لم تكن
ولكن ملئت
تعابير المكان

أميرتي الرقيقة
كلها مروج
جمالها يتفيئ
ظلها الارق

حبيبي ها هنا

تقول لدروب تعالي
وكل المسافات
جائت إليها
كأجنحة
بسماء الطرق

مظلتها
الورد

وكل بحور الشعر
لم يدهشوا المطر

ولكن هي
جائت
سحابة ممطرة

قالوا
ان الحب عقاب لمن ليس له ذنب

فما ذنب الشعلة الاولى
في برائتنا المضيئة ؟

يذوب العطر

اذا عبر بجانبها

من فرط تماسكه

تدرج على جسدها
شعرا
كالمعلقة

انتي
نبأ
مختزل

بكل تفاصيلك الطويلة

وبكل ما تحملين
من اختصار
فشرح الثريا
يطوي فيك
سبع سموات

وجنة

تستيقظ كنغمة
على
رشاقة الوتر

تعلوا لحنا
كأيقاع
غزال
ترك خلفه
أثر
للهفة أخف

وكل الدروب لكي
مشبوبة
وصبابة ندى
منها استشف