|
:: قرار هام :: |
إضافة رد |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
01-22-21, 07:51 AM | #817 | ||||||||||||
|
الاختلاف بين اثنين هو توافق ما لم يصل حدّ الخِلاف إن هما استكشفا سبل فهم هذا الاختلاف و ابتكرا طريقة تصل بهما إلى المنطقة المشتركة البقعة المحايدة التي تتلاشي فيها الاختلافات و التي تجعلهما يدركان أنهما واحد و أشياء اخرى في هذه البقعة إن حدث و التقيا تتجسد في هذه اللحظة الفطرة الإنسانية السليمة و السلوك السلس السهل الممتنع الذي يعجز الكثير في عالمنا عن بلوغه هذا لأنهما لم يلغيا القلب و لا العقل و الحكاية بدأت بأحدهما و استمرت بالآخر لذا فهي القصة المثالية التي لم يكتب لها أن تكون إلا في عالمنا المستحيل | ||||||||||||
|
01-22-21, 07:57 AM | #818 | ||||||||||||
|
رونق اللحظة يتجلى في نظرات متبادلة تتجاوز سطح العين إلى توغل لا متناهي في العمق تلك النظرة حتى بين أعتى العشاق لا تحدث باستمرار و لا تتكرر مع كل التقاء للعينين لكن إن حدث هذا الاختراق فتلك النظرة حتى لو كانت يتيمة ستبقى خالدة في الوجدان و الذاكرة تستحضرها الذكريات في مدى الغياب المتنامي و كأنها حدثت في هذا اليوم و الأمر سيتجاوز الخيال إلى أطياف تلبي نداءات الروح لتحدث معجزة التخاطر و تتجاوز الوجود المادي و تتجسد بوجود روحي أسمى يحاكي الحواس و يحركها حتى يغدو للفعل ردود أفعال و تتجلى اللحظة من جديد | ||||||||||||
|
01-22-21, 08:20 AM | #819 | ||||||||||||
| | ||||||||||||
|
01-22-21, 08:30 AM | #820 | ||||||||||||
|
أبتعد عن السهر لأن سويعاته فيها من لذة الشعور ما يستحق أن نتقاسمها مع الحبيب أبتعد حتى تسوقه الأقدار إلى أمسياتي الموصدة في وجه الحياة لكي يطرق أبوابي و لن أفتح له باباً فكل طَرقة بمثابة عاصفة كافية لتقتلع الأبواب و تهدم كل الحصون | ||||||||||||
|
01-22-21, 08:56 AM | #821 | ||||||||||||
|
و لأن الذاكرة ممتلئة بك تفيض تفيض بكَ و لك فلا عجب أنكَ سيد الفكر و التفكر و التذكّر و أن ملامحك تتقمص كل الوجوه و لا تتشبه بها و أن تفرّدك في كل ما يخصني و يخصك جعل أمر العزلة هيِّناً جداً أختارها و كأني على موعد معك و كأنكَ أعددت لي متكأ في غربتكَ و عزلتي هي موطنك | ||||||||||||
|
01-22-21, 10:05 AM | #822 | ||||||||||||
|
متوافقان حتى في قمة اختلافنا لذلك ليس ضروريا أن يكون إحساسي بالكلمة مطابقاً لإحساسك حتى نستمر بالكتابة و التعبير لكن الأكيد أننا كنا في لقائنا كمن يجرب حظه في إلقاء النرد و كل مرة كنا نكمل المسير حتى نختفي في سراب الواقع و نواصل بناء عالمنا الخيالي الذي نرفده بقلوبنا حتى صار شاهقا فسيحا يتسع لشعب بأكمله الشعور فيه غابة باسقة متعانقة الأطراف كما أغصان مورقة بالكمال و كمالنا في تلك التناقضات العظيمة التي تخلّف انسجاماً عميقاً يستوعب كل ما يجري قبل أن يحدث تماماً كاللحظة التي أكاد أهوِي بها فتتلقفني ذراعيك المنهكتين بعد يوم عمل شاق و طويل أو لحظة إعلان فوز مرشحِي المستقل فتضمني و تخبرني أني أضعت صوتي على رجل فاشل ! | ||||||||||||
|
إضافة رد |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||