إليكِ وحدكِ ..
وحدكِ من بينِ كل إناثِ الأرض ..
إليكِ يا أنثى السِحرٍ والجمال ..
إليكِ يا وجهاً أجمل من نور الشمسِ ..
من ضَوءِ القمر ..
إليكِ يا رمز الحُب .. الوفاء .. والعطاء ..


إليكِ أنثايَ أكتُب ..
إليكِ أهمِسُ .. وأنزِفُ ..
وبكِ أهْذي ..

إليكِ أكتُب ..
لاشعُرَ أنْ لا زالَ هُناك شيءٌ يستحق الحياة ..

إليكِ أكتب ..
لأشعُر أنّ روحي لازالت على قيدِ الحياة ..
وأنَّ قلبي لازال على قيدِ النّبض ..

وحدكِ فقط مَنْ تمَلّكتِ العقل والفؤاد بكل ما فيهما من حُب ..

وحدكِ لا تشبهي إلا نفسك ..

لا أنثى تشبهك ..

ملاكٌ جميل ..
مختلفة ..
منفردة ..
متفردة ..

ملكةً ..
مُتربعة على عرش الأنوثة كلها ..
ومتربعة على عرش عقلي وقلبي ..

فإليكِ أكْتُب ..
وإليكِ وحدكِ أكتُب ..!

/

( خذني إليك ..
قد حار نبضي في الهوى بين يديك ..
قد سال الورد دمعاً مراً شوقاً إليك ..

موتاً حياةً لا أبالي فقلبي لديك ..

خذني إليك ..
أرتشف النور وأعتصر الرحيق من ثغر الشذى ..
يعانق روحي وردٌ أحمر فيه الردى ..
يا ضحكةً أشيح عنها ظل الندى ..
خذني اليك .. )

إليكِ حوائي ..
أنثاي ..
حبيبتي ..
يا مهجة روحي ..
يا خفقات قلبي ..
يا جنوني وعشقي وحُبي الأوحد ..
يا عمراً جميلاً بكل يوم فيه أتجدد ..
يا نبضاً أتبعثرُ فيه وأتوحّد ..

لن أكترث بالإتجاهات بيننا ..
أُلقي بنفسي عليكِ ..
أتدثّر بالمساحة الدافئة بيني وبينكِ ..
وَنترك للزوايا الأربع أن تقرأ علينا الرُعشة ..
وتهبنا مساحة باردة كي نستقبل الهمس الصّامت الصّاخب ..

وَندرك أن هُناك رقم بيننا لم يُكتَشف بَعد ..
ونُعيد العَد ..

ونحاول أن نُحدّد المسافة بيننا وبين نقطة السّقوط ..

فضُميني يا حَنونة ..
يا أجمل قافية موزونة ..
يا رعشةً في شراييني مسكونة ..

أشتاق لكِ .. وانتِ معي ..
إني أشتاق إليك ..
أَخيطُ من دفءِ أنفاسك وشاحاً لقلبي ..
وأهمسُ لكِ في أذنك ..
أفديكِ عمري ..
أفديكِ عمري ..
أفديكِ عمري ..


وازيد..
وأزيد..
وأزيد..
فهل تريدين المزيد ..!

بل هل لديكِ المريد ..!

الحياة كالوردة ..
تحتاج دوماً أن نراها من الناحية الأجمل ..
وتحتاج دوماً أن نرويها بكثير من الأمل والتفاؤل ..

كما تُروى الوردة بكثير من الماء لتنمو وتنتعش ..
وتكبر ..
وتصبح أجمل ..


الوردة كالقلب ..
لها نبض ..
ولها مشاعر ..
حين تكون في أوجها ..
تكون سعيدة ..
وزاهيه ..
وتعطيك رائحة زكية ..

وحين توشك على الذبول ..
تكون حزينة ..

كالقلب ..
حين يعبُره الحُب ..
يكون في قمة سعادته ..
وحين يعبره الفراغ ..
يكون في قمة حزنه ..!

رُغم كل محاولات حروفي الفاشلة..
ورغم كل شيء يحول بيننا ..
إلا أنكِ تَعني لي الكثير الكثير..
الكثير..

أنبضُ بك..
وبحبي لك..
وقلبي يشتاقك كل حين وكل وقت..

انتِ وحدك..
يسكُنني الشوق اليك كل صباح ومساء..
وكل الوقت ..



أحبك..
وأحبك جداً .. جداً ..


فكيف لي أن أجعل هذه الكلمة تصل اليكِ كما هي بعقلي وقلبي .. وكل حواسي وتفاصيلي ..

فقد ضاع مني الكلام ..
وهربت الأبجدية..
وصمتت الحروف..
وتاهت الكلمات..
وفرغت الأوراق ..
وتبخّرت النقاط..
وانسكبت مشاعري في داخلي فقط..

لا أعرف كيف أُترجم لك إحساسي..
ولا أعرف كيف أُترجم سعادتي بك..
ولا اعرف كيف انثُر ضحكاتي التي تملأيني بها على مسامعك..

أحبك ..
وأنتِ سري الصغير..
وعالمي الكبير..

فأوردتي معك مترابطة جداً..
لا استطيع ان أُحررها لتسكن غيرك..

/

فاعذريني كثيراً..
وأحبيني كثيراً..
فإحساسي بك أكبر من كل الحروف .. والكلمات ..
وكل الأبجدية ..!

وبكرا بتشتّي الدِّني ع القصص المجرّحة
بيبقى إسمك يا حبيبي وإسمي بينمحى..