| | | |
| " تولد الفلسفة من دهشتنا أمام العالم ومن وجودنا ،
الذي يفرض نفسه أمام عقلنا بوصفه لغزاً يجعل الإنسان مشغولاً بالبحث عن حلول له " ..!!
.
شاهدت مشهد لفنانة تًثني على زميلتها الأخرى على مشهد إباحي "إيحاء " أنها تغتصب واكثر ما أشادت به كيف كان مكان الاغتصاب في " الحمام" وكذلك لم تنسى أن تشيد بالدموع التي انهمرت من زميلتها وهي تغتصب ..!! ما يحصل في إنتاجنا الفني ..أمر غير مستغرب مع سلوكيات ما قبله ومع فهم ما اصبحنا نحن وكيف سوف نصبح عليه ..هذا لا يهمني حقيقة عندما شاهدت هذا المقطع على منصة " إكس " ما أدهشني حقاً أن جميع التعليقات كانت منصبة في التنصل من جنسية الفنانات هي ليس من ديرتي هي من الديرة الفلانية وأخر ينفي وثالث يستقصي عن هوياتهم وكل جدالهم عن هويتها واصلها ومنبع مكانها!!...وكأن سلوك الإنسان يتغير بتغير هويته الوطنية أو مكانه المحيطي .؟
هذا الفكر الكسول المستعجل الذي لا يحاول أن ينشط العقل في التفكير ويتناول أي فكر أمامه حتى يستحضر الدهشة التي تصل به إلى المعرفة التي تنتج فيما بعد الحقيقة ..هو ما نعانيه منذ زمن ..منذ كانت السلطة المحافظة بقبضتنا لكن بتحجرنا وتحيدنا المستمر لكل مخالف أو منفتح أو حتى المشكك الجاهل ناهيك عن ركوننا في ركن لا نسمح لأحد أن يخرج منه سبب من الأسباب الجوهرية وليست الكلية .. لما آلت إليه أوضاعنا كقيم ومبادئ وأخلاق وسلوكيات ومٌثل ..كالماء في قبضة اليد..!!
ما يهم هو كيفية فك خيوط هذا التعقيد وشلل التفكير من خلال التحليل وفهم الواقع وكيفية مقارعته كخصم وليس كوهم ندعي أنه غير موجود بيننا ويسيطر على كثير من اخلاقنا في مجتمعاتنا ..مشكلة الإنسان الخليجي أو العربي هو نكرانه لحقيقة واقعه ومحاولته التجرد من واقعه ..وكأنهم ملائكة لا يخطئون ولا يسيئون ولا يرتكون الخطيئة ...!! نحتاج أن لا ننظر إلى الامر بنفس نظرتنا القديمة ينبغي أن نحبط هذا الوهم المتغلغل في عقولنا حتى نصاب بالدهشة الفكرية لنظفر بالمعرفة التي تقربنا من الحقيقة ..!!
. وقد قيل أن :
" الشخص الذي يتساءل هو الشخص الذي يعي بجهله ، ويٌشكل هذا الامر عتبة أولية نحو طريق المعرفة ، فقط لأن الشخص الذي لا يعرف بأنه يجهل أشياءً ، لا يسعى إلى التحرر من هذا القيد ." .
. عزيز . | |
| | |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اولا دعني احييك على ذكاءك من خلال اختيارك للعنوان فهو ملفت وليس مستفز
ولا أخفيك أنني دخلت على الموضوع مسرعا ومتشوقاً لعل وعسى أن أجد مشهداً قبل أن يتدخل مقص الرقيب لازالته فهذا الأمر يحسب لك وكان العنوان ضربة معلم
ثانيا رسالة الفن عند هؤلاء ونسأل الله لهم العافية والهداية فهي تختلف وكلامي ليس مبرر لهم ولكن من خلال مانشاهده أو نسمعه من تصاريح عنهم هذه الأمور غير مستغربة وحديثك ذكرني بتصريح فنانة رفضت (القبلات) في المشهد بحجة أن التصوير كان في نهار رمضان أي بمعنى آخر قبلت بتصوير المشهد بعد الإفطار!
ماعلينا
التعليقات أو الردود على مثل هذه المشاهد تتسم دائما بالمثالية والعنصرية احيانا وأكثر مايغيضني ادعاء الفضيلة لمجتمع معين مع انه كل مجتمع فيه الصالح والطالح نسأل الله العافية والسلامة
وشكرا لك