سؤالها لي عنه


كان بمثابة رحلة سفر خاطفة


وضعتني في قلب السؤال


لتعصف بي إجابات قديمة رثة الحال


و تمنيت لو أني طرحت ذات السؤال


على امرأة طواها الموت


لربما كان الجواب حينها


منعطف


انحراف عن جادة قدر مرسوم


اختلاف يقلب خارطة التاريخ


أحداً لم يسأل


و لم يكن وقتها


يرتدي حذاء


كان حافي القلب و البصيرة و عارٍ عن الصدق

أنتَ


الناجي الوحيد في قلبي
كل من سواك قضى حتفه

و تبقى ذكراك تملأني طمأنينة
و تشعلني حنيناً

و تبكيني اشتياقاً

الفيفي2017

الدكتورة

مِيهاف

مرجانة

جودي



لقلوبكم السلام و الأمان و الفرح

تقبل الله طاعتكم

خوفكَ


مُطَمْئِن !

هجرتكَ لم تكن إلى مكان


و رحيلكَ لم يصنع لك عنواناً


ازددتَ اغتراباً و تغرّباً


و ازددتُ في عزلتي وحدة


حتى عنواني القديم


لم أجد له معنى


و لا تتخذ منه دليلاً


فلا أحد هنا


و شدة الطَّرْق المتكرّر


لن تفتح أبوابكَ


و لن تخلع عن قلبي بابه المقفل


ربما أتممتَ عامك الخامس هناك


و بدأت خطواتك تشعر بانتماءها للأرصفة


و امتلأت رئتيكَ برائحة الأشجار المعمّرة


و تشبّع هواء بيتكَ المستأجر من دخان سجائركَ التي امتلأت بها رئتي


لكن


هل حقاً أنت هناك ؟


أم أنه ظلكَ الغريب


هل أنا هنا ؟


أم مجرد سراب يُرى .



رغم كل شيء

ذاكَ الذي يضحك

و يحكي عن السعادة




إنه يبكي !

قد ابتلّت وجنتيّ من دموعه الهاربة