روى البخاري ومسلم في صحيحيهما عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " تنكح المرأة لأربع : لمالها ، ولحسبها ، ولجمالها ، ولدينها ، فاظفر بذات الدين تربت يداك

صدق رسول الله صلي الله عليه وسلم

كتير من الناس بتخلق ظروف للحديث النبوي
مش متقالة فيه ...
بمعني كتير متخيل ان الحديث بيعطيك خيارات
لخطبة المرأة الجمال والحسب والمال والدين ..

اللي افهمه
ان الحديث بيكلم عن المجتمع وقتها
وازاي كانت مقاصد الرجال للزواج ..
بمعني ان الرجال وقتها كانوا فعلا بيتزوجوا لجمال المرأة فقط
او لمالها ونسبها فقط ..

علي فكرة انك تتزوج المرأة لجمالها كأولوية
هي نفسه أنك تتزوجها لمالها

الاولي استغلال شهواني
والثانية استغلال مالي ..

والحالتين محكوم عليهم بالفشل


الدين يجب ان يكون في المرتبة الأولي
وما يضاف عليه بعد ذلك ..فلا بأس ..

المقاصد بتاع الرجل هي اللي بتحدد نوع الحياة
اللي بيعيشها بعد كدا ..

فكرة انك تضع الجمال في المرتبة الأولي
معناه انك علي استعداد انك تقدم تنازلات
في فكرة الصلاح الديني ..
او هتكون اعمي انك تشوفه
حتي لو حابب انه يكون موجود
وبتظهر دايما انك راغبه ..

الانسان بيتعمي عن واقع اللي قدامه
لما تكون رغباته الدنيوية هي اللي سايقاه
وده شئ بقا سمة المجتمع حاليا ..
كلنا بنقع فيه ..
مش بقول انك غلط انك بتفصح عن كتير
ممكن يكون بيخفيه او بيدعي عكسه
وهو جواه سطحي ...
الفكرة ان تبروز الغلط بأنه نوع من الشجاعة والشفافية ..
اعتمادا علي تقاليد وعادات مجتمع
قد تكون غلط ومش مقياس لاولويات الدين
اللي هو المفروض الحاكم بأمره في اولويات حياتنا..