى ، إنه يقدم لنا الغاية من الوجود ، والقيم وأسباب الأمل والعمل ". هي : صرخة ممن يتحشرج في قلبه نبض الإيمان ، الذي يغالبه ذلك السيل الجارف من الماديات ، التي جعلت من العلم والتقدم معبودا يعبد من دون الله ! فأصبحت أجساد أولئك خاوية ليس فيها معنى للحياة ، أرواح تشكو الجدب والقحط وشح من الإيمان ، فما هذهِ الحياةِ إلا قصة البحث عن طريق السعادة ، والأمن ، والإستقرار ، ولن ينعم قوم بتلك المعاني السامية ، لتكون واقعاً يتفيؤن ظلاله إلا على الطريقة التي أمر الله الناس أن يكونوا عليها ، وحقيقة ذلكَ تتجلى اذا ما نظرنا إلى حال أولئك الذين بحرزون التقدم العلمي والتكنلوجي ، وفي المقابل نجد تلك الإخفاقات في الوصول إلى تقدم على الصعيد النفسي والروحي والإجتماعي ! لتكون تلك الأمنية التي يرتجيها الناس مع توفر وسائل الراحة والترفية أن تنعكس على حياتهم الروحية والنفسية ما هي إلا أمنية يصعب ويستحيل تحققها ! فالله من خلق وأبدع خلق الإنسان ، وهو يعلم ما يصلحه ويسعده ، وأن طريق السعادة لن يلجها ويخطوها بغير التسليم ، والخضوع لله ، فهنا : تكون الحرية مقيدة ، عندما تكون في ظل قوانين الله . ليبقى السؤال : الحرية كيف تراها أنت ؟ دمتم بخير ... | |||||||||
|
03-05-23, 12:05 PM | #8 | ||||||||||||
|
مصطلح ( الحرية ) هو مفهوم هلامي قابل للتشكيل حسب الأهواء و الأمزجة أؤمن بالحرية التي كفلها الله لنا من بداية منحه لنا حرية الإيمان و اعتناق الدين الذي نقتنع به و مقابل ذلك أنه وضع لنا ضوابط و نتائج لاختياراتنا لكن البشر على اختلاف أجناسهم و أديانهم يدّعون الحرية و لكن حين يتعلق الأمر بما يؤمنون به يتحولون إلى وحوش يسلبون الآخر حريته في أن يعبر عن إيمانه هو الآخر بالطريقة التي كفلها الله له و يضعون أنفسهم - دون أن يشعروا - مكان الخالق عز و جلّ و يطلقون أحكامهم الجائرة التي تتسم بالأنانية و العنصرية على هذه الأرض كلها لم لا أؤمن بوجود الحرية التي وهبها لنا الله و سلبها منا البشر بدءً من الأهل مروراً بالمجتمع ثم على مستوى الحكومات و الدول حمداً لله أن الله رزقنا نعمة مخاطبته دون وسائط و التوجه إليه بالطريقة التي لا تمس بعظمته و ألوهيته و وحدانيته الوقت الوحيد فعلاً و صدقاً التي أشعر بها أني حرة فعلاً هي مع الله سبحانه و تعالى أما مع البشر و مؤسساتهم على اختلافها و سلطاتها لا لسنا أحراراً أبداً أمل. و طرح حساس جداً و أول مثال أننا نأتي من مجتمع لا يؤمن بالحرية المسؤولة و نحن في منتدى يعكس ذات الواقع الذي جئنا منه | ||||||||||||
|
03-05-23, 12:13 PM | #9 | |||||||||||||||
|
ليست هناك حرية مطلقة أبدا فللحرية حدود تحدها وعقلٌ يضبطها لذا تراهم يقولون : "تنتهي حريتك عندما تبدأ حرية الآخرين " الحرية ليست غوغائة ولا ضرباً من الجنون فمن الناس من يفقد حريته باسم الحرية فلا فاز بالأولى ولا نجا من قيد الثانية والحرية ليست واحده بل هناك حريات ولا يمكن أن تتمتع بها بالقدر نفسه لكنك تستطيع برجاحة عقلك أن تعيش حرا متمتعاً بحياة كريمة عزيزة | |||||||||||||||
|
03-06-23, 02:02 AM | #10 | ||||||||||||||
|
الحرية ارااااهــــا بالابتعـــــاد عن الكبـــائر تبقى حر طليق للابد | ||||||||||||||
•
https://www.al2la.com/vb/t129743.html • https://www.al2la.com/vb/t129718.html • https://www.al2la.com/vb/t129747.html |
03-06-23, 12:20 PM | #11 | ||||||||||||
|
ربما سأخرج عن طوق الموضوع قليلاً من مميزات الحرية المطلقة رغم تبعاتها السيئة و الفظيعة على المجتمعات إلا أنها تكفي المرء شرّ النفاق فيتصرف الجميع بغوغائية و وضوع يكشف سمومهم الأخلاقية و الفكرية و العنصرية و غيرها الإنسان بطبيعته الفطرية إذا وجد وسطاً يرحب بصفاته السيئة فسيتصرف تحت مظلة الدعم الذي يؤمن له النجاة بلا أخلاقيته و لا إنسانيته و يجد لذة شيطانية في بث سموم مشاعره السلبية بحرية يكفلها له الوسط الذي يتواجد فيه من الأشياء التي تبعث على الراحة في نفسي أن أكتشف الوجه الخفي للآخرين عندما تسنح لهم الفرصة و الموقف لكشفه لأنهم يشعرون بالدعم و الأمان في الوسط الذي هم فيه أما أنا فأنا اتمتع بذات الحرية التي تجعلني اختار عدم الاكتراث لكل ما يحدث لا أحمل على عاتقي تصحيح المسار و في الوقت الذي أنجح فيه بإدراك أنني على الطريق الصحيح سأكتفي بالمحافظة على اتزاني و أستمتع بالحرية التي كفلها الله لنا فأتوجه إليه بأن يكفيني شر نفسي و شر الغوغاء و الغوغائيين الأحرار ! معذرة يا أمل. | ||||||||||||
|
03-06-23, 12:33 PM | #12 | |||||||||||||
|
ممتنة جداً سـ أعود للنقاش بالتفصيل لكم | |||||||||||||
|
إضافة رد |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||