يقول أحدهم حافظت على صلاة الفجر بسبب تغريه قرأتها
تقول :
كيف تصحو من نومك لرزقك ولاتصحو لرازقك

«يؤجرُ المرء رُغم أنفه!
‏ولا تأتي كل الأجور بمتعة الطاعات، بل كثيرًا منها ما يأتي من سرير المرض، ووخز الإبر، ورعشة الحُمّى، وقهر الضيم، ومشقّة السّير، وجوع الفقر، وسهر الهم، ومرارة الغُربة، وحُزن الفقد، وحُسن التّسليم والاحتساب، وتعب المجاهدة، ومغالبة الهوى؛ فاصبر واصطبر وصابِر..»

الجميع يعيش قصة ابتلاء لا أحد خاليًا من الهمّ، ولكنّ الأجور تتفاوت!
هناك من بلغ منازل عالية في الجنة بالصبر، وهناك من خسر هذه المنازل بالتضجر، ومن استشعر حقيقة الدنيا وتأمّل في العاقبة لواجهَ هذه الابتلاءات بنفس راضية عن تدبير الله،ولسوف يرى كيف يفتح الله عليه بالغيث المديد.....

أن الله إذا أحب عبدا"
جعل فيه من صفاته:
الرحمة و المغفرة والتقوى والايمان والحب والعطاء و الوفاء و الكرم و التواصل و البر و التجاوز عن الغير
جعلنا الله و إياكم من المحبوبين، و المعتوقين من النار،،،،
ادعو الله لكم في هذا اليوم أن يحبكم و يحبب خلقه بكم و أن يعطيكم ما يقر به أعينكم

قال ابن كثير رحمه الله : ليس كل من يصلح للمجالسة يصلح للمُؤانسة ، ولا كلّ من يصلح للمؤانسة يؤمن على الأسرار ، ولايُؤمن على الأسرار إلا الأمناء فقط ...
البداية والنهاية ( ٣٣٧/ ١١ ).