سلمك ربي يالغالية

مشكووورررة على المتابعة وتواجدك

اللذي له اريج فواح

♡····البارت الثالث عشر···♡ !
( يوم هاادئ )

بمضي اسبوع بدون حوادث تذكر في الصباح ...
الاجواء باردة ! والرياح تعصف !!مما جعل ريلينا تستيقظ حيث النسمات تسللت الى غرفتها فقامت واغلقت النافذة خرجت تذكرت لقائها الاخير مع مارتن وتذكرت كيف اعترفت له وتصرفات بيلا المضحكه وابتسمت ابتسامة عذبه وهمست : رائع انا سعيدة لاني ساكون بقربه وتتورد وجنتيها بعثرت شعرها ودخلت الى الحمام ولتستعد للخروج من غرفتها
انجليا تخاطب كارين بالهاتف : نحن محظوظون جدا كم انا سعيدة لاجل ذلك ترد عليها كارين بفرحه : لا الحظ حليفنا ياعزيزتي ولو تعلمين سعادته ايضا واردفت : وصحيح كيف حال عروستنا ؟؟ ..
:: هههه بخير لكنها خجولة جدا وتتحاشى رؤية مارتن .. تضحك كارين بخفه وتقول :: سوف تعتاد على الامر قريبا ليتها مثل بيلا لا تخجل من ذلك
انجيليا :: ههههع اتمنى لهما السعادة ....
الساعه العاشرة صباحا وبيلا مازالت نائمة فلم يتذكر احدا ايقاظها لانهم كانو مشغولون بترتيبات حفله الخطوبه بعد 3 ايام
خرج مارك من غرفته بعد ما ارتدى ثيابه ووقف امام المرأة يمشط شعره فلاحظ العطر اخذة تذكر بيلا وابتسم بهدوء ووضع قليلا منه على ثيابه وصاح وهو متجهها نحو الباب ليخرج فلمح ريلينا تهم بالنزول من على السلم فلوح لها قائلا : ساخرج للعمل وربما اتاخر وداعا ردت : حسنا بالتوفييق اخي ^_^
صعد السيارة وادار المحرك ليتجهه الى مكان عمله وفور وصوله اسرع بالدخول للمكتب وتنهد لانه لم يجد المدير الا وانه سيقوم بتوبيخه على التاخير جلس وقام بكتابه بعض المستندات التي يجب تعبئتها وفجاءة طرق الباب رفع راسه وقال : تفضل تدخل فتاه ذات شعر اسود داكن قصير ابتسمت برفق وكانت تحدق فيه لبرهه فكان مظهرره جميل وانيق تكلم مارك بلطف
وقال قاطعا تفكيرها : اهلا يا انسه تتطلبين شيئا !؟؟؟
ابتسمت بظرافه وقالت انا مؤظفه جديده هنا وطلب مني المدير ان اسجل هنا من مكتبك
مارك : اه حسنا لما لا ؛!! تفضلي ياانسه ! اخرج الدفتر وقلمه ورد : ماهو اسمك ؟
وعند نيرا وجاد يتحدثان معا واما ساد مع العاب الحاسوب .....
نيرا : قلت لكم كنت اشك ان مارتن معجب بريلينا وها قد اتضح لي ههه
يبتسم جاد : ههه اجل وداعب انفها واكمل : انتي فتاه ذكيه تجيدين كشف الامور
تضحك نيرا بخفه قائله من بين اسنانها البيضاء : لكن حقا ريو فتاة مهذبة ورقيقه وجميله محظوظ مارتن اليس كذلك
جاد ييغمض عينيه وقال بثقه : اكيد انها رائعه ولكنها ايضا محظوظه لان مارتن وسيم وشجاع وشهم ههههه
يلتفت نحوهما ساد قائلا : هههه اطفااال ثرثارون .............. : صباح الخيرر نظرت نحوها نيرا وفتحت فمها وقالت مندهشه : صباح الخير ام مساء الخير لما كنتي نائمه كل هذا الوقت !! تحك بيلا راسها قائله : انه النوم يانيرا سيطر على عيني فما عساي ان افعل على العموم كم الوقت؟ بادر جاد بالاجابه : الحاديه عشر اتسعت عيني بيلا وردت بذهوول @_@ : مااذااا مابكم ياحمقى لما لم يتطوع احدكم ويوقظني اشاحت نيرا بوجهها وزمت شفتيها قائله :مااذا نفعل لك نسينا انك نائمة او موجوده اصلا هههه
بيلا : يالهي لقد وعدت ريلينا ان اذهب معها للسوق لشراء حاجياتها عند التاسعه ضحك ساد وقال : ههه لقد تورطت انها تنتظرك كفاك تذمرا وجهزي نفسك
توجههت بيلا الى الحمام واخذت حماما منعشا وخرجت من الحمام واخذت تنشف شعرها بالمنشفه وجلست على سريرها وتذكرت ريلينا واتصلت عليها وجاءها صوت ريلينا الزلزالي : بييييييلاااا اين انتي انتظرررك منذ ساعتين وهاتفك مغلق
بيلا تهدئها : اذني دعيني اشرح لك كنت نائمه !!
انها غلطه النوم وليست انا ههههه تضحك ريلينا وترد : لا باس حبيبتي ساعاقب النوم اذا هههههه و اسرعي ارجوك فلدي اشياء عدة اريد ان تختارينها معي !
بيلا : ربع ساعه او اقل وساكون معك الى اللقاء
: الى اللقاء
تضع ريلينا هاتفها ودخلت والدتها وقالت بتعجب: ها الم تذهبا بعد ؟ تهز ريلينا راسها قائله : اجل لقد تاخرت بيلا استيقظت الان ؛! واردفت متذكرة : وصحيح ماذا عن خالتي ستاتي ام لا لحضور الحفل ؟ وضعت انجليا يدها على ذقنها وقالت بحزن : لا قالت زوجها مريض واليوم بالمستشفى فلن تستطيع المجئ ولاسيما ان المكان بعيد
طأطأت ريلينا راسها بحزن واحباط فلقد كانت تريد ان تكون خالتها بقربها في هذة المناسبة الجميله ولكنها ابتسمت ابتسامه خفيفه قائله : لا باس نتمنى له الشفاء العاجل تقدمت انجليا ومسحت على شعر ريلينا بحنان قائله : لاتحزني ستعود وستكون معك في مناسبات اخرى فالظروف منعتها هاتفيها ليلا لانها كانت تريد محادثتك والاعتذار اليك تبتسم ريلينا قائله : حسنا ياامي ساتحدث معها
انجليا بحماس : كيف وضعك هذه الايام مع مارتن ؟ ترد ريلينا بابتسامه خجوله ارتسمت على شفتيها : جيد لكني لا اتحدث اليه كثيرا فأنا... واصبحت تحرك اصبعيها بارتباك ملحوظ
تضحك انجليا ضحكه عاليه وقالت : اه ياريو مابك فبعد 3 ايام ستصبحين مخطوبته لا تجعلي الارتباك والخجل يسيطران عليك حسنا ؟
تهز ريلينا راسها وتصدر صوت بمعنى نعم تقوم انجليا من على السرير ووقفت ووضعت يدها على خصرها قائله بتململ : يجب علي القيام ببعض الاشياء وسأدعك لكي تستعدي للخروج فالوقت تاخر
:: نعم يااامي ساجهز الان تخرج انجليا وتغلق خلفها الباب تنهدت ريلينا وترفع هاتفها مجددا لترى بيلا ماذا حدث معها ريلينا : مااالامر اين انتي
ترد بيلا بسرعه : قادمه قادمه 20 دقيقه

وساكون معك ههه اسفه فقد انتظر السائق !
ريلينا : امم حسنا وبسرعه ياكسولة والا فاني ساذهب واتركك... ههههه الى اللقاء الان
: الى اللقاء
حملت ريلينا حقيبتها وخرجت للصاله لتنظرها هناك وترى مارك منسدنا على الحائط توجههت نحوه وقالت بلطف : اتيت ! ومابك واقفا اجلس ينظر نحوها ورد : لا لا شي فقد كنت انتظر قدوم الاخرق مارتن ولقد تاخر واكمل بمرح ودعابه : لا يجب علي من الان وصفه بالصفات هذه امامك صحيح هههه اشاحت ريلينا بوجهها عنه قائله بلهجه غاضبه مضحكه : هذا ليس مضحكا ابدا يضحك مارك عندما راى جبينها متقطبا ورد : جميله وانتي غاضبه اتعلمين تنظر نحوه ريلينا وترد بابتسامه خجوله : ههه حقا واردفت بظرافه : لكن لست حبيبتك لكي تغازلني هكذا ضحك مجددا وقال مستنكرا : الى اين !
: كنت انتظر بيلا وتاخرت كثيرا سنخرج للسوق
مارك بهمس وشرد قليلا : اها بيلا . واثناء وهما جانب الباب تصل سيارة بيضاء فاخرة وتقف امام الباب تخرج منها بيلا واما مارتن ينزل زجاج النافذة وقال بابتسامه ساحرة : مرحباا تنزل ريلينا راسها عندما راته وقالت في نفسها ( سيرافقنا اذا )ورد مارك وريلينا : اهلاا تتقدم بيلا بفستانها الارجواني وتسلم على ريلينا وقالت هامسه بارتباك : مارك سيذهب معنا ايضا ردت ريلينا : لا اعلم على معرفتي انه كان بانتظار مارتن والتفت بيلا نحو مارك والذي بدوره ابتسم لها وتقدم نحوها حتى اصبح قريبا لها ومواجها لوجهها الجميل وقال بلباقه : كيف حالك ؟ تسارعت دقات بيلا واحست بالخجل جرأ لابتسامته العذبه ولاسيما انها تقابله تعاود الابتسامه وترد: في احسن حال يبتسم مارك مجددا وتحرك نحو مارتن الذي كان يصيح قائلا : هيه ياشباب لست سائقكم الخاص او مستأجر لكم دعو الترحيبات وتعالو اصعدو !! فتح مارك الباب الامامي وصعد
وصعدت بيلا وريلينا بالخلف عم الصمت بينهم نظر مارتن نحو مارك الذي كان شاردا ومتكئا على زجاج النافذة وابتسم بمكر وقال : لقد احتليت على مااعتقدمكان ريلينا يفيق مارك من شروده ويرد بلهجه ساخرة : هه لما لم تقل لي قبل ركوبي ساتذكر في المرة المقبله وتضحك بيلا وتشارك : ههههه يبدو اننا غير مرغوب فينا يريد الانفراد بريو اما ريلينا التي اكتسى وجهها خجلا بدت تقلب نظرها هناك وهناك ولكنها لم تفلح في التهرب من النظر في عينيه العسليتان فالتقت عينيهما بالمراه الاماميه ولكنها اطرقت نظرها عنه بسرعه وابتسم مارتن لانه راى خجلها منه وقال بمكر: ريلينا الم تشتاقين الي ؟ . .تضحك بيلا وتخخفي ذلك عن ريلينا واما مارك فكان باردا لم يلتفت اليهما عم الهدوء لكن بيلا وكزت ريلينا وكانها تحثها على الاجابه ترد ريلينا بصوت اقرب للهمس : نعم سمعها مارتن ولكنه ادعى غير ذلك وقال بحزن مصطنع : لم اسمع هل قلتي شيئا ؟ ام ان ريو ليست مشتاقه الي كما يبدو!!!!
ريلينا في نفسها ( يريد احراجي تباا ) واكملت بصوت اعلى من سابقه : نعععم وتكلمت بيلا لتخرج ريلينا من الاحراج الذي تشعر به قائله بمرح : هل وصلنا ؟ ام الى اين ستذهب بنا فلقد مررنا بعده اسواق ولكنك تجاهلتها
اجاب مارك بملل : لا اعلم فشقيقك غريب الاطوار اعتقد انه ليس معنا او انه يعتقد اننا ذاهبون الى متحف اومقهى يقاطعهم مارتن قائلا : عجبا فقط اريد اخذ مخطوبتي الى اجمل الاسواق والتي مررنا بها رخيصه لاتليق بها تبتسم بيلا وتنظر لريلينا التى ابتسمت ايضا وقالت : اشكرك يامارتن لطف منك ! مارتن بهدوء : لا شكر على واجب عزيزتي
وبعد مضي عشر دقائق اوقف سيارته قائلا وصلنا انزلا وساعود لاخذكما بعد ساعه ترفع بيلا اصابعها قائلا بتحذير : لا تتاخر ودع هاتفك هذا مفتوحا لاني ساتصل عليك فور انتهائنا من التسوق مارتن : لك هذا ويرفع زجاج النافذة وتحرك بعيدا ودخلتا معا للسوق
وفي اثناء ذلك في السيارة
مارك : حسنا ياايها الشاب الى اين سنذهب !؟
رد مارتن : الى المطعم لنشرب بعض المشروبات لحين انتهاءهما ينظر نحوه مارك بتعجب : ياحبيبي .. هل اتينا من اجل احضارهما ونتجول لقد توقعت انك تريد شيئا مهما يبتسم مارتن بهدوء قائلا : اجل لم يكن لدي شي لافعله فرايت ان نخرج
مارك حرك فمه ورد : هكذا اذن يالك من شاب خالي المشاغل
جلس مارك ومارتن في احد كراسي المطعم الفاخر موضعه امامهما كأسين من العصير البارد يرتشف مارك من عصيره ونظر نحو مارتن وقال : امم هل بيلا مخطوبه ام ماشابهه ذلك ؟ اندهش مارتن من سؤال مارك المفاجئ له
ورد : لا ليست كذلك
يبتسم مارك بهدوء وقال : اها جيد ساله مارتن متعجبا : لما ؟ يبتسم مارك ورد ليبعد افكار مارتن عنه : لا لا شي مجرد فضول
يضع مارتن كفه على خده والتفت يمينا وقال بصوت هادى : لا ااظن انه مجرد فضول فلم يجب مارك فنظرنحوه مارتن ووجده يفكر بعمق فتحمحم قائلا : ياا اخي الى اين سافر عقلك ؟
مارك ينتبه له : لا لم يسافر بل انه موجود ولكنه متشتت قليلا دعك منه الان ! واخبرني ماطبيعه عملك هذه الايام وهل صحيح ماسمعت انك ستشترك مع ابن عمك في العمل ؟ يدس مارتن اصابعه في شعره ويرجعه للخلف واعتدل بجلسته قائلا ؟ صحيح بعد اسبوع سياتي عمي شاريناي وسيبقون معنا لاصلاح عدة اشياء في الشركه ولكي ينجح سير العمل يجب ان يتعاون مع والدي ولهذا طلب ابي مني ان اصطحب راني معي طيله مكوثهم معنا لاعرفه على نظام العمل وهكذا
يرد مارك : حسنا جيد لكن لما الاحباط !
مارتن : ساواجهه مشكله ف راني لايصلح لهذة الاعمال واخشى ان يضيع كل شي على والده فالعمل لا يناسبه ابدا لكن سافعل ماطلبه والدي مني فاليحصل ماسيحصل ؛! وينتبه لهاتفه الذي يرن بدون صوت فلقد نسى فتحته واخذه : الووو
: هل اصابك الصمم فجاءة ؟ ابعد مارتن السماعه عن اذنه واعادها قائلا " : لا شي سيجلب لي الصمم سوى صراخك هذا لم انتبه
: تعبت وانا اتصل عليك والاهم من ذلك حلوتك ريلينا اصابها الدوران ههه ااح ريلينا كفي عن ذلك ،...على الارجح اسرع!!!! وتغلق الهاتف
مارتن : اغلقته بوجههي تلك البيلا حسنا لنذهب
يقوم مارك من مكانه ويتجهان الى السوق
بيلا وريلينا تجلسان باحد الكراسي التي امام باب السوق تلتفت ريلينا نحو بيلا قائله بقلق : اسفه اتعبتك معي تبتسم بيلا بمرح قائله : لا ياعزيزتي لا تقولي هذا انا اختك الصغرى ههه اقصد التؤام تضحك ريلينا : صغرى هههه لم اعلم انك مازلتي شابه سوى الان
تزم بيلا شفتيها قائله بلهجه كالاطفال: ريوو ماهذه السخريه هاا الذي يراني لم يتوقع اني في العشرينات اصلا
ريلينا : هههه امزح معك
بيلا بمرح : صحيح ماهو شعورك ولاسيما ان موعد الخطوبه لم يتبقى عليه سوى القليل ! ترد ريلينا : مازلت اخجل منه وبشدة ولكني سعيدة لذلك ايضا رفعت بيلا راسها وقالت بابتسامه ارتسمت على شفتيها بحنيه : رائع اتمنى لكما السعادة تبتسم ريلينا وتضع كفيها على يد بيلا وهمست : اشكرك حبيبتي ! وبعد ثواني لاحظا بتوجه مارتن نحوهما ومارك في السيارة ووحمل مارتن الاغراض بدلا عن ريلينا واقترب نحوها وقبلها بهدوء وتسللت رائحته الفواحه الى انفها احست بالحرارة تسري فيها فهي المرة الاولى التي يقبلها مارتن وهمس باذنها : احبك
تبتسم بخجل شديد وترد : وانا كذلك ...
بيلا لم تنتبه اليهما فلقد كانت منهمكه في وضع الاغراض في الصندوق الخلفي بالسيارة فامسك مارتن بمعصم ريلينا فاحست بالدف يبنبعث منه وتوجها معا الى السيارة



انتهى البااااارت الثالــــــــــث عشـــــــــــــــر

لي عودة إن شاء الله

هلا .. شرفت صفحتي

^_^ بانتظار عودتككك