للحياة من حولنا
جزر ومد
في جوانبها
ولكن ليس بالمعنى الحقيقي للمد والجزر
فمشاعرنا كذلك
واقتصادنا العائلي ايضاً
ولمن حولنا من احبابنا
وحتى لأقلامنا وأفكارنا
ولأحلامنا وأمنياتنا
وأهدافنا وغاياتنا
فإذا كنت في مدٍ فاعلم ان غيرك في جزر
والعكس كذلك
فلا تفرح بمدك ولا تحزن بجزرك
فالدنيا متقلبه وتتقلب فيها بتقلبها

يكاد ذلك الوهم ان يكون حقيقه
وتكاد ان تكون الخيالات واقعاً

ولكن هل للكذب يوماً ان يكون صدقاً
وهل للخيانه ان تكون يوماً وفاءً

الليل وانوار الليالي بعينيك
ونهار العشق اضواءه في جبينك

في بداية الأمر
خائف يقول دثروني، زملوني
وعندما كشف له الله الحقائق
قال والله لو وضع القمر في يميني
والشمس في شمالي
على ان اترك هذا الامر ماتركته
او اهلك دونه
ﷺ

اعيش كل يوم بخطوة الى الفناء
الا ليت شعري كيف هي الحال
وقد خرج أخر انفاسي
تحدق عيناي الى عالم غريب
اهي مبَشّرةٌ بالرضى؟
أم تأتيها اخبار الغضب؟
وتغلق حنجرتي فلا صوت ينادي
ويتوقف نبضي فلا دم يصل الى اطراف جسدي
تلتف ببعضها السيفان، تعتصرها آخر اللحظات
ويأتي نداء الروح لخالقها
فتخرج الى بارئها.
محملةً بالذنوب ترجو رحمته
وياليت شعري
اتسيل أم تتفرق؟
ثم اصحو من نوم الدنيا
الى يقظه الآخره
وقد قيل ( الحي نائم فإذا مات استيقظ )

إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ
الدين شطران
شطر صبر على فعل الطاعه وترك المعصيه
وصبر على البلاء وصبر على الفتن

وشطر شكر لله على تسهيله لعمل الطاعه
وإلهامه للمسلم للذكر واستذكار وجوده