أسأل الدائم بلا أمد
القوي بلاعدد
القائم بلاعمد
العزيز بلا سند
الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوواً أحد
أن يُنير بالايمان وجيهكم
وييسر كل أمركم
ويبارك في رزقكم
ويحفظكم في حلكم وترحالكم
ويغفرلكم في دنياكم وآخرتكم
ويرزقكم شفاعة نبينا محمد عليه الصلاة والسلام .
. طيب الله أوقاتكم بالذكر والاستغفار ..

سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده

أسعد الله صباحكم بكل خير

أسأل الرحمن الذي خلق الإنسان .. وعلمه البيان .. وأنزل القرآن .. وجعله أعظم تبيان ... الذي يراكم .. ويعلم سركم ونجواكم .. أن يجعل السعادة والصحة لا تفارق أعينكم وأبدانكم ... وأن يرزقكم رزقاً يغنيكم ولا يطغيكم ... وأن يرضى عنكم ويرضيكم ... ويصلحكم ويهديكم ... وأن يجعل أحسن أعمالكم خواتيمها ... وأن يحشرنا وإياكم ووالدينا في الفردوس الأعلي من الجنة
اللهم آمين يارب العالمين.

‏
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اللھم أكتب لنا مع أنفاس هذا الصباح ..
‏إيماناً يَشرح صُدورنا ..
‏وسعـادةً تَمـلأ قُلوبنا ..
‏وأمـلاً يُنيــر دُروبنـا ..
‏وعفواً عن كل ذنوبنا ..
‏

التعلق بغير الله مذلة وخسران


يحتاج المسلم في مسيرة حياته لما فيها من عقبات وابتلاءات وشدائد ومتطلبات إلى قوة يتعلق بها ويسعد بقربها ويستمد منها العون والتأييد وقد فطرت النفس الإنسانية على التعلق بالله والاستعانة به في كل الأحوال والظروف؛ لأنه هو الخالق سبحانه وتعالى وهو الرب وهو الملك وهو الرازق والمحيي والمميت وهو الذي بيده كل شيء ولا يعجزه شيء