كنت في فتره مغرم بالروايات ...
كنت اشعر ان بعض كتابها يملكون مخيله خصبه تجعلهم يتجاوزن الواقع ويعيشون في عالم من صنعهم هم لايمكن ان يكون علي ارض الواقع..
كنت اشعر ايضا ان لهم روح و حياة على عكس من أصادفهم في الشارع و العمل او حتى هنا في المنتدى في زواياه المتعدده..
ثم اكتشفت ان من يترك هذا الاثر فيني هي بالفعل شخصيات تحمل قلوب مرهفه وحساسه في واقعها الذي لايتيح لها ان تعيش وتعامل كما يجب لذلك كانت الروايات متنفس لها وحياه اخري..او..
هكذا اظن..!

وبس

أحيانا..
قد تكتشف شخصية رجل بطريقة طلبه لنصف دجاج شوايه..!
يروق لي الرجل الذي يحدد "الدجاجة" التي يريدها وهي بين مجموعة متراصة بجوار بعض و فوق بعض في جهاز الشوي ..!!
غالبيتنا لو اجتهد ..
صرح أنه يريدها "مقمرة"يعني مشويه بزياده..!!
وهناك أشخاص يرون في ذلك مشقة ..
في النهاية هي مجرد "دجاجة"..!

وبس

أصبح كل من حولي "مشايخ" وأصحاب اجتهاد..
لدرجة أنني أحتار أين أثني ركبتي ..؟!

تصدقون..؟!

مزحوم بالأفكار والشكوك والتأمل والأسئلة وعدم الثقه ب احد..!!
دائما وفي كل ماله علاقة " بحبره" اما ان يضع حيرة أو شكً أو كمن وجد نفسه في وسط طريق وعليه مواصلة المسير ..!!
المشكله والداء انه وفي كل مره يختبي خلف كلماته رغم " رجفتها" و" الهلع" الذي يصيبها كلما ظهرت للملأ ولو كانت...
من وراء حجاب..!!

رومانس

الكتابات والكلمات التي تخفي المعنى في قبضة يدها خلف ظهرها و تريد أن تمارس لعبة " التخمين" لم تعد تستهويني كالسابق لكنني امارسها احيانا كل ماشعرت ب "ملل"..!

وبس والله


رومانس

يقول ابن سينا
لقد أبتلينا بقوم يظنون ان الله لم يهد غيرهم..!
منذ ذاك الزمان..
منذ ابن سينا وارتحاله في الهم البشري والارض تعاني ممن وضعوا انفسهم وكلاء عليها للاسف..

وبس