لدي عادة عجيبة وغريبة في القراءة

ابدأ النص من حيث ينتهي واتنقل في سطورة بطريقة عشوائية جداً
لآ تستقر عيناي ولا أفكاري في أي جزء من النص ...

أترك النص وجميع كلماته وأذهب فقط إلى خيال كاتب النص إلى اجواءه المحيطه
أبحث في عمق العبارة أحاول نبش مصدرها....

حقاً لآ أطيق نفسي أثناء قراءة النصوص ... أو أي كتابة

لآ أستطيع القراءة فأتمنى أن أستطيع الكتابة..

مرهق جداً ما أشعر به ... حتى أنني لم أعد أستطيع تمييز ميولي في مجال القراءة ...

حقاً صعبة هي القراءة حتى أنني أرغب بتعلم القراءة من جديد ...!

فقط احتاج إلى قراءة هادئة وهادئة بعيدة كل البعد عن التشتت ..!

مجرد فضفضة عابرة

عاشق الحرية

بعد ليلة الخيانة...!

لم يستطع إحتمال الأمر وآلامه...

وبعد طول تفكير بالأمر وأحواله ...

هل هنآك حياةٌ بلآ حبٍّ ومراحله...

كانت لياليه خافته وموسيقاه صاخبه والحزن نديم سهراته
والدمع لآ يُفارق وجناته ...
يرسم قصائد الندم ويُغني آهاتٍ وألم ...

لم يجد حلاًّ ... ولا يستطيع التعبير بِقولاً ...

قرأ في أحد الأخبار عن عآلم يُجري تجارب لتحويل رجلٍ بشريٍّ إلى آلي..
وينقصه متطوعٌ لذلك ...!

ذهب بلآ ترددٍ أو تهاون...وأبدى استعداده على التعاون

بدأ العالم في الإستعداد...وتجهيز كافة المواد...

إجتهد العالم في العمل لإنجاح تجاربه... وإثبات مصداقية أفكاره..

ولم يعلم شيئاً عن سر إستعداد ذلك الشاب للتضحية بشبابة ومستقبله ..!

نجح العالم بتطبيق جميع نظرياته.. وحقق كامل أهدافه ...

استيقظ الشاب وهو عبارة عن رجلٍ آلي بلآ أية مشاعر أو احاسيس...

داخله قطع من الحديد...

وأصبح مصدر تسلية للسائحين ومصدر دخلٍ لذلك العالم ...

وفي صدفةٍ بل سخريةِ القدر ...

رأى بعينيه ذاتِ الشعاع الأحمر ... معشوقته وحبيبها الجديد ...

اشتعلت تلك العينين وذابت من مرارة الموقف
...

تهاوى بجسده الحديدي على الأرض وأثبت للعالم أن العشق لآ يُنسى...!!

تفككت تلك القطع بعد سقوطه...حتى استقرت تلك العينان شاخصةً في الإثنان...في الإثنان...الإثنان...!

رحل الجميع وانتهت قصة عشق أليمة...!

تحية طيبة

عاشق من عآلم آخر

من طرائف الوضع ...

أجد نفسي بقمة النشاط في صباح الجمعة والسبت...!

وباقي أيام الأسبوع وبالأصح ( أوقات الدوام ) أتلذذ وأستمتع بالنوم والكسل

في الخاطر ألف كلمة تترجمها آه و ونه...

ليت الجفن يجود علي ولو بدمعه...

يمكن تطفي غضا الشوق وجمره...

في قلبي وطن يغني معزوفة لحن...

مدري مضمونها ندم أو هو ألم...

في قلبي جنازة وكفن...

مدري ذكراك بداخله إنعدم..

في قلبي رسمة عتب وشجن...

مدري هي تجبرني اضحك وأبتسم...


في قلبي صورة مدامع الجفن...

مدري ليه انا أغلي مثل الحمم...

في قلبي خرابة بلآ سكن...

مدري ليه كل من شافها تاه وإنصدم...

وقلبي مستمر يردد معزوفة لحن ...

مدري مضمونها آهات وندم وإلا ألم

هنآك من تستهويهم الشخصيات البارزة وصاحبة الأثر في القصص والروايات ...

أما أنا تستهويني تلك الشخصية التي تظهر فجأة ويكون لهآ دوراً مؤثراً في الحدث ومن ثم تختفي ...!
ونبقى في رجاء ظهورها مرة أخرى ولا تظهر مجددا... يكون دورها قد إنتهى في ذلك الحدث ...!

تحية طيبة

عاشق الحرية