الاجمل من ذلك مرورك يالغلا
سلمتي صديقتي ^_^

○♡البارت الحادي عشر ♡○
وانكشف الستار
. استيقظ الشاب ذو الشعر الآسود مبكرا فهو مستاء وحزين على اوراقه الضائعه . قام من فراشه واخذ حماما دافئا وارتدى بنطالاا اسود اللون مع قميص ذو اكمام طويله باللون البنفسجي ووضع هاتفه في جيبه وخرج ..،.
في اثناء خروجه وجد السيدة انجيليا قادمة من اسفل حامله له طعام الافطار . ابتسمت وقالت بمرح : صباح الخير بني ^_^ ،، رد لها الابتسامه واجاب : صباح النور قالت له بتعجب : يبدو انك ستخرج الان لكن الفطور جاهز تناوله اولا .. ودخلت الغرفه ووضعته له في الطاولة . واردفت : ساذهب لكي اوقظ ريلينا اكمل فطورك . شكرها ودخل الى غرفته مجددا !!
وفي منزل السيد شيزو :-
نيرا ارتدت بنطال برتقالي اللون معه بلوزة قصيرة الاكمام باللون الاحمر تزينها فراشه جميله في وسطها ولبست قبعتها البرتقاليه ورفعت شعرها الى اعلى اكسبها طفولة وبراءة . ما ان لمحتها بيلا فصاحت لها : هيه الى اين ! ؟ .. مطت نيرا شفتيها وردت : الى القطب الشمالي المتجمد >_< ههههههههع ...
بيلا بغيظ : اذهبي اليه ولا تعودي ثم قالت لها نيرا : يا اختي النشيطه اتعلمين كم الوقت الآن وانتي الان تتناولين فطورك ! ليتك مثلي ^_^" .... زفرت بيلا بغضب ونظرت لها نظرة ارعبت نيرا ثم خرجت نيرا مسسرررعة .. بيلا تكمل طعامها وتتحدث بصوت عالي والطعام في فمها : تلك النيرا اصبحت لا اقوى على مشاجرتها ارهقتني ....يسحب مارتن الكرسي الذي بجانبها ويجلس . وضع كفيه اسفل خده وبدا يحدق بها وهي تأكل لاحظت له بيلا ورمقته باشمئزاز وقالت بحدة : هيه ماذا دهااك !! هل اضعت شيئا في وجهي واكملت بضحكه خبيثه : ام تظنني ريلينا هاا هههع ... ابتسم مارتن حتى ظهرت اسنانه البيضاء ورد : هههههههه اصبحتي تضيفين
على اي جمله تقولينها لي ريلينا .. وقاطعته بسرعه قائله : حسنا حسنا لم تقل لي ماذا حصل او اسالها هي . تنهد مارتن تنهيدة وقال: سأخبرك قبل ان يقتلك الفضول >_< فلقد صبرتي بما فيه الكفايه بالامس .جلست مقابله له مباشرة وقالت بحماس : هيا قل انا اسمعك *_*
. انجيليا : ريلينا كفاك نووماا قومي وتناولي فطورك تفتح ريلينا عينيها بتململ وقامت من على السرير وابتسمت ابتسامه خفيفه وردت : اسفه يا امي نمت كثيرا لاني بالامس لم انم الا بعد مده طويلة .. نظرت نحوها الام بتعجب ورفعت احدى حاجبيها وقالت: لما حبيبتي !؟ . تجلس ريلينا بجوار امها وقالت : الامر يتعلق بمارتن قابلته بالامس . واحمرت وجنتيها .ابتسمت الام وردت : ما به مارتن ثم اردفت قائله نعم صحيح هو الذي اوصلك بامس لكن لما لم تكن معه بيلا !؟؟؟
ردت ريلينا : هي التي دعتني للعشاء كما قلت لك لكن تفاجات عندما رايته هو فسالته عنها قال انها تشعر بالصداع احس انها حيله من بيلا لان مارتن بالامس اعترف لي . الام بغباء : اعترف لك بمااذا @_@ ؟؟ . ريلينا بخجل : ما بك يا امي انتي تعلمين ضحكت انجيليا : وانتي الم تجيبي عليه ؟ . حركت ريلينا راسها نفيا وضعت الام يدها على كتف ريلينا وقالت لها : حسنا هل انتي تحبينه . ام لا ؟؟ . غطت ريلينا وجهها بكفيها خجلاا وردت بدلع : آآمي انتي تحرجينني .. داعبت انجيليا انف ريلينا قائلة : لا يا حبيبتي ليس هناك احراج فان كنتي تحبينه فقولي له ذلك اما اذا كان الامر عكس ذلك فصارحيه ولن يغضب لا تتركيه حائرا هكذا .تنهدت ريلينا وقالت بصوت اقرب للهمس : انا لم اكن احبه ولم اكن اعرفه جيدا لكنني معجبه به حقاا ولم اتوقع ان يعترف لي فانا فعلا لا اعلم !! .. قامت الام وابتسمت : بدايه جيدة ربما يتحول الاعجاب الى حب ^_^ .. فكري في الامر ولا تتسرعي واما الان فاذهبي الى الحمام وتعالي لكي تتناولي فطورك ..
جلس مارك في احد كراسي الحدائق وبدا ينظر الى ساعته تاره والى هاتفه تاره اخرى لكنة لمح فتاة صغيرة متجهه نحوة فعرف انها نيرا شقيقه مارتن .. فجاءت وسلمت عليه وقالت بمرحها المعتاد : كيف حالك مرووك ^_^؟؟ . ابتسم مارك وقال : بصحه جيدة وماذا عنك !؟ .. ردت : في احسن حال كما ترى وجلست بجواره في الكرسي. نظر اليها وسالها بتعجب : يا صغيرة اتنتظرين احدا ؟ .. ابعدت نظرها عن هاتفها وردت : لقد مع صديقاتي نلعب هنا وذهبن الان وانا ساعود بعد قليل الى المنزل وقطع حديثها رنه هاتف مارك . رد مارك : اهلا بالمحتال ...... بيتر : بما احتلت عليك . مارك بضحكه سخريه : لا تسالني بل اسال نفسك لكن ستندم كثيرا . بيتر : لما ساندم انا لم افعل شيئا لكي اندم ففعلاا اوراقك تلك ناقصه واكمل بسخريه اذهب الى منزلك واشرب الحليب ونام وخذ لك راحه الى ان نلتقي بعد خمسة اشهر مجددا ضغط مارك على اسنانه بغضب ورد : ايها الاحمق المتغطرس سأكشفك واغلق الهاتف في وجهه بغضب وظهر الغضب على ملامح مارك الجميلة نيرا بتعجب : ما بك مرووك !! . انتبهه مارك لوجودها وابتسم ابتسامه باهته ورد لها : ليس هناك شي الان اذهبي الى المنزل حتى لا يقلق عليك والديك . ابتسمت وقالت : لا ارجوك ربما استطيع مساعدتك . منع ضحكته من الافلات وقال في نفسه ( كم هي ظريفه كيف ستساعدني ) .. لمعت فكرة في راسه فنزل لمستواها وقال لها بجدية : اسمعي سأدلك على ذاك المبنى وادخلي وهناك في مكتب مكتوب عليه المرشد العام فابحثي عن ايه اورق مختوم فيها اسمي واجلبيها الي وانا ساراقب لك المكان وكوني حذرة .. صاحت نيرا بحماس : كم احب التشويق والمغامرة حسنا هياا. ودخلا معا الى المبنى ..
بيلا تفتح فمها : ماااااااذا . هذا كل ما قلتماه واكملت مدعية التعب : خطتي .. كذبتي .. كل هذا لم يجلب لنا فائدة *_* .. هز مارتن كتفيه وقال : ماذا افعل لقد قلت لها لكنها لم تجبني واردف بحزن : لكن اشعر ان اسلوبي كان معها قاسيا بعض الشيئ فلم اعطيها فرصه لكي تجيبني ومباشرة قلت لها هيا الى المنزل .. ردت عليه بيلا : انت لا تفهم ريلينا فحسب لكنها لن تغضب منك اصلا ولكنها خجولة جدا وهذه نقطه ضعفها . فانا واثقه انها ستعترف لك مع الايام تنهد مارتن وقال : آرجو ذلك .. قامت بيلا وقالت بمرح : الان استأذنك ساذهب لزيارة ريلينا . رد مارتن : حسنا اذهبي . توقفت بيلا عن المشي وقالت بدلع : اوصلني بسيارتك . نظر لها بخبث وقال : ما بك كنتي تذهبين بقدميك او مع السائق ما بك اليوم >_< ردت بيلا : فقط اليوم اريد ان ياخذني شقيقي بسيارته ماذا في الامر ضحك وقال : حسنا سأوصلك لكن بسسرعه .
صعد مارك ونيرا المصعد الى ان وصلا الى الطابق العلوي مشى مارك امام نيرا ..وهمس مارك في اذن نيرا مؤشرا اصبعه على غرفه قائلا لها : انظري هذه هي الغرفه وانا سانتظرك هنا ابتسمت نيرا وتوجهت نحو الغرفة بهدوء فوجدته جالسا على احد الكراسي يتحدث بالهاتف مشت ببطء وهدوء شديد وتختبئ تاره خلف الستائر واخرى تحت الطاولة ولكنه لم يشعر بخطواتها لانها كانت حذرة جدا وفتحت الدرج بهدووء واخذت كل الاوراق التي فيه وقالت في نفسها ( يا حبيبي لقد دخلت لكن كيف سأخرج >_<) وبينما هي تحت الطاولة تستعد للنهوض ينسكب الحبر على الارض واصدر تحطم الزجاج صوتا عاليا انتبهه بيتر وقام من مقعده واغلق الهاتف ونظر في ارجاء الغرفه وقال صائحا : من هنااك توترت نيرا التي كانت اسفل الطاوله .لكنه لم يجد احد فقال : سأنادي احد العاملات لكي تنظف الغرفه وخرج بغضب .

اخرجت نيرا نفسا عميقا وقالت بارتياحيه : الحمدلله لقد خرج هذا الوحش هذه فرصتي سأخرج وركضت الى حيث ينتظرها مارك ووقفت واخذت تتنفس الصعداء وقالت بابتسامه عريضه : لقد نجحت ها هي ^_^ ابتسم مارك واخذها منها وبدا يقلبها وفعلا لقد وجد. الورقه الناقصه مطوية في داخلها ابتسم ابتسامه خبيثه وقال : هههه احمق لقد كنت اعلم انه يكذب .. نيرا : احم احم انتبهه مارك لها ونزل لمستواها وطبع قبلة على خدها قائلا احسنتي اميرتي الصغيرة اشكرك ابتسمت نيرا وردت : لا شكرا على واجب . ارايت الست بطلة ^_*.. وقف وقال لها : اجل ربما تصلحين للتوظيف معي في المستقبل سأحتاجك كثيراا هههه .. واما الان بعد ان ضمنت الاوراق بيدي سأصفي حسابي معه دخل الى مكتب المدير وجلست نيرا تنتظره
وقفت سيارة مارتن امام منزل ريلينا .مارتن : هيا لقد وصلنا انزلي الان . بيلا تخرج لسانها :يا عبيط: . مهلا مهلا سأنزل هل أؤثر على حمولة سيارتك . ابتسم ابتسامه ماكره ورد : اجل فوزنك يساوي ثلاث ركاب هههع ... لم تعره اهتماما وفتحت الباب وخرجت ونظرت له من خلال النافذه وقالت : الن تدخل ؟!! . اصدر صوت بمعنى لا واردف : ادخلي انتي ودعيني اذهب وحرك سيارته ورحل .. طرقت بيلا الباب وفتحت ريلينا وسلمت عليها وجلستا وقدمت لها العصير ثم قالت ريلينا بابتسامه خبيثه : كيف هو حال الصداع المزيف تضحك بيلا بظرافه وردت : هههه اي صداع مزيف ( اعتقد انه مارتن ) واكملت اه بخير ^_^" ... ريلينا تدعي الغضب وتمط شفتيها بطريقة مضحكه وقالت : بيلا ايتها الغبيه لقد اوقعتيني في موقف محرج مع مارتن تضحك بيلا : هههههع بيلا في نفسها ( هل اسالها من مارتن لكن ريلينا قالت مغيره لسير الموضوع: اها بيلا كيف هي نيرا لم ارها منذ فتره تبتسم بيلا : هههه بخير ريليينا : لما لم تاتي معك ؟ ردت بيلا بتملل: لا لا ينقصني ازعاجها وهي منذ الصباح خرجت ولم تعد وبدائتا تثرثران مع بعضهما لساعه كامله
..... المدير: اهلا وسهلا مارك رد مارك التحيه باحترام وقال : سيدي لقد حدثت خدعه وهذه هي الاوراق ومدها له اخذها منه واردف بسخرية : يبدو ان هذه الشركة تحتاج للتخلص من بعض النفاياات ومنها بيتر الكاذب ..
وبعد ان قرأها نظر نحو مارك وابتسم : رائع تهانينا بني واكمل بغضب مناديا على العاملين: استدعي لي المرشد المخادع بيتر حالا ابتسم مارك بانتصار وبعد دقائق جاء بيتر وامسكه مارك من قميصه بغضب وصرخ في وجهه يالك من كاذب عديم الجدوى توجه المدير نحوهما وقال ل مارك: مارك عزيزي لا داعي للعنف سيتم طرده ترك مارك قميصه واشاح بوجهه عنه قال بيتر: لا انا فقط فعلت ماطلب مني انه احد زملاء مارك لم اقصد خرج مارك من الغرفه وصاح له: ههه اشكر صديقك لقد طردت بسببه واخبره اني نجحت في وظيفتي فليمت غيظا ههههه وخرج تمتم بيتر بغضب وصاح المدير: لو سمحت هيا اذهب لا اريد امثالك معي بسببكما لانتظر هذا الفتى شهور ولضاع تعبه سدى فتح بيتر فمه ليتكلم لكن المدير قاطعه قائلا : بلا كلمه هيا خذ اوراق استقالتك واادر ظهرك خرج واغلق الباب بقوه : سحقاا لك مارك .....

..

'' البارت الثاني عشر '' .
♡○ المواجهه ○♡
يجلس الثلاثه حول الطاولة .... ساد : ههههع حقا انك مجنون يا جاد اتريد ان تصبح محاميا
جاد يضرب الطاولة بيدة وقال بغضب مصطنع : نعم وما المضحك في ذلك !! فوسامتي تستحق ان اكون محامياا والتفت نحو بيلا قائلا : ما رأيك !؟ .. ضحكت بيلا وردت : اتعلم يا جاد اي مهنه لك ستكون رائعه لكن الآن اكمل دراستك أولاا ههع ..
وقف ساد واغمض عينيه وقال بثقه : اما انا فسأصبح افضل مهندس في طوكيو . بيلا تتثاوب وقالت بملل : مراهقان مزعجان اشعر بالملل حيال ذلك. ....... :- هاااااااااااااااااااااااااااي
تنظر نحوها بيلا بتململ وردت : هاايات نيرا وتجلس نيرا معهم قائلة : في ماذا تتحدثوون بيلا : اخويك يخططان لمستقبلهما ثم اردفت متذكرة : صحيح بالامس اخبرني مارتن انك ساعدتي مارك . ابتسمت نيرا ابتسامه عريضه : اجل صحيح واكملت بخبث : تعلمين ماذا قال لي !! بيلا تدعي عدم الاهتمام : ماذا *_*"؟؟ .. نيرا : احم قال اني اميرته الصغيرة هههههع واني اصلح لكي اتوظف معه في المستقبل
بيلا في نفسها هذه الغبيه تحاول اغاظتي ام ماذا !!) .. وقطع حديثهم صوت هاتف بيلا فقامت ولوحت بيدها لهم بانها ستذهب لكن الرقم غريب .. لكنها ردت : الوو من معي ؟؟ .. رد صوت شاب قائلا : اهلا عزيزتي بيلا .. لقد اشتقت اليك كيف حالك ؟؟ . بيلا ترفع حاجبيها وتقول : ايها المشتاق غريب الاطوار من انت ! .. رد : ما هذا هل نسيتي صوت ابن عمك .. انا راني .. ردت بيلا : اهلا راني كيف حالك ؟ .. راني : بخييرر وماذا عنك .. بيلا : على ما يرام لكن ما سبب اتصالك ؟ .. ضحك راني وقال : فقط لاسلم عليك وبعد اسبوعين او اكثر سنأتي لزيارتكم فكوني في استقبالي ^_* ،،بيلا بضيق : وماذا افعل لك هيا وداعاا واغلقت الهاتف

. بيلا تزفر بحده: راني المتعجرف كم اكره هذا الفتى لايكف ابدا عن مغازله الفتيات ياله من احمق يريدني ان استقبله ومن هوو هاا وضعت الهاتف وقامت
..........الشابه الجميله في غرفتها تحدث نفسها : هيا ياريلينا تشجعي وقولي ل مارتن انك تحبينه ومعجبه به حقا هياا ولكنها تضرب راسها محتارره وتقوم من وسادتها وقالت بأسى: اااه مابي لا اعرف كيف اعترف له فأنا اخجل منه ولا استطيع الحديث معه وعندما اتكلم معه اشعر انني بلهاء لا اجيد الكلام ياااا الهي ساعدني اممم هل اقول لبيلا ان تقول له هي ؟..، ههه لا ماهذا التصرف حسنا ساذهب لبيلا ستغضب ان لم ازرها اليوم
مشطت شعرها ورفعته لاعلي بطريقه جذابه وارتدت فستان قصيرجميل اسود اللون تزينه ورود حمراء وحذاء طويل باللون الاحمر الفاتح تناسب الفستان مع بياض جسمها فبدت جميله جدا وخرجت من الغرفه قائله لوالدتها : امي الغاليه ساخرج ل بيلا واعود ابتسمت لها انجيليا وردت : حسنا حبيبتي لكن اسرعي واصعدي مع والدك قبل ان يخرج ابتسمت لها ريلينا وخرجت ... تفتح باب السيارة وتجلس بالكرسي الامامي جانب والدها وقالت باحترام : ابي هل توصلني لبيلا !؟ ابتسم الاب ابتسامه هادئة ورد : طبعاا يا حلوووتي ثم سالته متعجبه : الى اين انت ذاهب !!
رد : لكي اوقع على اوراق توظيف مارك . الم يخبرك !؟ ..ردت ريلينا : لا فانا لم التقي به منذ الصباح واكملت بأبتسامه ارتسمت على شفتيها : الحمدلله خبر جميل ^_^ يجب ان ابارك له عندما يأتي بادلها والدها الابتسامه وقال لها : ها قد وصلنا انزلي .. ..
بيلا متكئه على السرير وتستمع الى آغاني الى ان سمعت طرق باب غرفتها فابعدت السماعات عن اذنيها وصاحت : ادخل انحنت الخادمه وقالت : آنسه بيلا صديقتك بإنتظارك في صاله الضيوف . بيلا : حسنا سآااتي حالاا .. نزلت من على السلم وقالت بحمااس : مرررحباااا ريووو ♡ .ريلينا : اهلا بك غاليتي .. وجلستا مع بعضهما تثرثران .الى ان جلبت الخادمه المشروبات الباردة لهما رشفت ريلينا من عصيرها : ياااااه لذيذ .. بيلا : بالهناء ^_^ واردفت : سمعت ان مارك حصل على وظيفه رائعه مبااررك له . تبتسم ريلينا وردت : اشكرك عزيزتي وتعلمين حتى الآن لم ابارك له .. بيلا تصمت وكانت تنظر لمارتن الذي غير سير طريقه عندما راى ريلينا معها . ريلينا : هيييه بيلا اين تحدقين وتنظر ريلينا خلفها ولا تجد احدا وفجاه قامت بيلا وقالت بدون انتباه : ساخبر الخادمه ان تحضر العصير .. ريلينا مندهشه وحركت فمها : ههههههع نحن لم نكمل هذا بعد ما بك .. ضربت بيلا بكفها على جبينها قائلة : ههه لم انتبهه حسنا سأذهب الى دوره المياه .. ريلينا : اه حسنا .. واكملت في نفسها ( هذه المجنونه تخطط لشيئ ما ) .
بيلااا: مارتن هيا قم لاتكن عنيد فهي قالت تريد ان تخبرك بشيئ .. مارتن بتأفف : اعلم انك تكذبين . فلو كانت كذلك لكانت قالت لي بمفردها ولن تستعين بك .. بيلا نفذ صبرها وصاحت بحده : ارجوك قم معي قبل ان تذهب فهي في انتظارك وسالتني عنك " كانت بيلا تشد قميص مارتن بطريقه مزعجه " فقام مارتن مستسلما لكي يتخلص منها وقالت بانتصار : هياا الحقني ...
وبعد دقيقه صاحت : اسفه ريو لقد تاخرت عليك .. ريلينا : لا باس وقاطعهم صوت مارتن قائلا بمرح : اهلا ..ريلينا بمنزلنا يال المفاجأه ^_^ ..
التفتت ريلينا نحوه وسلمت عليه ولكنها تعجبت منه لانها توقعته سيكون غاضبا منها ِ من تلك الليله لكنها عندما رأته عاديا ابتسمت وارتاحت لذلك تقدم ووانحنى جانب كرسي ريلينا وصار قريبا منها مما ادى ذلك الى ارتباكها واحمرارها وقال بصوته العذب : تسمحان لي بالجلوس ؟ . بادرت بيلا بالاجابه قائلة : اجللل تفضل بكل سرور ابتسم وقال موجهه نظره لريلينا قائلا بصوت منخفض: أ اجلس ؟؟ .. ريلينا لم تنظر اليه لكنها عرفت انه يسألها فردت : نعم تفضل .. مطت بيلا شفتيها كالاطفال مدعيه الغضب وقالت : تريد اذن ريلينا هااا وضحك مارتن بصوت عالي وريلينا ازدادت خجلاا . بيلا : ما بكم صامتون هيا تحدثوا لكي نبعد الملل .. مارتن يبتسم وقال : اه صحيح مبارك لمارك اتمنى له التوفيق .. ردت ريلينا بابتسامه جذابة : اشكرك كثيرا واتمنى لك التوفيق ايضا.... وعم الصمت دقائق وبيلا تصدر اصوات دلاله على انزعاجها من الصمت قال مارتن : ريلينا هل لي بان اسألك?؟ ترفع ريلينا راسها الذي انزلته طيله جلوسه معهم وقالت: حسنا إسال لا باس ^_^ .. مارتن : كم عمرك ؟ ابتسمت ريلينا ابتسامه جميله خجولة وردت : 20 سنه ابتسم مارتن وقال وهو ينظر لبيلا : مازلتي شابه لستي كبعض الآشخاص سافر بهم العمر بعيدا .. تضحك بيلا دون ان تنظر اليه وردت : ههههع اين سافر بي العمر بل سافر بك انت يا حبيبي وقد فاتك قطار الزواج .. يبتسم مارتن ابتسامه جانبيه واردفت بيلا : متى تنوي الزواج هااا !! ... وكانت تنظر نظره جانبيه لريلينا التي كانت تحرك قدميها بتوتر رد مارتن ببرود : لا شأن لك عندما تتزوجين انتي ويرتاح بالي منك .. ونظرت نحو ريلينا وقالت بلهجه مضحكه : وماذا عنك !!؟ .. ضحكت ريلينا وقالت : الى ان يحين زواجك ... رفعت بيلا حاجبيها وقالت : غبيان >_< اتفقتما علي ريلينا ومارتن : ههههههه ثم قامت بيلا ولوحت بيدها الى مارتن بانها ستذهب وغمزت له وقامت امسكت ريلينا بفستان بيلا قائله لها بارتباك : الى ااين ؟؟ .. قلبت بيلا بصرها لتفكر بكذبة فردت عليها : ساعود بعد قليل ما بك لن يأكلك مارتن ... نظرت نحوها ريلينا نظرات عتاب ورجاء .. مارتن : ههههه هل اصبحت اكل لحوم البشر تضحك بيلا بخفه وتابعت سيرها وقالت في نفسها ( اسفه يا ريلينا اعلم انك ستغضبين مني لكن هذا لصالحكما ) .. عم الصمت بين ريلينا ومارتن وريلينا في نفسها تتمتم " بيلا تعمدت فعل هذا سترى " ... قاطعها مارتن قائلا بهدوء : ريلينا !! ردت ريلينا بارتباك عندما سمعت اسمها جميل كاللحن عندما نطقه مارتن : نعم.. مارتن : احـــبـــــــــــككك
نبض قلب ريلينا واحمر وجهها لكنها كانت سعيدة من الداخل لسماعها هذه الكلمه ولكنها احست انه لا ينتظر منها الاجابة فتتأتأت ريلينا وقالت بصوت اقرب للهمس : ا اانا .. اا اانا !! ابتسم مارتن ولم يلتفت اليها لانها سترتبك اكثر عندما ينظر لها وقال : انتي ماذا انا اسمعك ... ريلينا تحاول مصارعه خجلها والقضاء عليه فهذه هي فرصتها لكي لا تخسر مارتن فصمتت قليلا وقالت بسرعه وبخجل : احبك ♡♥ .. واردفت بصوت لا يكاد يسمع : وكثييررا .. كاد مارتن يطير فرحاا وترددت كلمه ريلينا في مسامعه كالاغنية الشجية التي طال لما كان ينتظرها . نظر مارتن نحوها وابتسم ابتسامه جذابة زادته وسامه وقال : حقاا ؟ .. اصدرت ريلينا صوتا بمعنى نعم اخرج مارتن نفسا عميقاا وابعد خصلات شعره الناعم الى الخلف وقال بثقه : وانا ايضا يا ريلينا ♡♥ ..
بيلا في غرفتها : ااااه كم كنت اريد ان ارى ماذا يقولان لكن ريلينا اذا كنت اناهناك فلن تنطق بكلمه لمعت عينيها بشراسه وقالت : لا باس سأسال مارتن عن كل شي ههههههه وما حال وجه ريلينا الان اعتقد انه اصبح كالطماطم .. حسنا ساخرج كي لا اتاخر على ريلينا وتخرج من غرفتها ببطء وتتسلل الى الصاله ووقفت خلف الباب من دون ان يراها مارتن وريلينا ولكنها ضحكت ضحكه خفيفه عندما رات ريلينا يقتلها الخجل ومارتن يتكلم وقالت في نفسها: ( ماذا يقول هذا الثرثار لها ) لكن فجاه بضربه على كتف بيلا ثائلا بصوت عالي : بيلاااا ماذا تفعلين هنا الى من تنظرين ؟؟!! ... بيلا وكزتها واغلقت لها فمها ولكن صدر صوت مارتن قائلا : بيلا ونيرا اعلم انكما هنا ادخلا وكفا عن المراقبه دخلت نيرا وقالت بصوت طفولي : هيه مارتن لم اكن اراقبكما انها بيلا .. فضربتها بيلا على قدمها .. وانتبهت نيرا لوجود ريلينا وابتسمت بسعاده وقالت : صديقتي ريلينا هنا يااا فررحتي ^_^ .. والتفتت نحوها ريلينا وقامت وقبلتها على خدها ... اما بيلا فاتت وجلست معهم ولاحظت على وجه ريلينا الخجل .. ثم ضحكت نيرا وقالت بلهجه خبيثه : مارتن وريلينا اجتماع غريب ^_& .. ماذا كنتما تفعلاان هااا .. سحبتها بيلا من شعرها وقالت : وما دخلك انتي هذا لا يعنيك .. نيرا : اااه اتركي شعري ستقطعينه اعلم انك تحسدينني عليه !! ضحكت ريلينا عليهما ورفعت بيلا حاجبيها قائله : انظرووا من يتكلم على ماذا احسدك تحمحم مارتن ليثبت وجوده ووقف وهم بالمغادرة . يبدو انكما ازعجتما ريلينا وازعجتماني انا ايضا حسنا استأذنكم ... بيلا بمكر : الى اين ستذهب هل قدومنا ازعجكما حقاا . رد مارتن ببرود : اجل وكثييرراا .. وادخل يديه في جيوبه وغادر .. بيلا تمرقه بنظراات : مابه هذا ؟ ووجهت نظرها ل ريلينا التي تجلس بصمت وكانها تفكر فقالت: ريلينا اين شردتي تفيق ريلينا وردت بسررعه: لا معك بيلا وتنظر ريلينا لساعتها وشهقت قائله لقد تااخرت يجب علي العودةلانني اريد الذهاب للسوق لاشتري هديه صغيرة لمارك اتذهبين معي تبتسم بيلا وقالت: حسنا لمالا .... نيرا موجهه حديثها ل بيلا قائله بتدلل: وانا؟ بيلا ترد بسررعه : لا ياحبيبتي فمكانك هنا ولن تذهبي معناا مفهوم تتاافف نيرا وقالت بصوت بااكي : بيلا يالك من فظةواكملت بجديه واعلمي لم اكن اريد مرافقتك كنت اريد معرفه ردك لي ....بيلااا: اااه منك حسنا سمعتي ردي هيا ارينا ظهرك وغادرري تبتسم ريلينا وقالت: دعيها تذهب ارجوك!! تشير بيلا باصبعها بمعنى لاا وبمضي عشر دقائق اوصلهما السائق الى احد الاسواق ،،، داخل السوق ريلينا تشير لساعه جميله جدا باهضه الثمن قائله: ااهذه اليست جميله؟ بيلاا باعجاب : جداا انها مثاليه ستعجبه حقا وضعتها ريلينا في علبه مزخرفه بنيه وخرجتا وفأجات بيلا ريلينا عندما مدت لها كيس فقالت ريلينا باستنكار : ماهذا تبتسم بيلا ابتسامه خجوله وردت : هديه متواضعه مني لمارك فتحت ريلينا الكيس اذا بعطر كبير غالي الثمن جميل الرائحة ريلينا بسعاده : اشكرك عزيزتي انها رائعه ستعجب مارك تحك بيلا راسها وقالت : هه ارجو ذلك وادار السائق سيارته
تقرع ريلينا الباب : امي لقد عدت تفتح انجليا : اهلا تجلس ريلينا على الكرسي بهدوء وقالت بمرح: امي تعالي وانظري تقدمت الام ورات الهدايا : ووااو رائعتان واردفت : ومن من الثانيه؟ تبتسم ريلينا وترد: من بيلا ! الام : اهاا وتقاطعها ريلينا قائله باحباط: اين ابي ومارك ؟؟
والدك في عمله واما مارك فأتى قبل قليل وهو يستحم الان ! وبعد دقيقه جاء مارك وكان واضعا المنشفه على راسه وقامت ريلينا وعانقته وقالت: مبااارك لك الوظيفه سعيدة لاجلك ارتسم على وجهه مارك الوسيم ابتسامه جميله ورد: شكرا ياحلوتي ومدت له الهديتان لبس الساعه وقال بسعادة: ررااائعه فذوقك عالي وجميل اعجبتني تبتسم ريلينا ومدت له الاخرى : وهذه من بيلا ابتسم مارك ابتسامه حنونه ورد : عطر من نوع فريد سلمت يداكما واشكري بيلا ايضا
ريلينا : اشكررك من دواع سرورنا ^_^ ودخلت غرفتها وبدلت ملابسها بعد ان اخذت حماما منعشا واستلقت على سريرها الناعم واغمضت عينيها بسعادة قائله بهمس : سعيده لاني اخبرتك واخيررا .. احبك يامارتن ♡