وتعود عيني دائماً محملةً بالدموع
تقذف ما حُمّلت في احضان وجنتي
تفضح اشواقاً وتنشر لوعةً
وتتمتم آهات وتعزف احزانا
ترمي بأثقالها وتنوح بصمتها
فلا فضفضةً لها سوى دمعها
قطرات لها معنى
يقرأها عاشق ويرويها متيم
ويفهمها غارق ويحفضها هائم
ويتذكرها مجنون ويكتبها شاعر

مقال كتبته في قسم ابداعات الاعضاء قديماً
بعنوان ( قطرات تحكي )

شتان بين وذ وذات
لقبين اشتهرت في دولة الاسلام
احداها كان لله فسيبقى الى قيام الساعه
والآخر ثارت لهائبه في مجتمعات نظرتها سطحيه

تستنير طريقها بضياء القلب
وتضيء عتمتها بنور الروح
اختفت من زحام التفاهات
وظهر اشعاعها بين العلا

إنها فتاة نأت بأخلاقها
عن سقطات مثيلاتها

حين ترتمي الشمس في احضان الارض
ويصل القمر لأوج جماله
وتنتهي النجوم لابعد مداها
فتظهر الجوزاء والثريا بأجمل حللها
تأتي لحظات تنسيك ذلك
فتُدخلك في دائرة الهيام
وسط علائق الغرام
بين انفاس العشق
ودفئ المشاعر
ثم تستفيق لبرهة فتنقلك
بين فتنة الروح الى فتنة النظر

اذا رأيت الفتنه في طريقك
فتجنّبها
ولا تغتر بقوة إيمانك أو حزمك
فأنت لن تسلم من إحدى ثلاث
إما أن تسقط في حضيضها
أو تتلطخ بوحلها
أو حتى تستنشق نتنها

أختي عيّوش
كانت على موعد( يوم الإثنين ) مع ملك الموت
الذي ارسله الله لقبض روحها بقضائه
كتبتُ فيها عدة سنابات
تعبر ما اختلج في قلبي من آثار الفقد
وحنين روح حزينه

السنابه الاولى

إنما الأخوات شموع مضيئه
للقلب والفؤاد والروح الجنان
فإذا انفأت إحداهن
سيضل ذلك الجانب مظلم يمتلئ بالوحشه
ولكنه يبقى في ذاكرة القلب
ذلك النورالذي كان يُزهر به
كانت خاتمة حسنه فهنيئاً لها
وبؤساً لقلب قد انفطر
وتسايلت بعض دمائه
لترسم على صفحة الذكريات
كل لحظه عاشت أمامي
لتدوم في مخيلتي وعيني وروحي