في كل مرة أسمع فيروز تهمس : أنا لحبيبي و حبيبي إلي



أتمتم : بصوتِهِ كانت أجمل .. أعمق .. أصدَق !

ً
ً
ولاني بشر اتقلب واتغير واتأثر
فليس هناك عجب ولا عتاب واستغراب
لكني لا انسى ولا اخون ولا اكذب ..

ِ

!


مياده الحناوي

تعنيك عندما تغنت ::

ياقمر ميّل ميّل
ميّل وميييل

في هذا المساء المثير..

أشعر بكِ جداً ..
تثيري كل خلاياي ..
وكل أطرافي ..
وكل أجزائي ..
وكل تفاصيلي..

أشتاقك وانتِ معي ..
واريدك وانتِ معي ..
وأرتشف قهوتي من شفتيك وأنتِ معي ..
واحبك وانتِ معي ..
وأتمناك وانتِ معي ..
وأرغب بكِ وانتِ معي ..
وأحتاجكِ وانتِ معي ..
وأمارس معك جنونى وانتِ معي..

أشعر بكِ ألمسك دون ان ألمسك ..
وأقبّلك دون أن أقبّلك ..
وأطوّقك بذراعي دون أن أطوقك..

أشعر بك بشكل غريب كبير لا تفسير له..
انتِ البعيدة عني القريبة جداً مني ..
الملتصق بك كرداء ..
كوشاح..
كمسامات جلدك..

انتِ القُبلة التي أغتال شفاهها حين أكلّمُها..
والإبتسامة التي ترتسم على فمي بمجرد أن تهمسي لي..
والنبض الذي يرقص في كل اطرافي بمجرد ان تتكلمي..
انتِ الدفئ الذي يغمرني بمجرد ان أفكر بك
..
انتِ حبي الذي أتمناه ..
وأريده ..
وأحتاجه ..
وأعارض كل المنطق والعقل كي أبقى معك..

انتِ حبيبتي .. وصديقتي .. ورفيقتي ..
وكل شيء .. كل شيء ..
رغم كل شيء..
ورغمإ عن كل شيء..!

من تخيل بأني اخطيت في حقه..
يتخيل عذر مني ويرضى به..!

ياسلام ...

هِيَ حُروف ..
كلِمات ..
بَوح ..
هَمسَات ..
وطَيفُ مَنْ أحْلُمُ بِها وأتَمَنَّاها ..
أرسُمه من وحي أفكاري ..
وكُل ما أملكُه هو أن أتخيَّلها ..
فقط أتخيَّلها ..
أتخيّلها كأُسطورة حُب ..
وكَكُل من لا أجد لها شبيه ..
وأغوصُ .. وأغرَق في الأحلام ..
حتى تأتيني صحوةُ الغَفوة ..
فأتنهَّد على حُلُمٍ أيقَظ المشاعِر ..
فتتحرك أمواج الآهات بعيني وصدري ..
يمنعها قلبي من التَّحرُّر والإنعِتاق ..
وأقول أينَ هِيَ ..!
ومن هِيَ ..!

ومتَى سنَركب قارِبنا وَحْدنا ..
لنتجاهلَ العالم العَنيد الّذي تَجاهلنا لِزمن ..
ولم يأبَه لنا وبنا ..!