|
موضوع مُغلق |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
09-22-15, 06:04 PM | #1 | ||||||||||
|
حب غير متوقع اكبر تجمع روائي لروايات احلام وعبير حب غير متوقع الملخص: " كم انت جذابة و انت مغتاظة " " قل لي اذا ماذا تريد ؟" " اريدك انت " اقتربت منه لتحثه على الخروج لكنه جرها الى حضنه فصفعته و وقفت قرب الباب و اشارت له بالخروج قام بعصبية ينظر اليها بتحد ثم همس لها " اعرفي بان ذلك لن يحدث و لن تتزوجي به الا على جثتي و سأفعل المستحيل صدقيني فانا لن اسمح بان يسلخ جلدي مني افهمت؟! " خرج و صفق الباب بقوة وقفت كالتمثال حاولت ان تسترجع كلماته ثم فكرت بكلماته شعرت بالخوف لتهديداته و لم تفهم ماذا عناه ؟؟ الشخصيات : جونيور : شاب فقد امه و تزوج والده من اخرى فقرر انينتقم... فيرو (فيرونيكا) : ابنة زوجة اب جونيور .. ليو : والد جونيور .. جاك : ابن عم جونيور و افضل صديق له و اخ .. اليكس : ابن عم جونيور الثانيو من افضل اصدقائه... جولي : بنت خال فيرو و افضل صديقه ... آلي: بنت خالةفيرو و ايضا من افضل الصديقات .. ميلسا : والدة فيرو و زوجة ليو والد جونيور .. مارك : صديق فيرو و خطيبها ... جينيفير : صديقة جونيور .. الكسندرا : صديقة جنيفير و جونيور .. كارلا : صديقة فيرو .. | ||||||||||
|
09-22-15, 06:05 PM | #2 | ||||||||||
| -1- كان واقفا في مطار دنفر يودع جديه ليركب الطائرة العائدة الى لوس انجلوس و بالطائرة كان يفكر بالشهرين الذين قضاهما مع جديه و فكر في اخر سنة له في الثانوية و ماذا سيدرس في الجامعة ... و في لوس انجلوس استقبله افضل اصدقائة ابناء عمه جاك و أليكس ليأخذانه إلى بيته حيث يقيم مع والده ليوناردو جارسيس دلفالي .. حمل حقائبه و اسرع ليضم جاك " كيف حالك يا رجل ؟!" " انا بخير مشتاق لك لا تبتعد اكثر مرة اخرى يا رجل ماذا كنا نفعل من دونك ؟! " اكمل أليكس " لقد قتلنا الضجر و الملل لن تذهب الى دنفر في المرة القادمة الا و نحن معك افهمت ؟! " قال جونيور و هو يضحك بصوت عال " لا في السنة القادمة سنذهب الى نيويورك يا شباب " " نيويورك؟!" قال جاك مستنكرا. " نعم نيويورك.." ثم ابتسم ابتسامة اظهرت اسنانة البيضاء و غمزتاه الساحرتان كان جونيور يتحدث عن مدى شوقه لابيه و كيف تركه هذه المدة الطويلة وحيدا.. بينما هم يتجهون بالسيارة التي يقودها جاك بجنون كالعادة " هي جاك هديء لا اريد ان اموت اريد ان ارى والدي بعد هذه الغيبة الطويلة هل لك ان تبطيء" " لا تخف يا رجل ستصل بسلام و ستعانق والدك يا مدلل " قال جاك و غمز بعينه الى اليكس الذي ضحك " اصمت انا لست مدلل انا فقط مشتاق اليه الا تفهم " " بالطبع انت مشتاق اليه " و غمز مرة اخرى الى اليكس الذي لم يتوقف عن الضحك فقام جونيور بضرب جاك على رأسة بينما هم يضحكون ركن جاك السيارة و حملوا حقائب جونيور بينما كان جاك يعلق على الكس " ما بالك يا ضعيف الا تعرف كيف تحمل حقيبة ؟!" " تعال و جرب كم هي ثقيلة ماذا وضعت فيها يا جونيور ؟! كأني احمل صخور " قال ضاحكا لم يعلق جونيور فنظر إليهم بابتسامة و هو يحمل جواز سفره و حقيبة ظهره التي اخذها معه داخل الطائرة . بينما كان الشباب يتحدثون و يضحكون في الخارج كان الاب ليو يستمع اليهم فدخل في هذه اللحظة جونيور و ابتسامة كبيرة تظهر اسنانه المصفوفة " ابي!!!" فعانق والده و هو مغمض عينية , بادله والده العناق و هو يرى الحقائب التي يحملها جاك و اليكس و عندما فتح جونيور عينيه رأى خلف ابيه امراتان في غاية الجمال و الاناقة واحدة ترتدي فستان ابيض يصل الى ركبتيها و شعرها احمر يقارب عمرها سبعة و ثلاثين عام بينما الاخرى اصغر سنا قد تكون ابنتها في السابعة عشر من العمر ترتدي تنورة قصيرة و قميص ابيض ضيق فتح عند الصدر يظهر جمال قوامها و شعرها الاشقر الرائع مرفوع للاعلى و خصل شقراء تنزل على كتفيها .. ابتسم جونيور لهم في استغراب و نظر الى ابيه متسائل فقال له والده " كيف كانت رحلتك يا بني ؟!" سكت لفترة و هو ما زال ينظر الى هاتين المرأتين الواقفتان في الصالة و هو يقف عند مدخل الباب ثم استوعب سؤال ابيه و تجاهل هاتين المرأتين بابتسانه مصطنعة " لقد كانت اكثر من رائعة و استمتعت مع جديي " "جيد جيد و هل قمت بمساعدة جدك في الحقل و بالاعتناء بالجياد ؟!" ما يزال الاستغراب في عيني جونيور و هو يجيب " اه بالطبع " لم يستطع جونيور ان يتحمل السؤال الذي يلج في صدره فالتفت الى ابيه " ابي " و أشار على المرأتين " لم تعرفني عليهن " بلع الاب ريقه و نظر إليهن و هز برأسه ثم قال " اسمع ... هذه مليسا زوجتي و هذه ابنتها فيرونيكا " فتح جونيور عينيه الزرقاء مستغربا و اخذ يتنفس بسرعة و بدأ الغضب يظهر على معالم وجهه و كسا الألم عيناه الجميلتان المليئتان بالرموش الطويلة فحمل حقيبته و خرج مسرعا الى سيارة جاك بينما ذهب ليو يركض خلفه " جونيور انتظر " فصرخ جونيور " جاك اليكس هيا " " يا بني انتظر دعنا نتفاهم " فنادى جونيور جاك " الن نذهب هيا اني اقول لك هيا اريد الذهاب من هذا المكان " فركب جاك و الكس و انطلقا بالسيارة .. "هل كنت تعرف عن زواج ابي ؟!" سأل جونيور جاك بحدة و الغضب يتطاير من عينيه " نعم و لم أرى الوقت المناسب كي نقول لك ارجوك افهم موقفنا " قال جاك مهديء ابن عمه بصوت كله تعاطف تنهد جونيور بصوت عال يملؤه الالم و اسند رأسه الى خلفه تارك الهواء السريع يتلاعب بخصلات شعرة البنية اللون و ينسه حزنه و خيبة أمله ...نظر جاك الى الكس نظرة تعاطف مع ابن عمهم .. و في منزل ليو وقف الاب خارج يشتم بينما تقف زوجته مليسا على الباب تنظر اليه بتعاطف و تناديه " ارجوك ليو ادخل الجو بارد ارجوك ادخل " دخل ليو غاضبا يشتم بصوت منخفض فصعد الى غرفته و أغلق الباب خلفه بقوة هزت المنزل كله | ||||||||||
|
09-22-15, 06:07 PM | #3 | ||||||||||
| " سيهدأ بعد لحظات يا امي لا تقلقي " قالت فيرونيكا لامها " لست متأكدة من ذلك ان ليو يحب انه جدا و لا يرضى ان يحزن ابنه عليه " " الم تريكيف كان يرمقنا ابنه ؟!" " نعم لقد رأيته لقد كان مستغربا و شاكا بما سيحدث ياليو المسكين " " لقد كنت واثقة بردة فعله فلقد تزوج والده من امرأة اخرى و لااعتقد بانه سيسكت عن هذا الوضع ارى بان حياتنا لن تكون هادئة يا امي بوجود هذاالصبي " " لن اتركه يفعل ذلك ساقف بوجهه " ... و في هذه اللحظة اوقف جاكسيارته في منزله و سأل جنير " هل ستنام عندنا اليوم ؟!" قال جونيور بتكاسل " لااعلم " "ما بالك يا رجل ؟! اعلم بانك متضايق لكن ذلك لا يعني نهاية العالم " " انها نهاية العالم بالنسبة لي فابي الذي اعتقدت بانه اوفى صديق خذلني و خذل امي لميدم على وفاتها سنتين لقد نسيها بكل سهولة يا له من رجل عديم احساس " قالها صاراعلى اسنانه بكل عصبيه " و ماذا ستفعل ؟! " قال جاك متسائلا " لا اعلم " اجاب جنير و هو يضرب رأسه على الكرسي بحسرة مغمض عيناه " هل ستترك البيت لها ولابنتها ؟!" قال اليكس " بالطبع لا فهذا منزلي و منزل امي و لن يكون منزلهاأبدا سأسعى بكل جهدي ان أتخلص منها و من ابنتها " قال جونيور بعصبية " ماذاستفعل يا مجنون ؟!" قال جاك مستغربا " لا اعلم لكني لن اتركها بسلام لن اتركهاتتمتع في منزلي متخذه مكان امي أسمعت" ؟" اذا متى تريد ان تعود الى البيت ؟!" قال جاك " غدا صباحا بعد ان تهدأ الامور " قال جونيور بعد تنهيده بينت ألمه " حسنا جدا سنعمل انا و اليكس على ان تنسى ما حدث ما رأيك ان نخرج مع الشباب ونحتفل بعودتك " قال جاك مشجعا جونيور على النهوض " هيا اني بحاجة الى النسيان " و قام معهم و في المنزل كانت فيرونيكا مستلقية على فراشها تقرا رواية و لكنبالها لم يكن مع الرواية بالها كان مع الشاب الاسمرالطويل العريض الذي كان يلبسقميص ازرق تحته بلوزة بيضاء و جينز و كان مسرح شعره بطريقة تجعل خصلات شعرهالامامية واقفة و كان ينظر اليها بعنين زرقاء كلون السماء و رموش طويله و غمزتان واسنان بيضاء تظهر بابتسامه رائعة كانت تراه في روايتها التي بين يديها بدل الاحرفالسوداء من اين له هذا الشعر البني الفاتح ان لاباه شعر اسود داكن و من اين له تلكالعينين الساحرتين فعينا ليو سوداء كالليل و من اين له غمزتان يا الهي من اتى هذاالملاك و كيف خرج بعصبية جعلته مثيرا اكثر ؟َ!! | ||||||||||
|
09-22-15, 06:08 PM | #4 | ||||||||||
| و بعد احتفال دام الى اوجه النهار رجع الشبان الثلاث منهلكين من الاحتفال الرائع الذي اقامه اصحابهم فالقى جونيور بجسمه على الفراش مفكرا بكل شيء حدث بتوديعه جده و جدته و استقبال ابناء عمه له و استقبال ابيه و زوجته و ابنتها !!! ابنتها !!! ابنتها!!! فيرونيكا ... يا لها من رائعة بشعرها الاشقر الذي يصل الى كتفيها و عيناها البنفسجيتان و رموشها الطويلةالساحرة و قوامها الرشيق و انفها الدقيق و فمها الممتليء يا لها من فتاة خلابة كيف استطعت ان ابعد عيني عنها كيف ؟!! كيف لي ان اعجب بها و هي من اعدائي يجب ان اكف عن التفكير بها لكن لها اجمل عينين " هي جونيور هل نمت ؟!" سأل جاك بتثاؤب قاطعا على جونيور افكاره " لا " رد جونيور ناعسا " بمن تفكر اذا ؟!" " لا احد " " انه يفكر بتلك الفتاة جلوريا " قال اليكس متأكدا " قلت لكم لااحد " " انها جميلة جدا , لم لم تاخذ رقم هاتفها و تدعوها لتناول العشاء " قال اليكس مقترحا " لم لا تدعوها انت انك مسحور بها انا لدي انيتا و ساذهب غدا لاراها و الان دعني انام بسلام " و تثائب جونيور "مممم اذا تصبح على خير " قال اليكس و غط في نوم عميق انتهى الفصل الأول | ||||||||||
|
09-22-15, 06:09 PM | #5 | ||||||||||
| -2- فتح جونيور عينيه بتثاقل بسبب ضوء الشمس المتخلل بين ستائر الغرفة " اااااه ه ه .. استيقظوا يا شباب إنها الساعة الواحدة ظهرا " و قفز من الفراش على الأرض و اخذ يبحث عن بلوزته التي ألقاها على الأرض و لبسها و دخل الى الحمام ليغتسل و يلبس و عندما خرج من الحمام وجد ان جاك و الكيس مازالوا نائمين فصرخ بمرح يوقظهم " هي استيقظوا استيقظوا حريق حريق في المنزل " " اصمت يا جونيور و دعنا ننام لقد تعبنا في الأمس " رد جاك بعصبية و بصوت ناعس " آه نعم تعبنا بسبب الاحتفال الذي أقيم من أجلك فأرجوك دعنا ننام ما زال صوت الموسيقى في إذني " قال اليكس و اخذ الوسادة و غطى بها وجهه " حسنا أنا ذاهب الى المنزل و سألقاكم فيما بعد .." حمل جونيور أغراضه و فتح كبت جاك و اخذ منه قبعة و اخذ مفتاح سيارة جاك " سآخذ سيارتك .. الى اللقاء و شكرا " و أغلق الباب خلفه نزل الدرج بخفة و سرعة و ركب السيارة و انطلق الى المنزل يفكر كيف سيواجه والد و زوجته الجديدة و بعد دقائق وصل الى المنزل نزل من السيارة و حمل حقائبه و اتجه الى الباب فلم يجد سيارة والده في الكاراج مما أراحه قليلا , دخل المنزل و وضع حقائبه في المدخل و صعد الدرج الى غرفته و بينما هو يصعد الدرج ظهرت فيرونيكا في وجهه فوقف ينظر إليها متحديا من تحت الى فوق ثم اتجه الى غرفته و أغلق الباب وقفت فيرونيكا مدهشة مما رأته و سرت قشعريرة في جسدها بسبب القرب و النظرة التي نظر فيها " يا الهي " تنهدت و ذهبت الى المطبخ و فتح البراد أخرجت منه إبريق ماء و هي مازالت ترتجف من تلك النظرة و تفكر " ما بال هذا الشاب يا له من وقح لن اسكت سأكلمه و أسأله عن هذه النظرة ماذا يظنني ذلك المغرور " دخل جونيور المطبخ قاطعا عليها حبل افكارها مما جعلها تتجمد في مكانها , حاول فتح البراد لكنها كانت تستند عليه و بيدها ابريق الماء " ما بك ابتعدي الا ترينني اريد فتح البراد ام تظنين بانك هنا صاحبة المنزل ليكن في علمك انا ولدت في هذا المنزل و ساموت فيه اتفهمين قولي لامك هذا الكلام و الان ابتعدي و الا ابعدتك بيدي " " هل انت هكذا دائما لا تعرف كيف تطلب بادب انا لم اقل باني صاحبة هذا المنزل و لما تتخذ معي موقف المعادي انا لم افعل لك شيئا و لم ارك الا بالامس ولم اتكلم معك حتى " ردت بنفس عصبيته متحديه " انا عادة اتكلم بكل احترام لكن ليس مع امثالك انت و امك و الان لا اريد النقاش معك فابتعدي " ازاحها بيده و فتح البراد و اخذ منه كولا و صفع الباب و خرج و هو يشتم وقفت مصدومة و الذي اوقضها من صدمتها صوت الهاتف المنبعث من الصالة فركضت تلتقط الهاتف و وجدت جونيور يجلس بالصالة يشاهد التلفاز " الو " ردت على الهاتف و هي تنظر اليه بظرف عينيها " هاي فيرو كيف الحال لقد اشتقت لك " " اهلا اهلا جولي انا بخير و انت ؟ كيف هي آلي ؟" رد فيرو ببهجة مما جعل جونيور يرفع رأسة و يراها باستهزاء " انا بخير و آلي بخير ايضا سنأتي قريبا كي نحضر معك حفلة المدرسة " "آه حقا سأنتظركن على أحر من الجمر آه كم اشتقت اليكن " اغرورقت عياناها بالدموع فقام جونيور برفع صوت التلفاز و هو يبتسم بسخرية رفعت السماعة عن اذنها و قالت له" ألا تراني اتحدث بالهاتف ارجوك اخفض الصوت انها مكالمة من لندن" رفع كتفيه بلا اكتراث " و ما خصني انا ,اريد ان اسمع ما يقال بالتلفاز و انت تثرثرين لا استطيع ان اسمع شيئا " صرت على اسنانها " جولي اتصلي غدا فانا مع مخلوق مزعج حاليا و لا استطيع ان اكلمك براحة "" من هو هذا المخلوق المزعج ؟! " " انه ابن ليو لقد اتى لتوه من دنفر و انه يشكل خطرا علينا " همست " وهل هو جذاب كوالده؟!" قهقهت جولي " لا و الان الى اللقاء جولي " " يا لك من محتالة تردين انهاء المكالمة كي لا تحدثيني عنه لا بأس سنتكلم عنه لاحقا الى اللقاء" و اغلقت السماعة " لم اتوقع ان تنهي المكالمة " تنهد جونيور صعدت فيرو غرفتها غير مكترثة بما قال , و هنا دخلت مليسا و صوتت " عزيزتي انا هنا تعالي و ساعديني بحمل الاكياس من السيارة " "عزيزتك في غرفتها لا داعي لان تصرخي فهي لن تسمعك .. اف لا يمكن ان يحظى الرجل ببعض الراحة في منزله " " اهلا بعودتك اذا سنتعشى جميعا الليلة ؟" ابتسمت ابتسامة مصطنعة " لا تلعبي دور الزوجة الحنون اعرف بانك لا تأملين وجودي لكنني سأبقى سواء شئت ام ابيت فلا داعي لان اذكرك منزل من هذا " وقف جونيور و اسند بطرف جسده على الباب مكتف يديه ينظر اليها بتحدي " لا انا آمل بوجودك لانه يسعد اباك و ما يسعده يسعدني و لا داعي لتذكرني لاني اعرف منزل من هذا " اجابت بتحد نزلت فيرو " مرحبا امي لقد اتصلت جولي و قالت انها ستأتي و آلي لتحضر حفلة المدرسة " و ضمت والدتها " خبر سعيد كنت احتاج اليه " و نظرت الى جونيور و دخلت المطبخ ترتب اغراضها و تحضر الطعام مع ابنتها للعشاء و على الطاولة اجتمع الجميع ما عدا جنير الذي تأخر متعمدا عن العشاء لمدة ربع ساعة " اين هو ؟! امتأكد انه قال سيحضر؟!" سأل الاب متململا " نعم يا عزيزي متأكدة " نظرت الى ابنتها بعصبية دخل جونيور بعد دقائق " اه هل تأخرت ؟! " همست مليسا لابنتها " ساحطم رأسه " " هيا لنأكل " قال الاب بعصبية وضعت الطعام و كان ستيك و خضار مسلوقة و عصير التوت ( طعام جنير المفضل ) " لا استطيع ان اكل اللحم و الخضار " قال جونيور واضعا يديه على بطنه مظهرا ازدراءه " لم لا انه اكلتك المفضلة ؟!" قال الاب مستغربا " لانني رأيت في حقل جدي بقرة ياكلها الدود و الدماء يغطيها و مصرانها ملقية على الارض بجانبها و الذباب يتطاير فوق عينيها و اتى المنظر امامي " و بلع ريقه بازدراء و كأنه سيتقيأ وضعت فيرو شوكتها و ابعدت الصحن و قامت الى الحمام , و ابعدت مليسا صحن اللحم و اكتفت باكل الخضار لكن الاب لم يكترث و قال " لابد انها كانت مريضة لكن طعمها لذيذ هيا كل " و بدأ يقضم الطعام بنهم قامت مليسا لترى ابنتها " هل كل شيئ على ما يرام ؟!" " نعم نعم لكن ذلك اللعين سأقتله لقد جعلني اتخيل المنظر لن استطيع ان آكل " وقف جونيور مستند على باب حمام الضيوف يسمعهم و ابتسامة على شفتيه ساخرة " و هل ستقتليني و انا نائم ؟! "نظرت اليه و هي تتنهد بعصبية غسلت فمها و ابتعدت عنه " لم فعلت ذلك ؟! " قالت الام بعصبية " انا لم افعل شيئا كنت افسر لابي لم لا استطيع ان اكل اللحم " و ذهب و هو يبتسم | ||||||||||
|
09-22-15, 06:09 PM | #6 | ||||||||||
| 3- و في المساء استيقظت مليسا على صوت ارتطام و اصوات ناس يضحكون و نظرت الى الساعة التي تشير الى الثالثة صباحا وشتمت و هي ترى ليو يغط في نوم عميق و فتحت الستارة و وجدت جونيور و اصدقائة يلعبون كرة السلة و يضحكون " ااااه " و حاولت ان تنام ثانية لكن دون جدوى حتى اشرقت شمس الصباح " مليسا انا ذاهب الى العمل و من ثم ساتجه للمطار عندي اجتماع لمدة اسبوع في شيكاغو ارجوا ان تهتمي بالبيت " و طبع قبلة على وجنتيها و خرج و اكملت مليسا نومها المتقطع . " امي لم استطع ان انم بالامس بسبب جونيور و رفاقه " قالت فيرو و هي تاخذ كوب ماء مع حبة بندول لتهدئة الصداع " و انا كذلك يا الهي سيقلب حياتنا جحيما " " حسنا امي لننسى الموضوع و نخرج فاليوم سبت " " اصبت لنذهب الى السوق و من ثم نخرج لنتعشى و نحضر فليما ما رأيك " " فكرة رائعة يا امي" و قامت بضم امها دخل جونيور و هو يغني بصوت منخفض و ثم دخل المطبح حيث تقف مليسا و فيرو اخذ يتأملهن مبتسما بسخرية " يا له من نهار جميل سأدعو بعض الاصدقاء في المساء ارجو ان لا اراكم الليلة " و أخذ يشرب عصيره و خرج " يا له من **** " " لا عليك امي لنخرج و نستمتع هيا " و جرت امها نحو الباب ذهبتا الى السوق و ثم الى السنما و ثم الى المطعم الايطالي الذي يبعد عن منطقتهم حوالي 45 دقيقة و عندما رجعتا وجدتا حديقة المنزل مليئة بالاوساخ و علب العصير و الكولا و الكثير من الصبيان و البنات يجلسون على الشرفة و الكثير من السيارات تصطف خارج المنزل و في كاراج المنزل توسعت حدقتا مليسا في استغراب و دهشة "ماذا يحصل في المنزل " سألت ابنتها " هل هذا منزلنا ؟! " و نزلت مسرعة تدخل المنزل و وجدت احتفالا كبير و المكان ملئ بالشباب و الشابات يرقصون في كل مكان و يغنون و الاضواء خافته و الاوساخ تملا الارض , كاد ان يغمى عليها من هول ما ترى " يا الهي " و وضعت يديها على رأسها غير مصدقة ما ترى رأت جونيور يقف على طاولة الطعام بيده شراب و يمسك بخصر فتاة و يراقصها و يدور حتى وقف و رآها مصدومة فابتسم بانتصار " رحبوا بزوجة ابي الجديدة و ابنتها فيرو " صفق الجميع " و الان ينتهي الاحتفال يا شباب " قال جونيور " الى اللقاء " و قفز من على الطاولة و خرج مع رفاقة تاركين المنزل بأقل من خمسة دقائق فارغا منهم و الفوضى تعمه " ساجن سأجن سيقتلي ذلك الوغد من سينظف تلك الفوضى من ؟؟" صرخت بهستيريا " اهدئي امي اهدئي سنتعاون انا و انت بتنظيفه " و تلفتت و هي ترى الفوضى العارمة في كل ركن و زاوية في المنزل و كأن اعصار اجتاح المكان و قلبه رأسا على عقب و قامتا بالتنظيف الشاق حتى الساعة الثانية فجرا فتهالكت كل واحدة على فراشها بعد هذه الليلة المتعبة و في الليلة التالية سمعت مليسا صوتا في الصالة التحتية ففتح باب غرفتها و اطلت برأسها اسفل الدرج لترى جونيور و اربعة من رفاقة يلعبون ( البلاي ستيشن) و يتكلمون و يصرخون بصوت عال " جونيور هل لك ان تخفض صوتك قليلا الا يكفي ما فعلته بالامس " صرخت تجاهلها و اكمل لعبه و هم يأكلون الرقائق و الفشار " اه لقد خسرنا " قال اليكس " ربحنا ربحنا و الان ماذا ستقدمون لنا بمناسبة فوزنا عليكم انا و جاك ؟" صرخوا بصوت عال دخلت غرفة ابنتها و الغضب يتطاير من عينيها " لا اتحمل وجوده لا استحمل ماذا افعل ؟" " لن تستطيعي عمل شيئ استحمليه يا امي " " لا استطيع سانتظره ريثما يرجع و سأوضع له حدا لتصرفاته " و خرجت من غرفتها و نزلت الى الصاله و لم تجده وجدت الفوضى فقط " امي انتظري هل جننتي انه يامل ان تصابي بالجنون و تفقدي اعصابك و صبرك انا اقول ان تشكينه لوالده افضل "دخل جونيور و رفع رأسه و نظر اليهم رافعا حاجبيه " ماذا تفعلان بهذا الوقت من الليل؟!" " ليس من شأنك , هيا امي لنذهب و ننام " و مسكت يد امها تقودها الى الدرج " نحن مستيقظات بسبب ازعاجك الا تنام في الليل هل انت خفاش اليس لديك مدرسة غدا تذهب اليها ؟!" اجابته بغضب " هي اهدئي و لا تصرخي بوجهي من انت كي تقولي لي ماذا افعل انا حر بتصرفاتي لا احد يستطيع ان يفعل شيئا اذا انا اردت عليك ان تفهمي و تهتمي بشؤونك الخاصة و لا تتدخلي في شؤوني سافعل ما يحلو لي و انام متى ما اردت ان انام افهمت ؟" رد بتحدي " يا لك من وقح كيف تكلم امراة اكبر منك بهذا الشكل اتمنى ان يكون والدك هنا ليرى كيف تتصرف مع من هم اكبر منك سنا " قالت مليسا و صعدت الى غرفتها و في الصباح قامت مليسا بايصال ابنتها بينما ذهب جونيور الى نفس المدرسة بسيارته و عندما دخل المدرسة ذهبت الفتيات اليه يتملقونه و يمتدحونه وقفت فيرو تراهن باستهزاء و تقول لصديقتها كارلا " من يكون يا ترى براد بت ؟" " حقا انك فتاة جديدة , انه ذا شعبية كبيرة في المدرسة انه جذاب حقا و هو كابتن فريق المدرسة لكرة القدم و صاحب نفوذ كبير و شخصية مرحة انه محبوب لدى الجميع " مر بالقرب منهن و ابتسم لكارلا " صباح الخير كارلا ارى انك تعرفت على فيرونيكا " و غمز لها و مشى فتحت فيرو عينيها " انه مغرور ماذا ترين فيه و من تلك التي تلتصق به ؟" " انها انيتا عشيقته انها مجنونه به و مغرورة جدا و وقحة " " اها اذا هو ينتقي فتيات من نفس فصيلته "و ضحكتا و هم يدخلون الفصل الذي يجلس فيه جونيور و جاك و اليكس صدمت فيرو لوجدها بنفس فصل جونيور و تمنت انها لم تدخل لتراه يعانق انيتا التي تجلس على حضنه فادارت وجهها بعيدا عنهما و جلست على الكرسي بالقرب من كارلا الفتاة التي تعرفت عليها فيرو عندما اتت لاول مرة الى لوس اجلوس فكانت تراها بالجمعيات و اصبحت صديقتها الجديدة انها فتاة لطيفة لها شعر اسود قصير و قوام رشيق لكنها ليست طويلة كما فيرونيكا و ليس لها جمالها. و عند نهاية اليوم الدراسي حملت فيرو كتبها و اتجهت مسرعة لتضعهم في خزانة كتبها و لسرعتها اصطدمت بجسم قوي و سقطت فوقه على الارض و تبعثرت كتبها و عندما فتحت عينيها وجدت نفسها تحدق بعيون زرقاء كلون السماء عيون اعجبت بها من قبل و سمعته يتاوه " يا لك من خرقاء الا ترين امامك ابتعدي عني " و ازاحها عنه و استلقت على الارض ثم وقفت " كنت مستعجلة حقا فانا احمل كنت ثقيلة و لم ارك امامي لانك كنت مسرع ايضا فامي تنتظري في الخارج و لا اريد ان اتاخر و انت لم لم تر امامك يا اخرق " | ||||||||||
|
موضوع مُغلق |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه للموضوع : حب غير متوقع اكبر تجمع روائي لروايات احلام وعبير | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
وتفوح من طيب الثناء روائح..! | رويدا محمد | عدسات وفلاش كاميرات الأعضاء ( تصويرُنا ) | 26 | 05-04-16 02:52 PM |
اليمن :قبر عشرينية يمنية تفوح منه روائح عطور مميزة | اللورد يحيا | أخبار من الصحف المحليه والعالميه | 8 | 08-30-13 11:23 PM |
اكثر مكان غير متوقع لبناء السينما | لقيت روحي | قسم الصور والرسوم العامه | 11 | 05-03-12 05:20 PM |
آسف على عطل المنتدى الغير متوقع ~ | M.ahmad | ملتقى تواصل الأعضاء - فعاليات - تهاني ومناسبات . . ◦● | 1 | 06-08-10 08:41 PM |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||