بغض النظر عن الأدويه النفسيه
بل كل الأدويه الصحيه سواءً الكبسولات أو الشراب أو اللقاحات تعتبر خطره
لأنها سبب رئيسي لحبس المرض أو الألم داخل الجسم بدون إزالته بشكل نهائي

قبل أن تفهم معنى كلامي لابد تعي جيداً كيف تعمل الأدويه في الجسم ..؟!

صناعة دواء معين يعتمد على قراءة سلوك المناعه داخل الجسم لتحديد الأمراض التي تنفع له
لأن الدواء بصفه عامه عند إستخدامه يعطي إشاره للكريات الدم البيضاء لمكافحة مرض معين
فتهيج داخل الجسم بمقدار قوتها المناعيه تبحث عن المرض وتلاحقه حتى تقضي عليه

ومع كثرة إستخدام الأدويه لإعطاء إشارات للكريات الدم البيضاء تجهد أو تقل مناعتها للجسم حتى لا تقوى نهائياً على مكافحة الأمراض ، هنا يحدث التليف الكبدي و الفشل الكلوي .

بضرب لك مثل وآنت فكر فيه بينك وبين نفسك وتحقق منه في المجتمع الذي تعيش فيه :
فيروس كورونا ماتو الكثيرين بسببه
سألت نفسك لماذا ماتوا .؟ أيعقل ماتوا بمجرد فيروس أصاب غيرهم ولم يموتوا ..؟
الجواب وبكل بساطه :
إرشادات الصحه العالميه هي من قتلتهم بالعلاجات التي وجهو بها الدكاتره في مستشفياتنا لمكافحة الفيروس من المصابين ماقبل وبعد إستخدام اللقاح

ولو تلاحظ أكثر الموتى بالفيروس كان في المستشفيات وليس في المنازل
ولو هناك أشخاصاً ماتو في منازلهم فهم راجعوا المستشفيات وكان لهم نصيب من العلاجات الموجهه
وأن كل المصابين الذين لم يراجعوا المستشفيات ويخوضوا لبروتوكول العلاج لم يتعرضوا للموت بسبب الفيروس رغم بينهم ضعفاء وكبار سن ومرضى بأمراض خطيره أخرى .

بغض النظر عن اللقاحات أنا أتكلم هنا عن العلاج ماقبل صناعة وإستخدام اللقاح
وحتى بدون غض النظر هناك من مات بفيروس كورونا وقد سبق له إستخدام اللقاح

عموماً نصيحتي إذا أصبت بمرض تجنب عدم إستخدام الأدويه لعلاجه إلا عند الضروره القصوى ، وإن إستخدمته حاول يكون بقدر قليل بعيداً عن تنويع أو إستخدام أكثر من علاج في آنٍ واحد
لماذا ..؟
لأنك لا تضمن صحة جسمك ، أو بمعنى أصح ( لن تدوم لك صحتك وعافيتك )
ربما غداً تصاب بمرض خبيث لا سمح الله ومناعتك لا تستطيع مقاومته بسبب أنك أجهدتها بعلاجات أمراض بسيطه كألم الأسنان أو الرأس أو الإنفلونزا أو أي مرض طبيعي قد يحدث للإنسان .

بعد تخرجي من الكلية مريت بفترة نفسية صعبة
ولم اخبر احد بوضعي ولكن الي حولي لاحظوا
هالشيء.. وصلت انني اغلق جوال ورميته في درج
وترك الانترنت �� وعشت شهر او اكثر مثل انسان
قديم . اي واحد سال عني اقول له ما موجود..
كنت اهرب من الناس والاقرباء والاصدقاء..
ايام العيد كنت انام ما اخرج الى لصلاة او اكل فقط.
كنت اطلع من البيت بعد العشاء ساعة اتجول لوحدي
وكنت دائما في تفكير مشغول البال.. مريت بجانب
نادي رياضي . وشفتهم يتدربون بقوة..

حبيت الفكرة وقدمت لدورة خارج مديني واقامة في
مدينة اخرى دخلت دورة تدريب لمدة 8 اشهر
وخرجت شخص اخر .. والحمد لله

عليك باللياقة بدنية العنيفة قدر استطاعتك وسوف
تجد نتائج ايجابية …

تكملة لحديثي السابق :

البنادول / هو علاج لعدة أمراض مثل الصداع وآلام الأسنان و آلام الظهر وصولاً إلى آلام الدوره الشهريه عند النساء .. وغيرها

عند أستخدامك البنادول لعلاج الصداع مثلاً فأنت تعطي إشاره للكريات الدم البيضاء للبحث عن المرض في كل هذي المواضع في جسمك حتى تعثر عليه في رأسك ، وهذا بحد ذاته يجهدها جهد كبير قد لا يقويها ثاني أو ثالث مره لمكافحة الصداع .

مثل آخر :
كلنا حدثت لنا أوجاع في أسنانا ، ومن المعروف بأن آلام الأسنان متعبه جداً لدرجة تجعلنا نتخبط بين الأدويه
عند أستخدامنا لأحد هذي الأدويه والتي تثبت فاعليتها مؤقتاً قد ننجح في تهدأة الألم ، ولكن إذا عاد الألم وإستخدمنا نفس العلاج مره أخرى لن يكون مفيد كالمره الأولى

وحتى يكون مفيداً كأول مره لابد علينا الإنتظار مابين 7 إلى 12 يوم حتى تعود المناعه للإسترخاء أو تلاشي الأشاره منها

لذلك أذا قال لك أحد بأن البنادول لآلام الأسنان فعال ، لابد أن تعي بأن فاعليته مؤقته مثله مثل القرنفل والفوار وأي علاج آخر يعالج الأسنان ، لأنها علاجات تعمل في الجسم بطريقه واحده تعالج فعلياً ولكنها تجهد المناعه من أول إستخدام حتى تفشل الفاعليه تماماً .

عموماً ما يغبني هم الأشخاص الذين يستخدمون العلاجات بصفه يوميه بحثاً عن الصحه والعافيه أو لحياه سليمه من الأمراض ، ناهيك عن أستخدام أكثر من علاج في وقت واحد
لأنهم بطريقتهم يقتلون آنفسهم ببطئ بدون أن يشعرون .