منتديات مسك الغلا | al2la.com

منتديات مسك الغلا | al2la.com (/vb/)
-   قسم مدونات الأعضاء [ الاختلاء المباح ] (https://www.al2la.com/vb/f53.html)
-   -   أطلال قصة باقية (https://www.al2la.com/vb/t63340.html)

سرياليّة 03-13-16 11:05 PM


طويتُ صفحة من كتاب حياتي معك ....
و اكتشفت أنها الأخيرة ...
فيها نقطة بحبر جف منذ زمن ....

سرياليّة 03-13-16 11:15 PM


مرهقة القلب و الفكر و الروح ...
من انتظار رسالة لن تأتي لأنها لن تُرسَل أبداً ...
و حتى أتنفس بشكل جيد .... كان علي أن أواصل البكاء ...
لن يرضيكَ أن يذهب عقلي بكل هذا الصخب القاتل من صمتك الذي أطبق على صدري ...
كان في جعبتي وسائل شتى لأقع في حبك يوماً بعد يوم كلما طاف حضور حرفك أو صوتك أو ملامحك مبدداً كآبة وحدتي ...
من بينها لا أملك حتى طريقة واحدة لأنساك لنصف يوم .. لا أكثر ..

سرياليّة 03-13-16 11:21 PM


و تلك الأبواب المغلقة .... لن تُطرق ....
و خلفها تعيش امرأة بين الأطلال .. معلقة بنذرها شاخصة الروح تناجي ظله الغائب ..

سرياليّة 03-13-16 11:41 PM


تمنيت لو أملك ذات القوى التي تجعلك صلباً لا يهزك شوق أو حنين ...
تمنيت لو تبتلعني الحياة بعيداً عنك و تلهيني ... أو ألا أفوت موعداً للفرح ضمن جوقة من النسوة المتلونات ..
حتى أثمل معهن بأمورهن التافهة .... لعلي أستطيع أن أضع شيئاً من الكحل بلا خوف ... من فضيحة تذكرك ..

سرياليّة 03-13-16 11:47 PM


ألم تكون يد عون لا أكثر ؟!
ما الذي دعاك لتحتلني ...
لتصبح قضيتي التي أكافح من أجلها كل معنى للحياة ...
لأبقى فيك ..

سرياليّة 03-13-16 11:54 PM

اقتباس:

مدونتك تستحق التميز ، رغم ذالك تواجدك قليل لماذا؟؟ ، فوضويه


أشكرك لمرورك أولا .. و لتقييمك ثانيا
أما عن السؤال فأنا الأخرى لا أملك إجابة أبلغ من أنني لا أجد نفسي أحياناً ...
و حين أعثر على ما تيسر مني أجرني إلى هنا ... راجية أن أنمو مرة أخرى ..
لكني لن أستطيع افتعال وجودي ... إلا بحضور يليق بكم صدقاً ..
تحياتي لك

سرياليّة 03-14-16 12:24 AM


ثمة امرأة بداخلي تسأل عنك
بماذا أجيبها ؟
وأخرى تشتاق إليك
كيف أخرسها
.
.
.
من رواية : في كل قلب مقبرة


سرياليّة 03-14-16 12:26 AM

الويل لي من ذاكرتي إن لم أصمت .. سأحاول مرة أخرى و أودّ لو تفشل أنت .. لمرة

سرياليّة 03-16-16 01:27 AM

اقتباس:

عميقة جدا / اسعدني وجودي هنا , رائعه
اقتباس:

مدونتك مميزه جدا أهنيئك جميلتي..
اقتباس:

تذوب الأحرف هنا لتنساب في الذوائق سلسة رقيقة .. روائع أدبية انطوت عليها مدونتك .. رائعة أنتِ
أشكركم جدا لفيض حضوركم البهي
لا خلا و لا عدم ...

سرياليّة 03-16-16 01:34 AM

اقتباس:

مدونة نامبر وان واصل ~ ي اخي او اختي مننحرمش - متابعتك بصممت
شكرا لذوقك و كرم حضورك ...

سرياليّة 03-16-16 01:53 AM

من المؤسف على الإنسان ألا يستشعر وجوده و يتلبسه إحساس بأنه نكِرة
لا يدري أين أضاع ملامحه ... و متى فقد إرادته ..
و كيف وصل إلى هذه الحاوية ! كأنه قذارة أو من فضلات زمن النسيان ....
حتى أنه لا يستدل إلى جبينه ليمسح عرق المسافة التي أرهقته سعياً نحو ملك زائل ....
و يدرك صدفة أن عيناه لا تجيد إخفاء الحقيقة ... أنه مهزوم منذ أعوام و أنه لم يرفع راية الاستسلام في وقت مناسب ...
و أن كفاحه المستميت على سبيل وعد بأنه لن يقصيه إلا الموت ... لن يصنع معجزة ...
بل يسلّ منه الروح شيئاً فشيئاً حتى يقع في اللحظة المناسبة في هوة النكران ....
كأن لم يكن إلا رقصة على لحن روح انتهت صلاحيتها أخيراً ..

سرياليّة 03-16-16 02:16 AM

اقتباس:

هذا .. الهوى ما عاد يغرينيَ !
فلتستريحيِ .. ولترُيحينيِ



و كأني بنزار يتحدث بلسان صمتك الذي لا يُقهر ...
ما عاد يحرك فيك ساكناً حزنا و لا دمعاً ....
و قد تكون مشغولا بما لا يعنيني ...
أو ربما أصبحتُ حِملاً أثقل من أن يحمله ريش قلبك الذي حلق بك بعيداً ...
أبعد من أفق عينيك التي كانت ترقبني ...
ثمانية أعوام أقل كثيراً مما كنت أحلم به ... و أطول كثيراً مما وضعتَه نصب عينيك ...
نصف عام ربما كان يكفي لأن نفترق بسلام ...
و تمضي كعابر يقطعني كطريق اعترض طريقه ...

سرياليّة 03-16-16 02:21 AM

كانت سنوات مضنية .... أرهقتك العين .. و كادت تبلعك دوامتها
حمداً لله أنك نفذت منها بأعجوبة إلهية ... لكنك لسوء حظك لم تنفض جيوبك جيداً قبل أن تغادر ...
لأبقى كورقة خاسرة في جيبك المثقوب ... سقطت بين قدميك لتكمل مسيرتك و تمضي ...

سرياليّة 03-16-16 02:29 AM

كان حري بك أن تشهر سيفك البتار في وجهي الذي كنت تغزل منه قصة للمساء ...
كان عليك أن تشوّه ملامحي لا أن تختلق منها قصيدة مطلعها لا زال منحوتاً في ذاكرة سمعي ....
لو أنك سجيت الطيف في مقصلة صمتك الذي لا يُقهر ... و اكتفيت بهزيمة امرأة واحدة ...

سرياليّة 03-19-16 07:33 AM

لا أحاول أن أكون شيئاً ...
و لا زلت أبحث عن ثغرة أخرق منها قانون البقاء ...
وجه الصباح صار مألوفاً ...
و صوت الديك العجوز لم يعد يزعجني .. و لا يوقظني .. ربما أصبت بالصمم ...
لم أعد أتحسس قلبي ... بعد أن قطَّعت أصابعي ...
لم أمت حتى الآن ...
و لكني أشبه الموتى كثيراً ....
أحتاج إلى الدعاء مثلهم ... ليرحمني الله فيما قدّر لي ...
النداءات تتعالى ... و صداها أعلى من نبرتها ...
و تلبيتها لمن يسمع ..
لمن ينصت ...
لمن يشعر أو يرغب ....
لمن يهتم ...
و أنا لست أيّاً من هذا ....
ملائكة الصمت تحفني و ترعاني في سكوتي ....
تمسك بأطراف جنازة حزني ... و تطوف بها حول شفاهي ...
حَذاري أن تبتسمي ... حذاري أن تنطلي عليكِ خدع الصباح ...
إنها الطبيعة .. تمارس فطرتها .. تكون هي لا أكثر ...
تحبك كحبها لكل المخلوقات ... تمضي إن لم تلحقي بها .. لتمارس فطرتها بلا نقصان مع الآخرين ...
تضاجع الأرض و من عليها .. نوراً و سروراً و تغنّي : الحياة حلوة لمن يفهمها ...
أنا لا أريد أن أفهمها .... بما هي عليه ...
ما عاد لها وجه يريحني .. و أنا الباحثة عنها ...
أوراقي .. أقلامي السوداء ... و عقلي الصغير ... نحن صحبة الأيام الأخيرة ...
اتفقنا على أن نتقاسم الليل و ما بعده .. و نتشارك الصبح و ما فيه ...
و نبقى في ضيافة الوحدة ... و إنها لمضيف كريم كثيرالعطاء بسخاء ...
و لو أن الوحدة رجلاً لوقعت في عشقه ... و سألته أن يخطفني من نفسي و يسافر بي إلى نفسه ...
على أي حال أنا قد وقعت في الحب ... و انتهى ... و لا أفكر في النهوض من جديد ...
لأني لم أصاب إلا بداء العشق ... و كل ما سواه ليس إلا خدوش تحولت إلى ندب ...
على هيئة تواريخ و لحظات و أصوات و صور و مقامات و أغنيات و كلمات و و و .....
و أشياء كثيرة ... و ندب أعمق من أن أفكر في تجاهل آثارها ....
إنها شاهد على أن السقوط كان للأعلى ... لولا أن كل شيء كان يقف رأساً على عقب ...
على سيرة الأشياء ... " الأشياء " ... كتبت شيئاً لا يستحق القراءة ...
و طويته في طرف الجنازة ...
انتظاراً للتواري ...

سرياليّة 03-19-16 07:51 AM

http://store1.up-00.com/2016-03/145836130869211.jpeg

سرياليّة 03-19-16 08:02 AM


أحياناً تميّزنا عيوبنا ... و تتحول إلى سمة محمودة تنفذ بنا إلى عالم كان حكراً على أسماء معينة ...
شريطة أن يكون العيب طاهراً نقياً لا يستوجب تغييره ... فالبعض جماله في نقصانه و ميزته عيوبه ...

سرياليّة 03-20-16 06:29 AM


ضحكت بأسى ... ضحكت حتى لم أعد أعلم ما الذي أضحكني حتى بكيت ...
و بما أنني أغلقت كل الأبواب ...
جاءني اتصال على هاتف المنزل من إحدى الصديقات و قلبها ممتلئ بالعتاب ...
و السبب أنني حذفت برنامج الوتسآب .... و كأني أجرمت في حق الآخرين بحذفه و الله وحده يعلم ما أضمرت في نفسي ...
و رغم أنني أغفلت إخبارها عن أنها أحد أسباب هذا القرار .. كونها من احد مصادر الأخبار التي تقض مضجع الآمنين في بيوتهم ...
و اتصال آخر ... تجري من خلاله صديقة أخرى تحقيقا تفصيليا بغية الوقوع على سبب الحذف و اعتزال وسائل الاتصال ...
السؤال الذي حيرني : من أين جلبوا رقم هاتف منزلنا و الذي لم أخبرهم به قط !!
هل انا ولدت في زمن خطأ و العياذ بالله من هذا التفكير المنحرف .... لم يعد شيء يعجبني و نمط هذه الحياة يثير غثياني و يؤلم قلبي ....
الحمدلله رب العالمين على نعمه و على ما قسمه لي و أسأت باستغلاله ....

سرياليّة 03-20-16 06:54 AM

لم أعد أجلس على مفترق الطريق ... و لم يعد لي محلّ على تلك الناصية ...
ارتديت عباءتي و ضربت خماراً بيني و بين هوى قلبى و روحي و نفسي ... و سألت الله القوة ..
عباءتي هي كل شيء ..
صمت .. ستر .. حزن ... قرار ... كبرياء .. عنف .. وحدة ... اعتكاف ... خمول .. اعتزال ... جوع ... تأمل .... تناسِي ....
و كثير كثير جدا من البلادة و إبادة لكل المشاعر الجميلة ...
فيما أذكر خلال مرحلة من العمر و مرافقة مريض بالسرطان عافاكم الله قال الطبيب : حتى نقضي على المرض علينا أن نقتل كل الخلايا ...
و ما دمت غير قادرة على السيطرة على مشاعري تجاه من أحبهم ... سأقتل ذاتي و ليفعل الله ما شاء بي ...
و في مرحلة القتل هذه .. قتل الذات ... لن يخلو الأمر من مضاعفات و معاناة و آلام ربما تطول حتى اللحم و الشحم و العروق و ما يجري فيها من دماء ... ربما يصيبني وهن و ضعف و يقتلني حنين و ينزفني جفاف ... و من أجل هذا سألت الله أن يزيدك قوة و ثباتاً ... و يوسع فجوة الفراق و رقعة البعد و يبسط في الجفاء بالقدر الذي يمكنني من العودة إلى السكن مع نفسي .... دون حاجة إلى أحد من خلقه لا قريب و لا بعيد ... حتى لو اضطررت لأن أواصل الحياة بقلب ميت ... كما هو الآن ...
حاجتي هي لله من قبل و من بعد ... و نعم بالله الذي لم يخذلني قط ... بل أنا من خذلت نفسي ..

سرياليّة 03-20-16 07:00 AM

النوم باكراً سلاح يمكنني من خوض المعركة بسلام أكثر ...
النوم الكثير معين جيد حتى على قتل الأحلام ... و الآمال ..

سرياليّة 03-20-16 07:08 AM


أود لو أقدم اعتذاراً ... لأني لم أعد أملك قلبي ...
و فقدته في حدث لن يتكرر ... و لم يعد منه لي أبداً ..
أو أنني لا أفكر بالمطالبة به ... لأنه لا يلزمني ...
ماذا أفعل به ؟ بدا لي سعيد حيث هو ... و إن شكوت فراغه في جسدي الخائر ...
و لكن من تلك المسافة الهائلة أومي له بالسلام ... فسلام عليك يا قلبي أينما كنت ..

سرياليّة 03-20-16 07:32 AM


وظيفتي الحالية هي رتق الشقوق ... ثوب حياتي بات ممزقاً و لا أريد أن أبتاع ثوباً آخر ... لأني لا أملك ثمناً و لا عمراً يكفي ..
و حتى يمكنني إنجاز مهمتي ... لابد من مقص حاد و جيد و خيط سميك و إبرة مدببة و صبر طويل و بال أطول ...
لا يدور في خلدي أن أجدد مظهري بهذا الثوب .. و لا أن أحضر محافل الآخرين بما يليق بهم ... فأنا لست لائقة بهم أو لهم ..
أريد فقط أن أستر ما تعرّى مني ... أن أخيط ثوب إرادتي بلا رقع ... ولا زركشة أو ألوان ...
يكفي من رمادية الحال ثوبا يسترني ... لا أريد لثوبي أن يثير إعجاب أحد ... و إن ضاق بي أو اتسع ...
أخالف الدارج و السائد و لا أجيد مواكبة الظروف و المتغيرات ... و من أجل ذلك لا ألتفت لنظرات الاحتقار أو الازدراء أو الاستخفاف و لا حتى المدح و الإعجاب ...
لأنني البليدة إياها ... الميتة التي لم تعد تمشي في الأسواق ... و لا تزور البحر للبكاء .... و لا تتسكع من أجل النسيان أو البحث عن لقمة فرح بلا مذاق ...
و لا أفكر بنبش الذكرى ... و لا حرقها ... و لا قتلها ... مالم تقتل ذاتها بعد أن تقتلني ....
و لا يراودني أي إحساس ... لا الجيد منه و لا السيء ... قد أفرغت الزجاجة كلها من جوفي ... و تقيأت كل رغباتي ...
ما أحتفظ به هو حاسة السمع التي قد لا تفضي للإنصات ...
و حاسة البصر التي تلون المشاهد بدرجات الكآبة ... حتى لا أبصر جمالاً
أقلامي السوداء و أوراقي البيضاء حتى لا أبقى على الحياد .... و لا أرسم حلما ملوناً من خيال ...
حتى في سواد الحزن جمال ... حتى في سواد الصمت بريق ... و في قتامة الوحدة يولد إبداع لا يرى النور ....
فالنور يجلب الحياة .. و الحياة لا تعني لي شيئاً ... بعد الرحيل ..

سرياليّة 03-20-16 07:47 AM


طوعاً و رغبة ... يحدث أن نتخلى عن كل شيء ...
طاعة لا تجبرني و أستطيعها... و رغبة تنبع من شدة تعبي ...



سرياليّة 03-26-16 01:15 PM

اقتباس:

أسعد الله صباحك .. كنت هنا . حيث تيارات النفس المنطلقة من ليل أرخى سدوله عليك لم تجدي بدا من الخلوص من فكيه ... انهضي فقد أشرق الصباح وها هو العمر يتجدد ؛ فلا يكون بعد إفراغ ما في الزجاجة إلا رمي تلك الزجاجة واليقين أن ما فيها قد انتثر واندثر .
و صباحك سعيد ... العمر يمضي متأبطاً قصتي التي لن تنتهي ... أنا بها أتجدد و إن شاب قلبي حزناً ... ثمة رسائل هاربة منا إلينا ... ترسخ الأمل بأننا لن نندثر إلا بمشيئة الله ...

اقتباس:

قلم أغوص مع حروفه حتى أفقد الوعي .. آسرٌ حرفكِ .. و آسرة أنتِ بكل ألوانك ..
يغمرني الفخر بمثل هذه المتابعة و هذا الكلام المؤثر ... طبتم يا سيدات و يا سادة

سرياليّة 03-26-16 02:03 PM

مؤسف أن تعجبهم آثار حزنك ... و لا يشعروا بها
و الأشد أن يبدوا لك رغبة جادة في المتاجرة بها ....
فهل بيع ما جاد به الحزن في لوحة سيرسم فرحاً حول قلبي ...
تالله إنكم لا تدركون شيئاً يا شعب قلبي الحبيب ...

سرياليّة 03-26-16 02:06 PM


و إذا ما غادرت هذا المنفى .... فأي الأبواب لن أجدك خلفه ..
و أي شيء به أتناسى فراغك مني !!
كل الطرق لن تؤدي إليك ...
و كل الطرق أيضاً لن تعيدني لي ...

سرياليّة 03-26-16 02:09 PM


هل تعلم :
أن صوتك أصبح منديلي ..
أكفكف به الدمع الذي أذهب عافيتي ...

سرياليّة 03-26-16 02:27 PM

https://www.************/watch?v=SH0EhhmH2hE

هذه الظلال ... هذه القصص التي تبدأ و لا تجد لها نهاية

سرياليّة 03-27-16 11:27 AM

اقتباس:

سرياليه .. اغفري لفضولي .. هل مـا يـكـتـب هـنـا بـقـلـمـك .. أتـمـنـى أن تتجـيـبـيـنـي
شكراً لمتابعتك ...

سرياليّة 03-27-16 11:46 AM


النسيان كعاصفة موجهة ...
كمخطط إمبريالي ماركسي صهيوني ليبرالي علماني شيطاني فيه من تيارات خبيثة تشكل بعضها من عوامل السن و بعضها من ذنوبنا التي نسأل الله أن يغفرها لنا و نتوب عنها ....
هذه العاصفة تنتقي بيوت الذاكرة ... ما يجلب لنا الفرح ...
بيوت تسكنها لحظات ربيعية ... و تصدر عنها صدى ضحكات ملونة..
فتعصف بها ... و لا تذر منها إلا ما يصورها في لحظات التذكر إلا كأطلال يعلوها غبش النسيان ...
أما مساكن الحزن و الألم و ذكرياتنا الموجعة ... كأني بها محصنة من كل آفة نسيان أو حتى محاولة نسيان حثيثة ....
فيما حاولت تذكّره ...
أنا في الثالثة عشر .. عمر الصبا الجميل
مزيج من بقايا براءة و غرر البحث عن الذات ...
و قبل مرحلة الإدراك و فهم ما يجول ...
و أمام معلمتي التي لم أنس تفاصيلها كمخلوقة بلا أخلاق ....
أما بقية الذكرى .... أحب أن أتناساها بعدم سردها ....
فأخلاقي لا تسمح بأن أرمي سهاماً طائشة ..

سرياليّة 03-27-16 05:48 PM


.... من شدة الفرح أطغى ... أبتسم أكثر مما هو مسموح لي ...
.... أنام قبل الأوان ... و أصحو على غير موعدي ...
أمشي على هدى ... أخال أن الزهور و النخيل و أغصان السدر تلوح لي ....
و نبقها المتساقط انتظرني طويلاً ... هل تفقدني ؟ ...
و أن نسيم الفجر يسألني عن شعري ... و عن عطري ...
إسفلت الطريق يخبرني أنني مشيت مسافة طويلة ....
الوقت يقول أنني تأخرت عن موعد الإفطار ...
و روحي تهمس لي ... الطقس رائع هذا اليوم ...
تعالي نبتعد أكثر ...
تعالي نضحك و نلاحق الفراشات ...
عاد الربيع فتعالي ... نحصد لأيام الجفاء مؤونة ...


سرياليّة 03-30-16 06:15 PM


لا شيء يدوم .... حتى في أعمق و أصدق و أنقى شعور ...
بتغير ظروف المكان و الزمان ... تتغير ...
و لأني لا زلت حيث أنا ... لم يتغير شيء سوى أنك ابتعدت أكثر ...
فأنت الحالة المتغيرة ... و أنا رد الفعل ... و إن كان عنيفاً لكنه كل ما أملك لأعبر عن غضبي الساحق ..
هذا يدل على ضعفي ؟! ...
نعم .. هو كذلك ... و أنا التي لم أدعي القوة .. فيما يتعلق بك ...
أنا لا أبحث عن الحزن و أبني له داراً ... إنها قصتنا الحزينة إياها ...
إنها شائبة الخوف التي رافقتنا ... و الشعور بالذنب الذي كان يضاجع دقائق فرحنا و ضحكاتنا الهاربة ..
إنه الليل الذي لم يعقبه نور ... إنها الورطة التي أوجدت لك منها مخرجاً و لا زلت أعجز عن التخلي عنها ...
لأني أحببت حياتي فيك و فيها ...
يقال على قدر وجع العشق ... يأتي وجع الفراق ...
و أنا موجوعة جداً ...لأني أحببتك حتى النخاع ...
عشقتك مؤمنة بأنك لي و أني لك رغم كل شيء ....
لكنك لم تعد لي ...
فماذا تنتظر من امرأة مُهمَلَة محشورة في زاوية صمتك و ابتعادك ....


سرياليّة 03-30-16 06:25 PM


في كل يوم سأفتقدك أكثر ...
و أحزن أكثر ..
و ما يليه من الأيام سيكبر حزني و يتضخم شعوري بفقدك ...
حتى أعجز عن احتمالي .. حتى يموت شعوري كله ...
أعترف أن الخدر بدأ يتسلل إلى إحساسي .... فلا أشعر بك و لا بي و لا بأي شيء ...
حالة موت خاطف ... تستمر لبرهة ... حتى توقظني حرارة دمعة ...

يوماً ما ... لن يتذكرني أحد .. و لن أعرف أحد .. فأنا أرفع كفي دبر كل صلاة أن أنسى كل شيء ..
أنت و كل شيء ... لا أريد أن أتذكر شيئاً ... فقد سكنت كل شيء ..

سرياليّة 03-30-16 06:28 PM


أكمل و واصِل ما بدأته ...
كل خططك تبوء بالفشل ... و يذهب إعراضك و صمتك هباء ...

سرياليّة 03-30-16 06:32 PM

اقتباس:

خيال بحجم السماء / , وأكثر !

اقتباس:

تحتضنك السعادة دائماً إن شاء الله ..

اقتباس:

آخر السطر ، اختصر الكلام .. جميلة يا سريالية
حللتم أهلا يا كرام ...
...
لمتابعتي الجميلة مرجانة : ليتني أستطيع اختصار الألم كاختصار الكلام ... لما كتبت حرفاً

سرياليّة 03-30-16 06:35 PM


لم أعد أكتب لك .... فأنت قارئ لا ينصِت و لا يجيب ... هذا إن .. إن قرأت ..
ما أكتبه هو الصراخ الذي أحبسه خشية أن أوقظ النيام حولي ...
البكاء الذي لا ذنب لأحدِ أن يختنق بمرارته ...

سرياليّة 03-30-16 06:38 PM


أملي بالله ... و إن خاب ظني في نفسي ألف مرة ...
سأطرق باب رحمة الله دائماً ... ليسددني فيما أرمي إليه ...
و ليغفر لي ضعفي ... هو أعلم بي حتى من علمي بنفسي ..

سرياليّة 03-31-16 09:31 AM

دائما ... هناك صباح آخر يشبه صباحاُ مضى ...

سرياليّة 03-31-16 09:46 AM


على عاتقي أحمل الجزء الأعظم من تداعيات ما يحدث ....
فمن يغرق ذاته في بدايات وردية و ينسى الألوان الأخرى ....
رافضاً أن ينصت للصوت الآتي من واقعه ..
أن الأحلام الكبيرة ثقيلة و تؤذينا ..
أن سيف الواقع حاد جداً ...
يمر على عنق كل حلم ببطء ممل ...
حتى تتهتك أنسجة الروح ...


الروح التي ذابت في العشق ...
فلا الحلم يموت .. و لا الروح تشفى ...



سرياليّة 04-10-16 06:28 AM


و عليكِ السلام يا ذكرى ...
النهر لا زال يجري ... و إن أصاب ضفافه العطش ...
كعطش البحر تماماً ...
عندما غرق فيه زلالاً ... فهاج به عطش لا يرتوي ...


الساعة الآن 09:03 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا