؛



حال حبل حبك المفتول دون مجرى الدماء في الأكحلِ

؛




لطالما سرت بهم الهموم ليلاً
لايهتدون للرشاد سبيلاً....

يلومون الأقدار!... وهي براء من ذلك والله

يقاضون الدنيا كلها في صمت وعجز
.
.
يسايرون الندوب..سيرهم أعرج...
سُكارى وماهم كذلك ....
يقتاتون التناهيد....
ماحلة اطرافهم....
مالحة جداً دموعهم ...
علقمُُ عبراتهم....
منحنية اكتافهم ...مطأطأة روؤسهم... خاشعة ابصارهم!
إن للجوع سكرات
وللتعفف راحة الكرامة
.
.
.
ألا لعنة الله عليكم ايها المتعفنة اجوافكم المتدلية كروشكم خلف طاولات الرِبا والنهب وغيرها الكثير

انتظروا يوماً يدخلون فيه النعيم آمنين خالدين
وأنتم إلى ما أفضيتم لا سلاماً عليكم ولا رحمة
،،

؛




لايغرك كعبنا العالي...
التعامل ثابت....
احنا من البدو المتخلفين

؛

؛




صباح الخير
ضوء الصبح....
جُملةَ الحُسنِ أرقى خلقَ رَبي
أنيس الروح

؛







ترددت قبل أن أكتب
إني حقاً اشعر بالعجز
!
ماذا أكتب؟!
لا أفكار تستدرج السرد
ولا وقت يساند التفكير
لا مشاعر تُدون
.
.
.
لا أدري إن كان أحد منكم حين يكون في هذه الحالة
يشعر ان قلمه أصبح جبان فارغ تافه؟!!!
لنقُل كحال فاقد امه.... '' شاخ فجأه ''
.
.
.

أسبق وان مر ذلكـ بداخلكم
شيء يشبه غضب؟!
عتب
خيبة في الذات!
ضياع
لامبالاة فيما يخص الكتابة؟!
....
أيها المارون هنا شكراً
وأعتذر بشدّه إذا لم تجدو ماتعودتم عليه مني
اعتذر لأني أترك ركني مهملاً

إني اتمنى أن أكتب
لكن قلمي قانط
هذا ليست تبريراً
هذه انا اشكوني إليَّ اليكم إلى العابرين
.
.
.

وكالعادة لا فائدة...
هناك شيء لا اعلمه في النص ناقص!
لابأس لعل الأيام تأتي به
.
.
.