عندما يخفق القلب بجنون

يعزف سمفونية الحنين

يهتز بالذكريات يكون بين الشوق والشوق

شـــــــــــــــــوق

وبين النفس والنفس

زفــــــــرة

يصدر القلب صريراً يشبه الغناء

ترى ماهو

أنه ذلك الأنين هو أنين اللهفة لا يعود

له سوى العودة لتلك الذكريات الجميلة

لعلها تخفف من لوعتهـآ

أليس كذلك أيها الأنين .!

جعلت من دفء البحر وسادة

ومن نور الغسق وشاحاً

في غفلة عن عيون البشر

رقصت على موج البحر وتصديت لعنفوانه المدمر

داعبته بعدها ثم داعبني

والموج يغريني بالضياع فيه وفجأة

أجدك أمامي ..

ما لهذه الذاكرة لا تتوقف

ما لهذا القلب لا يتوقف

تناجيك في كل لحظة ومكان تظل فيه كمعزوفة لا تريد أن تنتهي

ويسقط مني الشوق

ويتبعثر كل ذلك الكبرياء اللعين

وتبدو الحياة فيك جميلة

عود لها تغريدتها

ويعود الحلم الفضي ينشر جناحه

ويعود الؤلؤ لوميض عيني

وتعود الحياة عبقة بعطر مرورك على قلبي

ثم يعود صوت أنينك

.*.

يُؤلمني أن أقف على حافةِ الوقت
أنا وأنت ..!
نترنّحُ في الهواء بـِ لا طمأنةِ لقاء
يقتلني أن ألمحكَ على الضفة المُقابلة
وبيننا هذا الموج المُتلاطم من الدُّجنة والسراب
يفصلُنا وقتٌ .. إستلابُ خطوٍ .. وتنهيدةُ صوتْ ..!
آهةُ إشتياق
أنّةُ فراق
وضمةُ إحتراق

أقبِل ولـِ نُعانق ....
لـِ نفرش النمارق
أقبِل ولـِ نُعانق ....
وأسر الزندِ لا نُفارق !

مالذي يلوح بالأفق ..!

قلبي يهتف باسمة ف عذرا عذرا لكل شي عذرا

قلمي اليوم يكتبه وأنفاسي تردده .. تناولت منها القلم

كلما ازداد الشوق خطيت حرفاً فإذا تجمعت الحروف

وجدتها أمامي وشوي له يزيدُ اكثر ف أكثر ..

وينكسر القلم .. وحمى لهفتها واندفاعها من الشوق لا يتركني

ليتكَ تعلم أن الكلمات الات تزاحمني .. تتعثر أمام طيفك

فالحنين يعيشني .. والخوف من القادم يعتريني أكثر .. فكما رسمت لنفسك

هناك غيرك رسم لنفسه .. ف أهلا بكَ أهلاً فقد جمعت بنا الأقدار

تواصلت القلوب والارواح ..

كانت الأرواح متلاقية منذ زمن ..

س ارشف لكِ سعادة هي ..

في غاية من الجمال .. الرقة .. الأنوثة ..

تملك من جمال الروح ما يسعد بشر ..

فضول يقتلني

اليومين الي فاتت لا أعلم مالذي أصابني ...

كيف وصلت هذه الهديه ومن من وكيف علم بعنواني

حقا ممنون له ولكن الا يحق لي معرفة من هو

الا يستحق الشكر والعرفان ..

ترى من يكون ..!

يقال المحبة قوية كالموت والغيرة قاسية كالقبر.
ويقال الغيرة تشلّ الحب.
يومي زاخر اليوم بالتفكير بذلك


إنّ الغيرة ليست مسألة في العادة، بل إنها بالأخرى.. كيف أعبر عن عنها كيف أوصل لها بلباقه هل يقبلها ام يردها .. أشياء تعترينا بالكاد انها تحيرنا .