قبل خليني أبدأ بسرد المشكلة الأكبر وهي : لعن وسخط أنفسنا بأنفسنا
مرة بصراحة أخويا الكبير فتح عقلي وكمل المتبقي من فهم مغزى دعوتي بـ[الله يهديهم]
قللي : تدري يا عبدالله نحنا سبب البلاء لأنفسنا لأننا ندعي بالسخط لأنفسنا
فلمن شخص يرتكب خطأ نلعنه وندعي عليه بالبلاء والمصيبة ..الخ
قللي : مردود هالدعاء ينعكس علينا
وقللي : لمن خطيب جامعتنا لمن يدعي عالطغاة يدور في مخيلتنا فراعنا هذا الزمان بينما لمن يدعي عالطيبين نتخيل أنفسنا
بينما الحقيقة المُرة كلنا نمتلك جانب خاطئ [البعض يعق والديه والبعض مقصر والبعض متكبر والبعض جاحد ..الخ]
خليني أحلل الأمر بهذي الطريقة ▼
أنا شفت عاق لوالديه وقلت له : الله يلعنك ويخرب بيتك
النتيجة : خراب بيته وضياع التربية الصالحة لعياله وهو نفسه صار سكير سفيه قليل الحياء والأدب ..الخ
وخلينا نقول مثلا أنا بدوري عندي خطأ رغم صفاتي السلبية خلينا نقول عندي العصبية وبسببها جرحت انسان بعمق
الانسان المجروح هيك يدعي علي : الله يحبط أعماله ونجاحه ويجعله يندم ويرزقه بذرية سيئة

النتيجتين : خراب حياتي ومن جهة تانية خراب حياة الشخص اللي لعنته ومضمون النتيجتين خراب المجتمع بأكمله كونه يتبع هالمسار

ماهي الطريقة الناجحة ؟
في مرة كان انسان اسمه عمر كلكم تعرفوه تعرفون إيش سوى ؟
راح دفن بنته حية في التراب [ما يسموه بـ(وأد البنات) ]
الناس قالوا عليه : هذا لو حماره اسلم لكن هو ما يسلم
تعرفون ايش سوى فيه أحدهم وكيف دعا له ؟
قال في دعاءه : اللهم أعزنا بإسلام عمر
واليوم أغلب المسلمين يعرفون عمر الفاروق اللي فرق بين الحق والباطل رضي الله عنه
مو لأنه دفن بنته الحية في التراب ولا عشان الناس شافوه انسان ما يصلح ابد
بل لأن الرجل اللي دعا له ، دعا له بالهدايا [الرجل اللي دعا له طبعاً نبينا محمد صلى الله عليه وسلم]