،
‏


همسه

حينما تعلم ان هذا رزقك الذي كتبه الله لك وحينما تثق ان الله خالق الارزاق
سوف يزداد نصيبك في هذه الارض
فاعلم ان الله هو من يسخر لك طِيب الامور واطيبها ومابعثها الله لك الا لسبب انك وثقت به فمنحك ماكنت تتمناه
لان القلب النقي التقي يستحق اعظمها وافضلها
نحن نتعامل مع خالقنا

عندما تكتفي عينك عن الاخرين ولاتهتم بما كسبو او حصلو عندما لاتقارن نفسك بغيرك مكتفي بمالديك وتسعى لتحصل ع ماتريد بيديك وتطلب الاعانه من رب السماء
لاتبتئس وتحسدهم شارك غيرك سعادتهم واعلم انها اليوم لهم ولك يوم تبتهج فيه
عندما تغمرك السعاده فرحاً لهم سيغمرك الله لطيبك معهم لنقاء قلبك
فلم تخلق السعاده الا لتنتشر
عندما تقول لهم الله يسعدكم ترد الملائكه ويسعدك معهم
ردد بعدها ب آمين ليعم عليك النعيم
لانك تعلم ومتقين ان من اسعدهم سوف يسعدك فهو يبصرك دائماً ويعلم مافي قلبك
وغيرك لايعلمون بما في قلبك

عندما تنظر لمن هو لايملك ماتملكه انت لاتقل (( مسكين )) فتقلل من مكانته بل قل اللهم ارزقه كما رزقتني
اللهم انعم عليه فنعمك دائمة لاتزول
قد يكون مسكين في نظرنا ولكن في الحقيقه هم اشخاص متصالحين مع انفسهم ويشعرون بسعاده وسوف يعوضهم الرحمن لصبرهم
من الافضل ان يكون مستوى تفكيرنا ارقى من ان يحكم ع الاخرين بطريقة مماثله
من الافضل ان نكتفي بالحكم ع نفسنا اي كانت الاسباب
ومن الاهم ان نترك العباد فلهم ربٌ مبصرٌ بهم ويعلم مابهم ومالهم ومابقلبهم


ويبقى سر السعاده هو حسن ظننا دائماً

‏
..
‏

،
‏


همسه
الاشخاص اللي مايتحملون اي شيء بحياتهم
تحصلونهم مركزين ع شيئين فقط
اللي صار بحياتهم نتيجة (( العين - الحسد ))
لانهم مستعدين يطلعون مليون سبب فقط لجل مايعترفون بالمسؤلية اتجاه حياتهم

كل شخص منا يتكلم نتيجة معتقداته هو
العين حلها التحصين
والحسد ان تفوض امرك لرب هذا الجسد ولاتفكر في الاخرين اصحاب الحسد
اذا ركزنا في الناس اللي تحسد حياتنا بتصير ظلمه مصابه بالتعب

بذكر موقف حكتو لي صاحبتي
التقت بوحده من فتره ماشافتها المهم جلسو يسولفو وكذا
الا في ولد يحوس عندهم
بعدين سالتها قالت لها هذا ولدك
وش ردت قولي ماشاء الله
صراحه الرد مره موب مكانه سؤال ذا سؤال موب عين

سبحان الله العقل نعمه وعند الغير نقمه ع حياتهم
كل واحد بالفعل له طريقة حياته له معتقد خاص يحكمه ويتحكم فيه
لدرجة ممكن يفهم الاشياء بشكل معاكس
عكس الحقيقة




‏
..
‏

،
‏


الموسيقى الصاخبه ماذا تفعل !!!
تجعلني
ارسم
ارسم
ارسم
ارسم
ارسم

ثم ياتي من يشغلني
واهمل الرسمه




‏
..
‏

،
‏

همسه

كمن يجبرك ع شيء لاتريده

تلك قسوه
تتألم
كيف لك ان تتأقلم
هل تسعى .. ام تتعلم من جديد
تفتحُ الباب المغلق
وعلى نفسك انت تُغلق
تأسرها في نفسك
انتهى الحل طَرِيقُه
حدث شيء لك
كان مُهلك
اهملو تلك
الحقيقه
ضاق هذ الكون فيك
لاعليك



‏
..
‏

،
‏

همسه

كانت اضافة مني كوبين القهوه كي اتمكن من اللعب بعيني حولهما
انا اكره التركيز في ملامح البشر
لا احب الاحتفاظ بصورهم ابداً
ولا احب التدقيق فيهم
متلافيه احراجهم واحراج نفسي
انا احتاج لمساحه لكي اتحدث براحه
اذاً
اشعر ان الاخرين مثلي
تسليط النظر .. مُظر بالحديث
ومربك ايضاً
لطالما اتلافى ذلك دائماً

قد افعلها يومناً ما ولكن مستبعده ماتحته خط
فلن اترك له اثر لنبقى اغراب للنهاية
لااعرفه ولايعرفني
فقط اريد التجربه

دون ان اخلف بعدها ترددات من اي طرف منا
فبعد ان اترك هويتي وعنواني
قد تستهوي النفس اللقاء من جديد

لعل كاتبها كان يريد اللقاء
او لربما اراد اختباره
ان اردتني فقد اخبرتك بعنواني

راق لي النص للامانه
جميل جداً بما يحمله من معنى




‏
..
‏

،
‏

همسه

من النصوص اللي حبيتها جذبتني واعجبتني للكاتبة / نيرڤانا (خلود الخالد)
بتلاقو في اول قسم قسم الابداعات
عنوانه (( اقصاء عشق خالد )) ويحتوي العنوان ع الرابط
وكان هذا ردي عليها

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نيرڤانا

	____ مقهى ايتالياني الساعة 10:25 pm رسائل ممتلئة بسلةِ المُهملات , وكوب قهوة تخثّر من صقل البرودة . وجوةٍ مُتشابهةٍ , وابتسامات مصطنعةٍ , أحاديث تافهة . متأملةٌ كلّ هذا الضجيج أبحث عن معالم دهشة للكتابة . ..

الفاضله / نيرڤانا

تحيه لذلك المقهى الذي جمع كل ضجيج الكون وتكون به
وعينٌ وحيده تترقبه
تبحث عن ثقب يدهشها

	هي مجرد محاولة . محاولة للكتابة بعيدة عن تلك الرسائل التي لن تصل . محاولة لإقصاء تِلك الليالي عن ذاتي الموشومة بخيبةٍ لا منسية. هي محاولة لتصدّي ضربات الإشتاق والحنين . قطع سلسلة محاولاتِ صوت النادل وهو يستأذني لـتبديل كوب قهوتي .

ساهيه في محاولتك لاهيه عن كوب قهوتك
اصاب قهوتك البرود عندما اصابتك الخيبة !!

	ليس الآن ! ليس الوقت المناسب للتبديل في حين أنا مازلت أسعي لتبديل نمطي في الكتابة . تلتصق بيّ تِلك الرسائل المشؤومة بيّ كُلما حاولتُ التحرر منها. رغبتي بالخلاص تفنّد كل محاولاتي للخلاص , راضخةٌ روحِي في هذه الرسائل الخالدة / المسمومة به .

عندما تُقدم الحرية نرفضها
وعندما تكون بعيده عنا نحاول القبض عليها
كعصفور تم حبسه في قفص وعندما فتِحَ بابه لم يخرج من ذاك الشباك

طال حبسه فتسمم ذهنه وكان القفص ملاذه فلن يبحث عن سواه


"

	هيت لك ! ". ما بين حينٍ و حين ، أجدني أفشل وأعود لإحتضان رسائلك التي لن تصلك . تترصدني من كل الجهات في هذا المقهى الذى شهدَ أول لقاء لنا . تُسلبني محاولاتي وتهديِني الهزيمة ، تُرغمني في البقاء عند تِلك النقطة ... النقطة التي أوقفتني إلى " حيث لا يشُعرون " . لكن سرعان ما أعود إلى وعيّي وابتسم للنادل الذي تيبسّ من الانتظار. أوووه عفواً نعم .. أبدلها بقهوةٍ تركية لو سمحت . قهوة تركية مُغايرةٌ لذوقي و مُرّة جدًا لأعيد مرارة ليالي اسطنبول التي أشعرتك بها أنك لا شيء و يدايّ قابضةٌ على قلبي وكأنها تُصّر على التحرر منك دون أن تذكر تفاصيل تِلك الليالي .

لتلك العودة حبلٌ متصل من الحنين
في كل مره يزيد الجرعه
الى ان يصبح الحبلُ متين



لستي انتي الوحيده التي تنتظرين
حتى القهوه تنتظر !!
ان تحتسيها
بردت
فاهملتيها
ومن ثم استبدلتيها
لربما نحن البشر كمحتوى ذاك الفنجان
قررنا وجوده
واخذنا النسيان
وكانت نهايته
ان يعود كما هو لنفس المكان !!

	امممممم .. لا أعلم ولكن شيئًا بداخلي يقول : سأنفثك من خارطة الذاكرة و أقتل بقايا فتاتك بداخلي هذا يعني أنك لن تطأ أرض قلبي وتمسّ بروحِي . بأنني سأتحرر منك .

لعلها خارطة العصيان
لن تجلب النسيان !!
فتزيد من فتاته
وتجعل منه روح انسان
رووووحٌ
تقيدك وان طال الزمان

	ولتعلم مُسبقاً أن هذه الرسائل لن تصلك. أسترسل في توجيه رسائلي إليك . دون الشُعور بوجودك . وجودك الذي أمتثل أمامي عن طريق الصدفة كما كانت أختك تقول . . لكني لم أظن أنها محضّ صدفة بل تدبير مخطط له بمسمى الصدفة . لم تعد تملك عرش القلب وإن ملكته يومًا ما . لن أسمح لقلبي بتقليب حياته من جديد باسم فرصة جديدة . لن أسمح بهزّ جذع كبريائي وثبات عزّتي وإن استمرت محاولاتك بالظهور أمامي بشكلٍ يومي . لا أريد للخيبات أن تتساقط كالرُطب الجنيا .

لطالما نكتب للغائبين عن اعيننا فالقرب يلعثم اللسان
الكتابه قاسيه تآبى الحضور دائماً
تتهرب بنصها عن الاعيان
محجُوبه تبقى مكتوبه
تعشق الورق وتسبب لصاحبها الارق
لن تستوطن مكان آخر غير الورق

لعل الخيبات مختبئه الى الان
قد تنجح في ذلك
قد تصنع لذاتها مخبئ ولكن الاهم ان لاتخضع

	أرهقتني " الـ 8 سنين " التي عاصرتها بكلّ قوتي . وأنا أتحمل ألم مخاض التخلص من " عشقٍ خالد " تشبثّ بين أحشائي في حين غفلة مني .

اريد عصا تحمل نجمه
ليست من نجمات الارض
نجمه من نجمات السماء
كي اشير بها عليك .. تتأثر منها عينيك !!
فرذاذها الذهبي اعياك
وما ان تستعيدي الرؤية
تكوني في الثامنه من عمرك

	لكن ! قد آن الأوان للتخلص من إثم عشق مُلقى فوق ظهري , و مُمدّد في قلبي بإتساعٍ سنين عُمري الفائته. وإن جلدتني ذاتي بسوط الحنين , وإن ضاقت فيني السُبل , وضاعت بي َالدروب , لن أتوقف عن محاولاتي لإبادة " عشقٍ خالد " وإن ظلت كلّ محاولات الخلاص تزدهُ بيَ إلتصاقا . وإن بقي كل جرحٍ يبيدنَي ولن يباد . سـأقصّيك يا عشقي الخالد .

هل ينفع جلد الذاتي ان لم ينفع صالحيها متأكده قد تقصيها
وتغادر تلك الذكريات

المعذره من سموك
ان قاد ردي مسار اخر غير مسارك
هذا ماشدني من حرفك
عندما اتصل بذهني
عزمتُ ع الهذيان

بكل حُب وامتنان سعيده اني بهذا المكان
لرونق حرفك عتبات تستوقفني
تستغرق مني
وقتاً كي تستوعب هذا الكلام

حتى في حزنك تكسين الحرف لؤلؤ ومرجان
حماك الرحمن



‏
..
‏