تنفست الصعدااااء



عندما أصبت الهدف


و أنا أباري أحبتي



في لعبة تنافسية و نحن متحلّقين حول الشاي



ميزة وضع الشخص تحت الضغط أنه يتصرف حسب حقيقته


فإما يخرج أسوأ ما فيه


أو ينضح بأجمل ما فيه


فكلنا في الظروف المعتادة مهذبين و لبقين و نتعامل بلطف و أدب


لكن عندما تتعرض للضغط

سواء كان الضغط من الظرف المحيط بك أو من داخلك بسبب أفكار و سلوك و شخصية غير متزنة


فإنك تفقد مهارتك في ادعاء التهذيب و اللباقة و الأدب


أذكر أننا عندما نلعب سوية

كان فلانا لا يتقبل حقيقة أنه خسر اللعبة و أن فلاناً تفوق عليه

فبدأ التشكيك بنزاهة اللاعبين و بقوانين اللعبة

و رفض مشاركتنا وجبة العشاء بعد أن انتهينا من اللعبة

الأمر لا يستحق كل ذلك

كانت مجرد لعبة لا يجب أن نسمح لها أن تعبث بإعداداتنا


اللعبة كانت ( من غير كلام )

و الفائز كان متخصصا في لغة الإشارة

هل تجدون أن الخاسر مظلوم ؟!

أم كان الأجدر به أن يرفض مشاركة هذا اللاعب لأنه متخصص فيها

حافظ على ابتسامتك العفوية



لا تجبر شفتيك على التبسّم و بداخلك حرب لم تضع أوزارها


ابتسم إذا كنت راضيا عن النتيجة


حتى لو لم تفوز في اللعبة


فالفوز ليس دليل الانتصار دائماً


فربما خسرت رهاناً أو منافسة

لكنكَ في الحقيقة انتصرت في الحرب الدائرة داخلك




مساء الخير يا إيف


مساء الخير يا آل المسك

أورلينا


أحياناً نكون مضطرين للدخول في لعبة نعلم أننا لن نفوز فيها


إن لم نتعلم من الخسارة و خفنا منها


لن نحقق فوزاً أبداً

فالخصم في اللعبة ليس عدواً

إنه مجرد طرف عرف اللعبة أكثر مني


و ذات يوم سألعب مع من سأعرف أكثر منه


إنها مراحل


لن نتجاوزها دون تجربة الخسارة التي ستعرّفنا مواطن ضعفنا


أما إذا أردت أن تكون دائما في القمة و المقدمة

سيفوتك الكثير مما يجري في الأسفل أو من خلفك

أمل

أصدق مسرح هو العزلة المختارة

مافي إلا إنتي و نفسك

سيطرتك على هذا المسرح

تمكنك من التحرك في المسارح الأخرى المكتظة بدون ترك أثر و لا صدى

حيث أنك تتقنين التواجد بينهم دون أن يشعروا بأنهم بحاجة لإقصائك أو إسقاطك أو الفوز عليك

هل تعرفين أكثر شعور أحببته يا أمل ؟

ألا أكون شيئا يُذكر ..

ببساطة .. لا شيء

كما قال درويش : تنسى كأنك لم تكن .

ارتداء القناع لا يكون إلا لسببين

الاختباء أو التخفي من أجل تحقيق هدف

و الهدف يقبل ملايين الاحتمالات ما بين الخير و الشر

بغني حق أمل : ليش ليش ليش يا جارة سكرتي المدونة

أو نغنيلها : من زعلك .. في عيونك السود نظرة !


أقول بس لا تقطعينه ! لا يقطّعنا الحنين

النايفة



تقبع و مرات تصير الذبحة


بس ما أطلع منها إلا مرتبة المكان و مبخرته و ماسحة البصمات


و لا كأن في عركة و مواجهة كادت تفضي إلى جريمة في حق الذات

و إذا تسئلين عن التأجير

أفا عليك درعمي و تلقيني بوجهك




سستم التقييمات طبعا محتاج قطع جسور

و الأغلبية هنا يزعلون من استعمالهم ككباري


الله يذكرك بالخير يا رايــق

كان يقول : لماذا يا صديق تخليني كوبري ؟!

الله يبشرنا عنه و عن امّيمته