أكتب على السكوت أحلى سطر
انك أغلى من حبر الحروف والحكي

يقولون لِي ضآقت وانا أقول مفروجه .. وعندي يقين إنّ الله اللّي يفرجها
خيول الأمل عندي على طول مسروجه ... ونفسي تفاؤلها مع النّاس يَبْهَجها

لو أن الزمن قآسي والأوضآع محروجه .... عسى الله علينا مايضيّق مخارجها
لِقيت الصّبـر ينفع مع الضّيق مَنتوجه ..... أبصبر عليها بالمساير وادرجها

وابنهج دروبٍ دوم بالطيب منهوجه .....دروب النشآمى اللي على العِزّ منهجها
أداريكك يا راسي عن الميل والعوجه ..... ما ابـى الناس لاشافتك تكثر لجالجها

ياراسي تسامى واتركك اللاّش وهروجه ... مادام انك دروب الفخر تسلك أبلجها
فِضا الله وِسَـع لسالكه واسلك فجوجه ..... هو اللّي لخير الخلق سهّل معارجها

أنا خابِـرك ماتقبل علوم ممجوجه ....... تنقّـى خِيار السالفه قبل تهرجهـا
توكّل على ربّك والأوضاع مفروجه ...... هو اللي يضيّقها هو اللّي يفرّجها

الرفيق اللي ليا غبت مايحمي قفا
اجل لامن صرت حاضر ماني في حاجته
احتمي دوري ودور القبيله من وراي
جمدو هرج الفراغات ياهراجته
كانها بمصامخ الروس ولا باي باي
خلو الفلم المدبلج على دبلاجته
طول عمري ماستمع من ضعيف الراي راي
ولاطمعت بديك خيبر ولا دجاجته
العداوة شي عادي تجيني من عداي
من نسج نسج العداوات عرفت نساجته
وإن كلاني مخلب من مخاليب أصدقاي
قلت ضاعت صيدته في طرف عجاجته
وإن ثناها مرة ثانية جعله فداي
لافسق كلب الخواجة كلا خواجته
الارض ماهي ورث ابي والسماء ماهو سماي
مير الاعوج لاعترض لي عدلت عواجته
أفردة واذوقه لمستين من عصاي
وأدبة تأديب طفل على دراجته
لين ينسى عناد راسه ويذكر مستواي
ينتبه ولا يسوهج على سوهاجته
في نظرة الناس مالون واهوه هاي هاي
والمدوج مابعد فاق من دواجته
أبك أنا لو اشرب البحر مايقطع ظماي
وانت مثل الضب يزحف تحت عجاجته

صبرت وأزريت من وضعي وأنا صابر .. ومليت أصون الوفاء من يومهم خانو
اقنعت نفسي على أن كل الحكي عابر.. ألين شان الحكي من بعد ماشانو
عطيتهم وجه من طيبي وانا خابر .. ماصدقو يحسبون انهم علي مانو
تطاول الألسن الحمقاء طلع دابر ..عزفة سذاجة بنغمة عود وبيانو
اخيه ياوجه ليلن مظلمن غابر .. وعزاه ياقدر ناس هان ثم هانو
اكابر القوم كابر من ظهر كابر..لاوقفو صعلكت الاقزام ما بانو
والضعف حفرة دفن مقبورها القابر.. والغيرة اغراء ليّن والعرب لانو
بالمختصر ماني مجامل ولا مكابر ..بقولها دامهم شانو ولا زانو
شكراّ لمنهو يعجبه نهج بن سابر .. سحقا لكل (الأذلأ) اينما كانو..!

,

لابن سابر