08-24-14, 03:34 AM
| #25 | |||||||||||||
  
| 
المدونه مكان أعدل فيه موضوع لي | |||||||||||||
 |
|
08-24-14, 04:48 PM
| #26 | |||||||||||||
| أين انت ؟ أتحدث مع صرخة النار و أنفضُ عن روحي غبار الماضي . | |||||||||||||
| |
|
08-27-14, 02:42 AM
| #27 | |||||||||||||
| صعبُ علي أن اكتبُك حينما العتابُ يشتمُك وأشواك الليل تغرز سُمها في سكراتُ همسُك ، صعبُ أن اتخيلك في حلمُ وردي و الكوابيسُ تغرز أنيابُها في صدرك ، صعبُ أن اتوسد ظلك ورائحتُك تتلاشى للبعيد ، صعبُ أن احبُك اتنهدك أقبلك بِولعُ ولهفة أوقظ شموعك النائمة أراقصُ شرقية صُوتك و سُفن الرحيل بأنتظار عبوسنا ، بأنتظار موتنا على اسرة من نار ، صعبُ علي أن اكتبُك صعبُ ياحبيبُ الشتاء والخريف. لحن أندلسي | |||||||||||||
| |
|
08-27-14, 02:45 AM
| #28 | |||||||||||||
| قلت لي أنك ستهرب ، ستتعرى أمام دمى الخيانة ، أخبرتُك وخيرتُك أن كنت تريد عزائك تُقرع فيه طبول اللعنة أو فأسُ يتأرجح حول عُنقك.! تلعثمت بجبنٍ وإشمئزاز ، ما أوحشكِ .. أنت من أجبرني يا لذة أوردتي على أن أكون امرأة جهنمية. لحن أندلسي | |||||||||||||
| |
|
08-28-14, 01:55 PM
| #29 | |||||||||||||
|  بُكائك الهامش لا يُبرر افعالكَ النتنة ولا يغلق أبواب النار المفتوحة بعد ثورة غضبكَ الغبية ، أما اعتذاركَ الجامد الذي أتى لِصدر الغفران كِ ينصهر مات قبل أن يصل.! لم يكن حُبك لي سوى وهمُ عابر في ليلة ماطرة ،سحرت برائتي بِمعطف ثمِل يتأكل جسدي كقطَعة حديد صَدئة ! تتوسد ذراعي اليوم وتقول الرحيل غداً. ظننتُ أن الموت هو الهلاكَ ، إلا انكَ كنت الهلاكَ النائم في يدي والموسيقى الشيطانية المتأرجحة على أذني مثل الجماجم الضائعة .. كان التودد إليكَ يُشبه الأفعى / أنبضُ لك بأحبُك تطوقني بِذراعك الشائكة ثم تدفعني إلى الجنون الداكن ، أنت ياسيد الظلام في بُقعة الضوء ويامقصَلة الوجع للقلوب الهشَة ! آسفة جداً لِذرات الطين العالقة تحَت قدمكَ آسفة للسيجارة المخنوقة بين أصابعكَ آسفة لأرواح السراب التي شتموها ودفنوها مع صراخكُ الأبكم !!! ايضاً آسفة لأخر شهقاتي لأن موتُك هو نهايتي.؟ لحن اندلسي | |||||||||||||
| |
|
08-29-14, 12:25 AM
| #30 | |||||||||||||
| أذكر اني كنت كالفراشة أتمرد في كفك و أستقيم على خطوات حُبك ثرية ، اتوضأ حنية صُوتك لأمحي ندبة الطين من وجهي ، لا أجيد الرقص مع غيركَ وأكون نصَف أنثى دونكَ والنصَف الأخرى من أنوثة وجعي تائه في أدغال الموتَ ! علمتُ حينها أن النهايات المشؤمة المُتشبثة في أشواك ظلي لن تفارقني وهي المنافقة التي كانت تُنير دربي بِجنون ألوانها العمياء … هل مازلت ياحبيبي تعزفني وجعاً ؟ وتمارس طقوس اللعَنات المسعورة على تقرحاتَ أصابعي و تُحرق كتب الأشجار بِقداحة لها رائحتُك وفيضُ من شتائمك ، هل مازلت تعزفني وجعاً بينما كنت أبحث لجرحكَ عن دواء من أحشائي وأوردتي ، هل مازلت تعزفني وجعاً و رحيلكَ يغرقُ هشاشة روحي في قبور الملحَ .؟ لحن | |||||||||||||
| |
