هناك ..
في أعماق قلبي ..
في الجزء المُخبأ بعيداً عن العيون ..
في ذاكرتي المُغلفة ..
في أوراقي السرية ..
في كل شيءٍ يَخصُّني ..

خَبَّأتُك ..

اكتفيتُ بكِ عن الدنيا كلها..
أقفلتُ أبوابي بوجه الجميع ..
لا أكلّم غيرك..
لا أفكر بغيرك ..
لا أكتب لغيرك..
لا أحتضن غيرك ..

كل ما حولي له علاقة بك وحدك ..

فيكفيني منك ذاك الحب الناصع البياض لا أكثر..
يكفيني أن يُدمنني قلبك لا أكثر..
يكفيني أن تعانقني يداك حتى من خلف المسافات ..
لأشعر أنني أقترب منك أكثر ..
وأضمك أكثر ..
وأحتضنك أكثر ..
فأكثر..
فأكثر ..!

لا أمارس الكتابة عنك .. ولك ..
حين يكون إحساسي بك أعمق من كل الحروف التي قد أكتبها ..
فلتعذري عجزي..

فأنتِ لستِ عابرةً في حياتي..
ولا مؤقتة ..
ولا عادية ..
أنتِ بكل بساطة ..
حياتي ..
أنفاسي ..
دفئي ..
رعشتي ..
هذياني
وجنوني ..

أحبك ..
تلك الكلمة ..
وحدها فقط لها حق الولادة في قلوبنا ..
دون أن يكون هناك شهود زور..
أو عيون فضولي ..
أو قلوب لا تشعر بمعناها..

وأحبك ..!

أيتها المُمتدّة مع شراييني ..
يا حياة الروح ..

نبضاتك في صدري تدق كالطبول ..
قلبي في حبكِ أصبح مسحور..
لا أريد تعويذةً .. ولا رُقيه ..
أريد أن أبقى مجنونك ..
وبكِ مسحور ..
أنفاسُكِ عندي أجمل العطور ..
جمالكِ عندي أجمل من النور ..
عيناكِ بحرٌ أغرق فيه ..
وأقول هل من مزيد ..

أعشقكِ حدّ الجنون .. حدّ الثمالة ..
فهل لعاشق أدمنك أنّ يحيا دونك ..
وكيف لي أن أحيا دونك ولا أكتبكِ..
والحروف بدونك سطرٌ مهجور ..

أُحٍـــبُّـكِ جِــدَّاً ..
وَسَأُحٍـــبُّـكِ جِــدَّاً .. وَ جِــدَّاً..
وَسَأبقَى أُحٍـــبُّـكِ جِــدَّاً .. وَ جِــدَّاً.. وَ جِــدَّا..

وَسَأَزيد ..
وَأَزيد ..
وَأزيد ..
فهَل مِن مَزيد ..!
هَل مِن مَزيد ..!

صباحي أنتِ ..
صباحي بُستان شوق وحنين ولهفة ..
وأنتِ فيهِ أجمل وأعذب وأشهى وردة ..

صباحٌ تَحْتَلّي بهِ أنفاسي ..
وتخضع لكِ خفقات قلبي المُتسارعة ..
بِكلّ حُـبٍّ وشَوقٍ ولهفة ..

صباحٌ يَروي جفاف عَتمتي ..
ويُنير القلب والروح والخاطر ..

صباحي أنتِ..
وأنا فيهِ وَمضة ضَوءٍ ..
هارِبَةً من جنازة العَتمة ..

الكل تشرق شمسهم في السماء ..
وشمس صباحي تشرق من عينيكِ ..!