كل السعادة في الدنيا بدايتها الرضا ، لذلك نقول : يارب عودنا على أن نرضى بأقدارك ، بحكمتك ، بفضلك ، بخيرك العظيم الذي لاتراه أعيُننا ..

مساكم الله بالخير جميعا

( المصيبة )

إذا نزلت على الإنسان و هو على خير فهي ابتلاء
وإ ذا نزلت عليه وهو على الشر فهي عقوبة

اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا و لا تجعل مصيبتنا في ديننا
و نسألك العفو و العافية في الدنيا و الآخـــره ~

امين يارب

سئل الأمام الشافعي رحمه الله :
أي الأحوال أحب إلى الله العطاء ام البلاء؟
فقال : ما جاء العطاء إلا من بعد البلاء
فأصبر على البلاء تُبشر بالعطاء .

‏الحروف كالماء العذب
إذا خرجت من ينبوع صافي
تروي قلوب عطشى وتسقي أرواح جرحى
فتخيروا حروفكم وتأكدوا من منبعها
فما كان من القلب سيصل إليه .

قال تعالى :
‏(فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِندَهُ قَالَ هَذَا مِن فَضْلِ رَبِّي) .. [النمل40] ..

‏ليكن أول ما يتبادر إلى ذهنك عند حصول النعمة الاعتراف بالفضل لصاحب الفضل والشكر له جل وعلا ..
‏فمن أعلى مراتب الشكر الالتفات لفضل المنعم ‏واستشعار المِنَّة قبل الالتفات للنعمة ..

اللهم صل وسلم على رسول الله ..