|
:: قرار هام :: |
إضافة رد |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
07-21-16, 12:15 AM | #199 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
وقع ذلك في الاندلس .. بالتحديد في قرطبة شكري لكم .. | |||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
07-21-16, 12:49 AM | #200 | ||||||||||||||
| هَـا أنَــا أعُــوْدُ كُلَّمَـا مَنَّ الوَقْتُ عَلَيَّ بـِ هَفْـوَةِ دَقَائِقْ أُرَابِضُ فِيْ هَلْوَسَاتِيْ وَأبُارِكُ أطَيآفَكِ البَيْضَــاءْ حُرْوْفِيْ جَمْعَـاءَ تَهْمِسُ لَكِ ،، وَتَسَاءَلْتُ بَيْنِيْ وَبَيْنَ ذَاتِيْ هيآ هيآ ذَاتُهَـا [ بَـدْرُ الدُّجَـى ] الـ ألْهَبَتْني السُطُوْرَ بـِ حَرَارَةِ عِشْقِهَا باندفاعها بحبهآ وَجُنُوْنِ تَوْقِهَـا ؟! هيآ ذَاتُهَـا تِلْكَ الفَتَاةُ التِيْ غَزَلَتْ مِنْ حَكَايَا نَبْضِهَـا أسَاطِيْرَ خُرَافِيَة اللَهْفَـةْ هيآ ذَاتُـهَا تِلْكَ الصَبِّيَةَ الحَسَنَـاء الوَاثِقَةُ المُتَمَكِّنَـةُ الغَارِقَةُ فِيْ سُفُوْحِ الحُبْ ! أَحْسَسَتُنِيْ آنسانُ أخر ليسَ بَائِس ؟ لِمَ أشْعُرُنِيْ مُزَيَّفًَ لَا يَصْلُحُ إلَّا لـِ الكِتَابَةْ فقط آو ألنزف كما كُنت ؟! آهْـٍ عندمآ غَادَرَتْنِيْ عَوَاصِفُ إحْسَاسِيْ ؟ أمَعْقُوْلُ أنْ تَكُوْنَ أحَاسِيْسِيْ مَحْضَ حَالَةٍ كِتَابِيَةْ يَا إلِهَيْ ؟! أحَقَاً لَمْ أعُدْ أُمَيِّزُ الحَدَّ الفَاصِلَ بَيْنَ الحَقِيْقَةِ وَالوَهْـمْ ؟ كُنت مُجَرَّدُ رجلُ عَلَى وَرَقْ ؟ حَبَاهَُ القَدَرُ بـِ مَلَكَةٍ كِتَابِيَةْ فـَ ارْتَكَبَتْ الأبْجَدِيَّةَ بـِ إسْرَافْ مفرط للغاية ؟ وَخَلَعَتْ عَلَى حرفي وُصُوْفَـاً من آلم لُغَوِّيَةْ صَادِقَةٍ جِدَّاً حَدَّ البَيَاضِ فَاعْتَنَقْتَهـا ! ألَسْتُ النَقِّيَ المُخْلِصَ في وسط ذلكَ الضبآب العَاشَقَ حَدَّ البُكَـاءْ ؟ وانتِ البَرِيْئَةَ الدَافِئَةَ الجَامِحَةَ حَدَّ الفَنَـاءْ ؟ ألَسْتِ المُرْهَفَةَ العَابِقَةَ الذَائِبَةَ وَجْدَاً حَدَّ مُلَامَسَةِ الضِيَـاءْ ؟ لِمَ إذَنْ خَانَتْنِيْ أحَاسِيْسِيْ وَفَرَّتْ مِنْ قَلْبِيْ وَوَجَدْتُنِيْ بَارِدَ كـ الصَقِيْعِ لَا أُحِسُّ وَلَا أنْبَعِثْ الأ بوجودكِ أنتٍ يآ من وهبتني كٌل شيء ؟! لِمَ ؟! لِمَ ؟! أنَنِّيْ اللَيْلَةْ عَرَفْتُ العِلَّةَ وَلَا أبْتَغِيْ شِفَـاءْ أحْسَبُهَـا تِلْكَ المُفَاجِئَةْ التِيْ تُغَلِّفُ مَشَاعِرَنَـا آلتي خبأها لي القدر وآتَى بٍهآ بـِ حَائِطِ الصَدَّ وَتُعَلِّبُ القَلْبَ تَمْهِيْدَاً لـِ إلْقَائِهِآ فِيْ مُنْتَصَفِ الليل! هِيَ تِلْكَ اللَوْعَـةُ المُرَابِطَةْ التِيْ تُحِيْطُ الأحَاسِيْسَ بـِ جُدُرِ اللهفة فَلَا نَكَادُ نُدْرِكُ إلَّا أنَّ الحَيَاةَ تَسِيْرُ وَلَا إحْسَاسْ بالوقت .. يَمرُ سريعآ كآلبرق ! وَلَكِنّنِيْ الآوِنَةْ أُمَارِسُ تَمَارِيْنَ النِسْيَانِ عَادَتِيْ فـَ أرْتَطِمْ بِـ النَبْضِ وَأكْتَشِفُ قِلَّةَ لَيَاقَةِ الذَاكِرَةْ وَتَتَلَوَّى مَفَاصِلُ الحَنِيْنِ وَلَا جَبِيْرَةَ تُقَوِّمُ العَوَجَ الإشْتِيَاقِيْ لـِ ضَمَّةٍ وَدِفْءِ اتْكِـاءَةْ ! آهْـٍ يَا عَزَيْزَتِيْ مَا أمَرَّ مَذَاقَ الذَاكِرَةِ اللَاسِعْ ! آهْـٍ مَا أبْشَعَ سُكْرَ الفُؤَادِ وَتَرَنُّحَاتِ خَفْقِهِ الشَاسِعْ ! إنَّنِيْ أخْتَنِقُ الآنْ ... أخْتَنِقُ وَتَتَرَاكَـمُ أمْوَاجُ الدَمْعِ عَلَى تُخُوْمِ الجَفْنِ تَصْدُمُ سَدَّ الجُمُوْدْ إنِيْ أخْتَنِقُ وَأسْقُطُ وَمَا أعْمَقَ الهُوَةَ التِيْ تَجْذِبُنِيْ إلِى قَعْرِهَـا دُوْنَ هَوَدَاةْ أتَعْلَمِيْنَ أنِّيْ بَكَيْتُ اللَيْلَـةْ أخِيْـرَاً ... بَكَيْتُ كَمَا لَمْ أبْكِ مِنْ قَبْـلْ ... تَرَنّّحْتُ عَلَى أنْغَـامِ [ موشوحات أندلسية ] حِيْنَ أتتنِيْ اليَوْمَ تنْشِدُ الهَوَى وَصَرَخْتُ .... أنا .. لكِ الهوى ولكِ الجوى . | ||||||||||||||
|
07-26-16, 03:22 PM | #201 | ||||||||||||||
| تباً للأقنعة ... وشكرا للمواقف التي كشفت كل تلك الأقنعة .. وكم خسرنا جهدنا واوقاتنا .. فهناك أقلام تريد أن تغال الضاد من دفاترنا . ما حسبناها هكذا تتلاعب بنا .. :eh_s(5): | ||||||||||||||
|
07-26-16, 03:49 PM | #202 | ||||||||||||||
| لمَا َيا َانَتَِ لَمَا كلَ ذَلكََ الأَلمَ بَينَ السََطورَ وَهَـلْ يَا تُرَىْ نَقْْـوَى يَا قَلبِي خَنْقَ الشُعُـوْرْ وَتَعْلٍيْقَ القَلْبِ عَلَى مِقْصَلَةِ اللَاحُضُـوْرْ ؟! مَا أحْمَقَ نِدَاءَاتِ الغيآبَ وَغَرْسِ البَيْنِ فِيْ الصُدُوْرْ إنْ كُنَّا نَهْـوَى لَا بُعْدَ نَقْوَى وَلَا سِحْرَ يَمْلِكُ انْتِزَاعَ عِشْقٍ فِيْ القَلْبِ مَغْرُوْزْ سـَ أُحَـاوِلُ رِفْقَةَ حَ ـرْفِكِ أنْ أُحَلِّقَ وَفِيْ فَلَكِ الغِيَـابِ أدْوُرْ قَدْ تَخْلُقُ الأبْجَدِيَّةُ لـِ الرُّوْحِ حِصْنَـاً وَعَنْ الشَوْقِ تَفْصِلُنَـا بـِ سُوْرْ دعينآ نَلُوْذُ بـِ وَرَقٍ لَنْ يَبُـوْرْ وَنُنَاضِلُ كَيْ نَرْفُضَ حُبَّاً كَـ العَلْقَـمِ مَذَاقٌهُ يَكُـوْنْ ! | ||||||||||||||
|
07-27-16, 12:27 AM | #203 | ||||||||||||||
| كَمَ عَشقَتُ الحَزَنَ فيَ غيَابكِ وكمَ عَشقَتُ الحُبّ فيَِ جوَارَكِ فلَا تجَعليَنيَ عاَشقَاً للأحَزاَنَ ِبلَ عاشَقَكِ لحَدّ الطَرفْ عاشَقٌ يَعَزفُ دنْدنْة بقيَثارة الأحَرفَِ أحَلىَّ أشّجًانَ ليَطرَبَكِ نشَوَاً ومَغنىّ، عَاشَقٌ أتىَ عَلىَ مَهْبّ النّسيَمِ كعَطرَِ اللّيلِ ليَدفئَكِ هَمسَاً ونَبضَاً وهَزجَاً عَاشَقٌ أنتَشَي كَحبّات اَلمَطرَ فوَق غَزل شَعركِ ليرِوُيكِ عَسّلاً مصُفىَ وأنقَى.ّ رَيحانتَيَ أشَتاقُ إليَكِ حَتَى وأنتَِ فيَ أحَضَانَ قلبّي وكَلُ جُزءٍ مَن كَيانَيَ متُلهَفٍ لعُبقِ أنفاسَكِ أسَتشفُ مَن وجنَتيكِ لونَ الزَهورِ وَمن صَمتكِ نغَمَ الهَوى. فآنتِ مآزلتِ آلهوى وآنتِ الجوى يآ بدَر آلدُجىّ | ||||||||||||||
|
08-04-16, 12:25 AM | #204 | ||||||||||||||
| لقد قُلتُ باِحَساَسَيَ مُجَتهَداً فَقَط الَيسَ كَذلَكَ والَذَي تحَمَلهُ هوَ المَداَد وَهَو حَمَلهَا .وَكلَماَ شَربتُ وكأنها تَختَفَي ويَختَفََي جنَيُنهَا الذَيَ هَو َموَضَع المَداَد .وَحينَمَا أعَطَشَ الَمُ الَىَ مدَادَهَا فَ أعَيَشُ وحَملَهَا وتطَوَلَ تأَمُلاتَِي كُلمَا عَطشَت ُجفَتَ أحَبارَي أتَامَلَُها َوينَهمَر قلَمَي بالَكتاَبة عَنهَا .ولكَن َالقَول باِنِهاَ كَ الَسفَينَة أوَلىَ وَأوضَح إليَس َكذلَك َ... !!! هَل تعَينَ ذلكَ جَيدَاً .. إذاً يَقوَلوَن : مَعذرَة إلَيكماَ فَقدَ أقرَرنا َباَلعجَز عَن ألغازكماَ التَي تصَنعونَها كماَ تَصنَع ( الفُلْكَ ) بإحِكَام وحَيلة ، وَلوَ اقَترَبنَا منَهاَ ( لغرقنا ) فيَ بَحرَ فنَونَكمَ الأسَتَثنَائي، والسلام . | ||||||||||||||
|
إضافة رد |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||