وانا على قدر الحياة.... احبك هل هذا ذنب؟
وانا اسيرك حينما تحتلني من دون حرب
وانا المذاهب كلها لخصتها من قبل ان
يغتالني حلم جميل يسمى حب
وانا المدائن... قد خلت
وانا لعينيها انادي.......وحينها قد اقبلت
وانا الضجيج بعينه....اذا خمارها اسدلت
وانا الملطخ بالمحبة...... وانا المبعثر بالمودة
انا الشوارع والمنادي.... من بعد ما
كل الغيوم. تأملت....
وانتي ما انتي ايا وجدان روحي افصحي.....
رايت بامسي اننا التقينا...... وتبادلت نظراتنا!
كل الاحاديث...... تتمتم.... بعاشق..... قد جادلك
..........
ثم مازلت اغني على انغام همساتك الدافئة
اراقص طيفك ذلك المصنوع من خيط القمر
..........
الن تزهر كل الاماكن إن غزى الورد المعطر
خدك البستان من يهوى الربيع وكان يزهر
....
لغز دفين... تتهافت الكلمات....ثم ترتلين
نغامتك.... حزن دفين
فبإي حق تستحلين فؤادي
........
لغز دفين حينما غابت شموسك عننا
ورحلتي بعد ان جاوزت كل المسافة بيننا
هذا هراء .... قد يسمي
تلك الرقاقات الصغيره لن تفرق جمعنا
لغز دفين بيننا
وانا على قدر الحياة
أحبك هل هذاء ذنب؟

هل ذنبنا ان الصحاري قد استحلت اراضي الياسمين
هل ذنبنا ان كنا نمزق في الهوى كل الدفاتر
التي كانت تحمل اسرارنا
هل ذنبنا... ان الجيوش قد وطئت اقدامها ابوابنا
....
وانت يا وطني جزء من تلك المعاناة التي تجتاحنا
الم تعادينا المحبة؟....
الم تمزقنا الشدائد..... حينما كنا اهل وصحبة
الم تحطم الجدران بقذائف الحقد وكنا
نبرر تلك الوسيلة
.......
وانت يا وطني ذهبت دون عودة
وانت يا وطني غفرت لمن احرق في الحب وردة
وانت تصطنع المشاكل
وانت تسقط الدماء ذاك السقوط...... كان لمده
.....
وانت ياوطني الملام...
ام انت يا وطني القتيل
ام انت ياوطني السلام ونحن من اشعل الفتيل
وانت وانت وانت
وانا على قيد الحياة احبك هل هذا ذنب.