قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إنَّ المؤمنَ ليُنضي شياطينَه ؛ كما يُنضي أحدُكم بعيرَه في السَّفرِ ) أي يهزله ويجعله ضعيفا مهزولاً ، ﻭﻳُﻜـﺪُّﻩ ﻭﻳُﺮﻏﻤﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﺮﻳﺪ قال الإمام ابن القيم رحمه الله ﻣﻌﻠﻘًﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ السابق : ( ﻷﻧﻪ ﻛﻠﻤﺎ ﺍﻋﺘﺮﺿﻪ ؛ ﺻَﺐَّ ﻋﻠﻴﻪ ﺳﻴﺎﻁ ﺍﻟﺬﻛﺮ ، ﻭﺍﻟﺘﻮﺟﻪ ، ﻭﺍﻹﺳﺘﻐﻔﺎﺭ ، ﻭﺍﻟﻄﺎﻋﺔ ، ﻓﺸَﻴﻄﺎﻧﻪ ﻣﻌﻪ ﻓﻲ ﻋﺬﺍﺏٍ ﺷﺪﻳﺪ ، ﻟﻴﺲ بمنزلة ﺷﻴﻄﺎﻥ ﺍﻟﻔﺎﺟﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻫﻮ ﻣﻌﻪ ﻓﻲ ﺭﺍﺣﺔ ، ﻭﺩﻋﺔ ، ﻭﻟﻬﺬﺍ ﻳﻜﻮﻥ ﻗﻮﻳًّﺎ ﻋﺎﺗﻴًﺎ ﺷﺪﻳﺪًﺍ ، ﻓﻤﻦ ﻟﻢ ﻳُﻌﺬِّﺏ ﺷﻴﻄﺎﻧﻪ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﺑﺬﻛﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ، ﻭﺗﻮﺣﻴﺪﻩ ، ﻭﺍﺳﺘﻐﻔﺎﺭﻩ ، ﻭﻃﺎﻋﺘﻪ ؛ ﻋﺬَّﺑﻪ ﺷﻴﻄﺎﻧﻪ ﻓﻲ ﺍﻵﺧﺮﺓ ﺑﻌﺬﺍﺏ ﺍﻟﻨﺎﺭ ؛ ﻓﻼ ﺑُﺪَّ ﻟﻜﻞ ﺃﺣﺪٍ ﺃﻥ ﻳُﻌﺬِّﺏَ ﺷﻴﻄﺎﻧَﻪ ، ﺃﻭ ﻳﻌﺬِّﺑُﻪ ﺷﻴﻄﺎﻧُﻪ ..! ) المصدر: ﺑﺪﺍﺋﻊ ﺍﻟﻔﻮﺍﺋﺪ /٧٩٣٢ |
لا حيلة لي سواك أسألك ألا يخيب رجائي وألا أشقى بتمنّي أحلام لا أنالها. |
في كلِّ موسمٍ فاضل من مواسم الطَّاعات والرَّحمات ، تتصدَّرُ التَّوبةُ جميع الوصايا والعِظات ، فهي مفتاحُ الخيرات ، وسببٌ للاِستقامة والثبات ، وتبْدِيلُ السيئاتِ بالحسنات ، وحقُّ العشز من ذي الحجة خيرِ أَيام العام، اِسْتِقبالها باليقظة ، والاِنْتِباه من الغفلة ، بتوبةٍ مُجودةٍ، تمحو كل معصية ، ودعاء المرء بأن يجعلها الله من خير أيامه وأفضل ساعاته . |
"اللهم إني أعوذ بك أن أحاط بالنعم فلا أستشعرها ولا أدرك قيمتها، ربِّ هبني قلبًا راضيًا و عقلاً قانعًا و لسانًا حامدًا و شاكرًا لك في كل حين و على أي حال." |
أربعة أمور لا تتركها مدى الحياة: ١- لا تترك الشكر حتى لا تُحرَم الزيادة: "لئن شكرتم لأزيدنكم". ٢- ولا تترك ذكر الله فتُحرمَ ذِكر الله لك: "فاذكروني أذكركم". ٣- ولا تترك الدعاء فتُحرم الاستجابة: "ادعوني أستجب لكم". ٤- ولا تترك الاستغفار فتُحرم النجاة: "وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون". |
{ أم للإنسان ما تمنى فلله الآخرة والأولى } كثيرا ما تمنينا أشياء تحققت وكثيرا تمنينا ولم يتحقق إذن ليس بالتمني ، ومن يعتقد عكس هذا يصاب بالكآبة إذا كانت أمنيات الصحابة رضوان الله عليهم لم تتحقق كلها هذا حال أهل الجنة { لهم فيها ما يشاءون} : أي ، يجعل خواطرهم على مراده هو.... |
تشاء ربي وأرضى.. لأنك أحن وأرحم وأدرى. |
قال ابن الصلاح -رحمه الله-: "من حافظ على أذكار الصباح والمساء وأذكار بعد الصلوات وأذكار النوم ، عُدَّ من الذاكرين الله كثيرا". |
﴿ يُدَبِّرُ الْأمْرَ ﴾ الأمر الذي يؤرقك والغد الذي تتوجس مجيئه يدبره الله آية إن سكنت قلبك .. أسكنته. |
عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا ” قال تشهده ملائكة الليل والنهار . |
اصبحنا واصبح الملك لله رب العالمين، اللهم ألهمنا شكراً يبلغنا أجر الشاكرين لك وصبراً يبلغنا ثواب الصابرين لديك وامنحنا الصحة والعافية وأجعل لنا في مغفرتك نصيبا يارب العالمين. |
عليك أن تؤمن إيمانًا جازمًا بأنّ رزقك لن يُخطئ طريقه إليك، ولو وُضِعَت أمامه العراقيل، وحالت من دونه الأسباب، وكان بينك وبينه ألف حجاب، سيصلك أينما كنت، وستناله رغمًا عن كل شيء، فما هو مكتوب ومُقدّر لك سيأتيك: "وإذا أراد الله إتمام حاجةٍ أتتك على سفرٍ وأنت مقيمُ" |
|
أحسِن نيتك يُحسن الله حالك وتمنى الخير لغيرك يأتيك الخير من حيثُ لا تحتَسِب . |
قال الله تعالى : ( وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ ) هالك كل مُغتاب للناس طعّان فيهم... تدبَّر صرامة الآية واحذر .... |
اللهم استرني فوق الأرض ، وتحت الأرض ، ويوم العرض |
قال أبو العالية: إني لأرجو الله أن لا يَهلك عبدٌ بين اثنتين : نعمة يحمد الله عليها ، وذنب يستغفر منه . عدة الصابرين [105] |
كيف هي علاقتك مع القرآن؟ يقول ابن القيّم -رحمه الله : ( إذا أردتَ أن تَعلم ما عندك وعند غيرك مِن محبةِ الله ؛ فانظر محبةَ القرآن مِن قلبِك.. والْتذاذُك بِسماعه أعظمُ مِن الْتذاذ أصحابِ الملاهي والغناءِ المُطرِبِ بِسَماعِهم.. فإنّ مِن المعلوم أنّ مَن أحبَّ محبوبًا ؛كان كلامُه وحديثُه أحبَّ شيءٍ إليه... كما قيل: [ إنْ كُنتَ تزعَمُ حُبِّي فَـلِمَ هَجَرتَ كِتابي؟ أَمَا تأمّلتَ ما فيهِ مِن لَذِيذِ خِطابي؟! ] وقال عثمانُ بن عفان - رضي الله عنه - : ( لو طَهُرَتْ قلوبُنا ؛ لَمَا شَبِعَتُ مِن كلام الله ) وكيف يَشبع المُحِبُّ مِنْ كلامِ مَحبوبهِ وهو غايةُ مطلوبه؟ ) ا.هـ [الجواب الكافي: (٢٣٦)]. |
((وإنّ ربَّكَ لذو فضلٍ على الناسِ ولكنَّ أكثرَهم لا يشكرون)) ... اللهم اجعلنا من الشاكرين الحامدين الذاكرين ... اللّهم بشرنا بما يسرنا وكف عنا ما يضرنا ... وصلِ اللهم وسلم على نبينا محمد اسعدالله صباحكم |
ستأتيك البشرى التي تبهجك، مختومة بِـ (إنا وجدناهُ صابراً نعم العبد إنهُ أوّاب). |
۞إن المُتَّقينَ في جنَّاتٍ ونَهَرٍ • في مَقعَدِ صِدقٍ عند مَليكٍ مُّقتَدِر۞ (إن المُتَّقينَ في جنَّاتٍ ونَهر) مسكنٌ طيِّب، ففي أيِّ المحالِّ هو ؟ (في مَقعدِ صِدقٍ)، فمن الجار؟ (عند مَليكٍ مُّقتدِر) الآن تمَّت الأماني. ابن الجوزي اللهم اجعلنا من المتقين وارزقنا جنة النعيم ...... |
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ~ |
أهل صلاة الفجر فئة موفقة وجوههم مسفرة وجباههم مشرقة وأوقاتهم مباركة. من صلّاها ذاق جنة الدنيا. |
مُستظلون نحن بألطاف الله، التي تُدركنا ولا نُدركها. |
إذا أردت أن تعلم ما عندك وعند غيرك من محبة الله فانظر محبة القرآن من قلبك. |
قال الإمام ابن القيم رحمه الله: «من آثار الذنوب على العبد تعسير أموره عليه فلا يتـوجه لأمر إلا يجده مغلقاً دونه أو متعسرًا عليه». الداء والدواء |
جرب الصلاة الخاشعة والسجود الطويل وابشر بتفريج الكربات وحل الأزمات. |
- لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين .. :81: |
القرآن روح ما أُشْرِبتْهُ نفس إلا أيقظها وكان لها نورٌ وبركات إن القرآن هو ماء القلوب وحياتها. |
إنّ النعمة لا تكون إكراماً من الله إلّا إذا وفقك الله في حسن التصرف في هذه النعمة وحق النعمة في كل حال يكون بشكر النعمة .. |
" إن ربي قريبٌ مجيب " صوتك الخافت الذي خبأته هامسًا في دعوة ، يسمعه الله. |
﴿ يَقُولُ يَالَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي ﴾ |
﴿ هذا ما توعَدونَ لِكُلِّ أَوّابٍ حَفيظٍ ﴾ الأواب الرجاع إلى الله تعالى بالتوبة عن المعصية، وقيل : هو الذي يذكر ذنوبه في الخلوة فيستغفر الله منها. والحفيظ : هو الحافظ لذنوبه حتى يتوب منها. [ فتح القدير - الشوكاني ] |
﴿ وَرَبُّكَ الْغَنِيُّ ذُو الرَّحمَة ﴾ يقين القلب بأن الذي نقف ببابه غني يسع غناه تعالى حوائج العباد كلهم ، رحيمٌ لا يخذل قلوب المنكسرين ، هو أعظم باعث على مواصلة الدعاء مهما تأخرت الإجابة. |
﴿فَصَبْرٌ جَمِيلٌ ۖ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَىٰ مَا تَصِفُونَ﴾ لا شيء يخفف عنك همومك الثقيلة مثل اليقين بأن ربّك يُعينك! الحمل ثقيل،لكنك لست وحدك. |
اللهم اجعل ما تبقى من عمري سعادة وأبعد عني الهم والحزن والضيق |
أمّا عنِ الله، وما يجري في دنياك! فلا تخف أبدًا، هوَ ربٌّ وأنتَ عبد .. فأرح نفسَك من عناء التفكير، وسلّم الأمر لصاحبِ التدبير؛ فلسوفَ يُعطيك سبحانهُ فترضى غاية الرضا ... |
اللهم اقضى لمن احب فيك اربعا لا يتسع لها الا كرمك : سلامة يقوى بها على طاعتك وعبادة يستحق بها مثوبتك وسعة رزق تكفيه بها عن خلقك وبسطة في العمر يزيد بها في عمل الخيرات |
كم جئت بابك ســائلاً فأجبتني من قبلِ حتى أن يقــولَ لساني واليوم جئتك تائباً مستـغفراً شيءٌ بقلبي للهدى ناداني عينايَ لو تبكي بقيةَ عمرها لاحتجت بعد العمرِ عمراً ثانِ إن لم أكن للعفو أهلا خالقي فلأنـت أهلُ العفو والغفرانِ |
- _ لا إله إلا الله، محمد رسول الله. |
الساعة الآن 08:05 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا