كلما زاد الضجيج.. ازددت انا عزلة،
اعتلت روحي مبتعدة عن كل ما يزعجها.. يعكر صفوها..

للحب، للفرح، للوجع، للحزن، للضحكات، للهدايا، للأصدقاء، للبكاء، للدموع، لكل شي مَر.. انا تأثرت و لم اتغيّر..
لازلت استيقظ كل صباح بحب للحياة، استيقظ بيقين أن الله لا يخيب رجائي، استيقظ بأمل يملأ قلبي


صباحكم نقاء

احتاج شي يغير مزاجي.

كأن شيئاً لم يكن، بعد أن هدأت العاصفة.. افتح عيناي لأتفقد ما حولي.. كل شيء في مكانه الصحيح، دفتري و علبة الواني .. لكن بهتت ألوانها و أصبحت بلون واحد، تفحصت رسمتي.. عينان شاخصه، و ابتسامة باهته لم يسعفني الوقت بأن ألوانها باللون الوردي الضاحك
ابتسامتها لم تكتمل، هناك دمعه تحجرت بعينيها لم تنزل لأن الصقيع حولها جمدها،، ازحت نظري عنها كي لا يصاب قلبي بالجمود، أريده أن يزهر من جديد، أريده أن ينسى حجم الدمار اللذي أصاب المكان و رسمتي.

لولا النسيان،، لما كنّا على قيد الحياة..
صباحكم لطف من الله