نخطو لنزهر
نحن من نزهر أرواحنا
وحدنا من نستطيع
وفي فوضى الظلام حولنا
براعم زهراتي تحاول الصمود
حولنا الدموع لمطر
والألم لموجات فرح
مرت الأشهر الصعبة
مرّ الوجع الأكبر
ها أنا اتنفس الآن

إلى ذلك النهر الجاري
الى ذلك الغصن
محمل بناي الثمار
الى تلك الخطوات التي
تعبر قاعات العاطفة

الى تلك الافكار الجديده
الى فتاة الروزنامة
ومداها في مدا
روحي أحباب

لم يكن الخوف مبررا هذه المرة
فلم تعد الصفحة البيضاء ناصعة !
تخللتها خطوط السواد من كل زاوية
فلمَ الخوف ي هذه ؟
سألت نفسها وهي تحاول مسح تلك الخطوط
توقفت للحظات
كأنها في لحظة وضوح قلما تأتي
لا لا اريد لذلك البياض أن يختفي !
ذرفت الدموع
تغسل بها مرارة خطوط التجارب
والألم الذي يعلق بالنفس
تبدأ بالأختفاء
تعلقها ع نياط قلبها لتجف
عادت الصفحة بيضاء بخطوط رمادية
لكن الضحكة أبت أن تعود
لم تكن سوى صوت زائف
يعبر جوفها
ليخبرها أن كل شيء قد تغير
ولن يعود كما كان

ماذا عمّن شيّد جدرانه بلا نوافذ

كخائفٍ من الفرار من نفسه .. أملاً بما تواعده به النوافذ

حتى الجدار المصمَت خائف من النافذة .

انتظار صباح جديد
لعل هناك امل جديد
للعوده من الغياب

وعيناها
شرفتين

تطل
على
الجنة