مع تغير تلك الأسماء في الطاقم الإداري...

أتمنى للجميع التوفيق في مهامهم الجديدة..

ولكني على يقين تام بأن ذلگ اللون الأخضر لعنة على الأقلام...

فكم من قلم كنا نشاركه أجمل الكلمات حتى تلون بذلك اللون واصبح من الصامتين...

أتمنى أن يكسر الوليد تلك اللعنة ويغير تلك النظرة بداخلي

تحية طيبة

عاشق الحرية

كتب ممزقة... ومحابر فارغة...

و ريشة متهالكة... وبقايا شمعة خافته..

غبار ملأ سطح الطاولة... وكرسي فقد أحد قوائمة...

و قصاصات ورق متناثرة... وذكريات ليال خالية...

تلگ التي جعلت من أحرفي أشبه بكلمات بالية...

فهل لي من باقية بين اشيائي الفانية...



سيكون لهذا المساء... وقعة في القلب قاسية...

وقبيل وصولي لخيط النهاية في ذلگ المضمار بعد أن تقدمت على الجميع...

استيقظت من النوم...


حتى الأحلام تكون ظالمة في النهايات...

ألا تكفي قسوة الواقع... فتكمل الأحلام تفتيت الأجزاء المتماسكة بدواخلنا...

أفشيتُ البارحة لأحدهم سـراًّ ... مآ أصبحت إلا والجميع به هـدراً ...

فضفضت لأحدهم عن أمراً .. وإذا بي وكأني أعطيه جمراً ...

لآ زآل البحث جـارياً عن مكان يـكون معدوم الجاذبية لـكي أُفرغ مآ أريد
مع ضمآن سلامة من حولي وسلامة تلكـ الأشياء القابعة بجوفي من التحريف والتحرير والعبث
فيبدوا أن الثقة هي من وجدت ذلكـ المكآن المعدوم من الجاذبية فأصبحت هي كذلكـ معدومة الوجود ..!


مجرد هذيان صباحي ،،،


تحية طيبة


عاشق الحرية

ربمآ العلاقات أو بمعنى أصح ( الأحداث ) التي تمر بالشخص في يومه


تحتاج إلى برزخ يفصل بينها بشفافية عالية الدقة ،،،


ليس معنى أن الشخص تعرض لمشكلة في دوامه أو منزله يأخذها معه أينما توجه

وتطغى على شخصيته وأسلوبـه ... حتى في طريقة قيادة السيارة ...!


إزدادت حالات الغضب وعدم السيطرة على الذات ،،،

فأصبح جميع من حولنآ قنابل موقوتة نحاول تجنب آثار إنفجارهآ ...



وأصبح الزمن هو الملام في كل صغيرة وكبيرة... ولـم يتم مراقبة تلكـ التصرفات ...

لو كان هنآكـ كاميرا تراقب الشخص في يومٍ من أيامه الروتينية .. وأعاد مشاهدة ذلكـ اليوم ... سينصدم بما سيشاهده ..!!! لأنه لا ينظر لتصفراته كما ينظر لتصرفات الآخرين


تحية طيبة


عاشق الحرية

بين متاهات الغياب وقسوة الواقع...

أجد حجرات قلبي الأربع محاصرة وقد تغلغل بهآ الألم والتعب..

تعود بي الذكريات على بساط هادئ يرفعني بهدوء و فجأة أجد نفسي في حفر الواقع الذي نأبى إلا أن نسايرة كما هو بدون أدنى محاولات للتغيير.

أحدهم تصفح مدونتي قبل فتره... وأخبرني أنني جاف المشاعر
احاول ترميم حجرات قلبي بعيداً عن كل ماسبق...

اجبته بكل عفوية... إنها الحرية...

قال إذا رضيت لقلبك بالأذية..

انتهئ الحوار.... ولا زالت تلك الكلمات تصدح بمسامعي..


احاول ان اغض القلم عن بعض نوتات الكتابة... لأنها قد تكون ك زجاجة يظهر فيهآ أي شيء قد يعبث بلمعتها أو ملمسها... فيفسد جمال مقصدها

تثور علينا المشاعر فلا سبيل لكبح جماحها سوى تهميش ها..

تروقني تلك النظرات اللتي تشعرني وكأنني أحمق أو مجنون.. فهي بالمضمون(اهتمام)

نطيل بالكلام فقط لأنه لا يوجد لدينا مانقوله أو أننا نحاول إخفاء الأنين بكثير من الثرثرة..


هنآك أقلام اشتقت لاتصفح جديدها بل لاصافحها باليمين...

سحقاً للغياب يجعلني كغريب ليس بالتواجد بل حتى في التصرفات...
وكذلك الكتابات..


تحية طيبة

عاشق الحرية