خلب سحرك قلبي
بنفسجية الوجدِ
فاتنةالقوام
كاملة الأوصاف
جميلة الثغرِ

أحبك
يضج
صدا
لحنها
في
محيط
..المكان..
تتعطر
بمعناها
حروفي
الأبجدية
ياسمين
وبيلسان
مرهوناً
بها
ومفتونا
على
مر
الزمان
أحبك

أحبك بجنون
أحبك بلا ريب
أحبك دونما أي خجل
أحبك يهذي بها القلم يروي
سريرة حب يمليه شجوك بين يدي دفق

لم .. أشعر ..بمعنى ..كلمة
.. أحبك .. إلا منك

وسيبقى .. حتما..
كل .. أيامي .. يتردد ..صداها..أحبك

لجمال .. وجهكِ ..وعيونك

.. يسكنني .. الهيام

.. تشدو .. بلابل ..

أشواقي .. حروفي

تصدح .. نغم .. فتان ..

كلما .. هاجت ..

بقلبي.. الأشواق


لمن .. أغزل ..

الحرف .. المعطر

كلما .. دمدمَ .. العشقُ ..

في .. خافقي

إذا .. لم .. يكن ..

في .. مثلك .. يا غرام

أنت .. القصيدة ..

فيكِ ..لحونها ..

وروعتها .. وبهجتها

فيكِ .. قوافل ..

الرحيل ..المر

قافية.. تشكي ..

الضنى .. من ..

حر ى .. لوعتها

فلكِ .. سلام ..

الله .. ياحنين

حرفي .. مع ..

كل .. صباح

تشرق ..الشمس ..

فيه .. من .. مطلعها


،.

عبد الرحمن الأوسط محطم قبائل الفايكنج الهمجية؟

هو أحد أمراء دولة الأندلس الأموية التي أسسها
صقر قريش عبد الرحمن الداخل

تولى الحكم وعهد الدولة اضطرابات وفتن
استطاع بقوة شخصيته وعلو عزيمته
إخماد الفتن واستباب الأمن
وتنمية العمران وانشاء
المدارس والجامعات
وازهار الاقتصاد

واقامة رأية الجهاد
على الصلبيين

قصته مع الفايكنج

في عهده دخل في صدام عنيف مع قبائل الفايكنج
وقد كانت هذه البلاد تعيش في همجية مطلقة

هجمت هذه القبائل على مدينة إِشْبِيلِيَة من طريق البحر
في أربع وخمسين سفينة، ودخلوها فأفسدوا فسادًا كبيرًا
ودمَّروا إِشْبِيلِيَة تمامًا، ثم تركوها إلى شَذُونة وألمَرِيَّة ومُرْسِيَة وغيرها من البلاد


فلمَّا علم الأمير عبد الرحمن الأوسط
جهَّز جيشه وأعد عُدَته، وخلال أكثر من مائة يوم كاملة
دارت بينه وبينهم معارك ضارية استطاع فيها أن يحطم الفايكنج
وأُغرِقت خلالها خمسٌ وثلاثون سفينةً للفايكنج الهمجيين
حتى قيل بأنه قطع دابرهم فلم تقم لهم بعد ذلك قائمة

فائدة

دولة الإسلام كان لها الفضل على الدول
في تدمير قوتين كانت ستدمر العالم وحضارته
فقد كان الهدف الرئيسي لهم القتل والهدم
لا يفرقون بين الأديان والأعراق .

المغول

والفايكنج

المغول بعد اجتياحهم العالم
لم يقف لهم إلا المماليك
في عهد السلطان قطز وبيبرس

والفايكنج اجتاحوا اوربا
نهب وقتل وهدم وهتك عرض
إلى أن القى بهم سوء طالعهم
الاصطدام مع
عبدالرحمن الاوسط الفذ
فكان له الفضل
على نصارى اوربا
من الانقراض
من الفايكنج

يقول الشاعر صفي الدين الحلي
سَلي الرِماحَ العَوالي عَن مَعالينا​
وَاِستَشهِدي البيضَ هَل خابَ الرَجا فينا​
لَمّا سَعَينا فَما رَقَّت عَزائِمُنا​
عَمّا نَرومُ وَلا خابَت مَساعينا​
قَومٌ إِذا اِستُخصِموا كانوا فَراعِنَةً​
يَوماً وَإِن حُكِّموا كانوا مَوازينا​
تَدَرَّعوا العَقلَ جِلباباً فَإِن حَمِيَت​
نارُ الوَغى خِلتَهُم فيها مَجانينا​
إِذا اِدَّعَوا جاءَتِ الدُنيا مُصَدِّقَةً​
وَإِن دَعَوا قالَتِ الأَيّامُ آمينا​