مررنا بجانب بعضنا البعض
‏علِق قلبي بطرفِ ثوبه
‏تعثرتْ قدماه
‏سقط داخل صدري
‏ومضيتُ به.

لم يكن الأمر يتعلق بالحب، كنت منزلي الذي أعود إليه في نهاية كل يوم لأغلق الباب بيني وبين العالم،
‏الآن فقط عرفتُ معنى أن تُصبح"مشردًا" قبل أن تُنهي طلاء منزلك.

أنا شريكة في هذا الحريق، لأنني لم أضع له حدًّا على الإطلاق! لأنني ومع استطاعتي إنقاذي تركتني أموت!.. بينما كنت أسكب العطور فوق ثيابي..

لم يعد لدي رغبة أن أبدأ من جديد، كل ما أريده حقًا أن أصل إلى النهاية لأُنزل ظهري وأستريح..

أنه لأمر محزن أن نضطر في النهاية لترك كل شيء بحثا عن الوحدة.