أتردد على ذات الأماكن

نفس المنعطف

نفس الطريق

على كل الصور

والرسوم التي غدت أطلال




يقتادنى الصبى إليكِ

حين وحين

بعد الفراق المرير

فأقوده إليك

لنفس الممشى الذي

نتريض أنا وإياكِ فيه


نمشي نمرح نجري

على أرصفته

أبان ليل الصيف والشتاء

من خوالي السنين

عند اسوداد ظلام الليل

السرمدي البهيم

نهيم في بعضنا

والناس بمهجعهم نائمين




لما الطل يتساقط

علينا مطر هتان

والقمر من فوقنا يُضئ بدرا

ونجوم السماء من حوله

في ليلة عشق وغرام

تلمع

تتوهج

عند عناقنا

وكأنها على الحب والحنان

عند ثورة مشاعرنا




ل مهجعنى

معا


على فراش أجمل الذكريات تزفنى


،.




كنت .. أحلم

هَفَا بِكَ قَلْبٌ أَنْتَ أَوْرَيْتَ زَنْدَهُ
وَنَالكَ طَرْفٌ أَنْتَ أَهْمَلْتَ سَحْبَهُ

هَنِيِئاً لِهَذِي النَّفْسِ إِنْ كُنْتَ حِبّهَا
وَطُوبَى لِهَذا القَلْبِ إِنْ كُنْتَ حِبَّهُ

بعد سنة تابت من هجري
وعانقتني من ثاني
تغفر لي زلاتي

كنت أحلم

لا تحسبي على البعد بغيرك أنشغل قلبي






لك من دون الخلائق جنوني و حنيني






فداك عيون لم ترى مليحة سواك






مثل البدر علم بين النجوم




إذا اكتمل في ليل التمامِ





ثغر ومبتسم حسن





وريق عند العناق فيه شفائي








يابلسم ألمي ياكل جراحاتي







حاشاك من يشبهك يا ملاكِ




كنت أحلم

هلا أخبرتك الليالي في بعدك
أو سألتيها مما كنت أعانيه
وحيدا مستخيلا فردا

وكأن ,. رُقادك.. ياحنيني
عليك .. ياعيني .. حرام

!!

وياكبدي .. الحرى
ذوبي .. ماعليك ..ملام






فأحن.. إليك..
طيفا .. جميلا

يزور.. مهجعي..
فتطيب.. نفسي

كريح .. هب
نسيمها .. ليلا


يداعب.. بردها ..
سرا .. حنيني


،.

خفقات ..القلب.. بين ..الكلمات.. المتعانقة
.. تكون ..صاخبة.. ملتاعه
تسر ..بمكنونات.. لم ..ينطقها ..اللسان..
يفشي.. بها.. القلم.. في.. لحظة.. هذيان
تجدها ..بين ..حواف.. الكلمات
كما ..لو.. كانت.. في.. متاهة..
في ..كل ..ركن.. من.. أركانها
يوجد.. سر ..من ..أسرارها ..العميقة
ينتظر ..لمحة.. من ..ضوء.. القمر
لتسبر.. أغواره ..بين.. ظلمات.. صدره
وليس.. له.. غير.. نفحات.. من.. حنين
و قلم ..حيران.. يجري
وراء.. مشاعر.. لا.. يفقهها
يلاحق ..حبيبة ..من.. نور
سرها.. في.. القلب.. محفور
لكي.. يداعب ..بالحنين.. الذكرى
و ينشر ..على ..الورق.. كل.. فكرة