من يترك الذنب وهو يشتهيه=أعظم عند الله مما يتركه سجية وطبيعة وسليقة من نفسه، وكلما كانت النفس تشتهي الذنب وتركته لله؛ كان العوض من الله لها أعظم وأرفع.
‏وأشد الحسنات؛ ترك الذنوب عند اشتداد الشهوة لها، قال الله في هجر ذنوب الخلوات:
‏(إن الذين يخشون ربهم بالغيب لهم مغفرة وأجر كبير).

و قال عمر الفاروق في هذا
‏"وهل العِفة إلا مُغالبة الرغبة أن توضع في حرام؟ فلا يدَّعي العفة من ماتت فيه الرغبة، كما لا يزعم الزهد من ليس عندة ما يزهد فيه!
‏و إن الإيمان طرائقه نسبية، ففرقٌ بين من أتيحت له معصية وجاف طريقها أو قاومها وفرقٌ بين من لم يكن يوما موضع اختبارٍ"

أحياناً تستحق ما يحدث لك، كي تستيقظ من غبائك قليلاً.

تشعر بالخذلان عندما تضطر للدفاع عن نفسك أمام من اعتقدت أنه يعرفك جيداً
أكبر خطأ ارتكبته في حياتي، هو اعتقادي أن الاشخاص سيمنحون لي نفس الحُب الذي منحتهم إياه
أنا أؤمن بالحب الذي يجعل الإنسان في حالة دائمة من الأمان مهما بلغت شدة تقلباته وعواصف الأيام من حوله، الحب الذي يُحوّله لطفل سعيد وضاحك، أو لشاعر، أو لفنان، أو حتى لإنسان يُمارس سكينته التامة براحة بال، الحب الواضح في الصمت قبل التبرير، في الغضب والعتاب قبل الرضا هناك أشخاص في البدايةِ يُذهلونك باختلافهم ، بتميزهم ، ثُمَّ تندم بقيَّةَ عُمرك لأنك عرفتهم في يومٍ ما كان لي …." هكذا تصبحِ الأشياء ،تتلاشى تسكُن في دفاتر الذكريات الماضية ، تكون ذكرى فقط
من المؤسف أنه لم يعد هناك شخصًا نذهب إليه عندما لا نعرف إلى أين نتوجه
لتثبت لنا الايام ان لن يبقى معنا الا الله فما أجمل الإكتفاء بالله
‏لا ينقصنا قرب أحد
‏ولا يؤلمنا بعده