|
:: قرار هام :: |
إضافة رد |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
12-27-19, 09:08 PM | #487 | ||||||||||||
|
عجائب هذه الحياة لا تنتهي كلما زالت الدهشة عن ملامحك عادت لتعتليها من جديد مشاهد و مواقف تتكرر لتبدد ثقتك بالآخرين لتعيد النظر في مبادئك و قناعاتك لتغير ظاهرك بدءً من باطنك لتضع حول قلبك أسواراً و تزرع أشواكاً تضع بينك و بين الآخرين حدوداً و تضرب بينك و بين هذه الحياة أستاراً عندما لا يتذكرك أولئك إلا لامتصاص رحيقك و استنزاف حتى آخر ما تبقى منك دون أن يتكلفون عناء السؤال عنك أن كيف حالك ؟ هل تشكو ألماً ؟ هل تنام قرير العين مطمئن النفس ؟ بل يتعاملون معك و كأنك صندوق صندوق لا أكثر بضغطة زر يفتح و بالتجاهل و الإهمال يغلق !! | ||||||||||||
|
12-27-19, 09:10 PM | #488 | ||||||||||||
|
أسفاً أنظر إلى أعوامي الفارغة و ثقة في غير محلها | ||||||||||||
|
12-27-19, 09:14 PM | #489 | ||||||||||||
|
عيوق زائر الفجر شطرنج قد رسمتم على ملامح القلب ابتسامة فشكرا لقلوبكم | ||||||||||||
|
12-28-19, 06:15 PM | #490 | ||||||||||||
|
من الرائع أن تعشق إنساناً تتفوق وسامة روحه على وسامة ملامحه و إن كانت وسامة محيّاه لها وقع السحر حين ينظر حين يبتسم حين يعاتب حين يأمر و حتى حين يغضب حتى إن أبلى العمر ملامحه و رسم الزمن خارطة تجاعيده على وجهه تبقى فتنة الروح تأسرك كلما توغلت في أعماقه فبدا لك شفافاً نقياً تعلو ملامحه ذات الحقيقة التي تختبئ في داخله إن تكلم لن تحيرك الفواصل التي يصمت فيها فتعابيره ستبلغك عما يدور عن كل حرف و كل سكنة و تنهيد تجد لها موئلاً على وجه تشعر معه بالطمأنينة كلما تأملت فيه هو أنت أنت أشبه الأحياء بأبي الوسيم الذي لا خلاص من فتنتك مهما غيّبك القدر عنّي | ||||||||||||
|
12-31-19, 04:04 PM | #491 | ||||||||||||
|
شطرنج حللت أهلا على النفس و على ركني القصيّ | ||||||||||||
|
12-31-19, 04:55 PM | #492 | ||||||||||||
|
ذات يوم - تاه عن ذاكرتي تفاصيله - عدا أنني أتذكر أني افتتحت فيه مدونة في موقع ( أُكتُب ) كنت أعتبرها ( مخبأ ) و هذا عنوانها الفعلي كتبت هناك ما لا يُكتَب و لأنها مدونة خاصة لا أحد يطّلع عليها فقد سمحت لنفسي أن تحطم قيودها حتى فوجئت بحذف الموقع و لم يكن لدي نسخة عما كتبته هناك و ربما نسيت عن ماذا كتبت و أي أسرار أفشيت !! لكن سطر وحيد أتذكره جيداً يتحدث عنكَ عن أثرك العميق على قبي و عقلي عن انسلاخي من كل شيء و انتمائي إليكَ !! و الآن أعاني - حقاً - من ضياع هويتي فلا أنا أنا و لا أنت هنـــا و لا أذكر أي الطرق الذي قد يعيدني إلى مكان فقدت عنوانه ! | ||||||||||||
|
إضافة رد |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||