؛



إحساس الشبع بعد الأكل...
يلهمنا التفكر في ماحولنا أحياناً

اللهم لاتدع جائعاً إلا اشبعته
ولا فقيراً إلا أغنيته
ولا مريضاً إلا شفيته
ربي لاتجعل النعم فتنة لنا
ولا تستدرجنا ببسط الحياة حولنا
ولا تحاسبنا بذنوبنا
بل بعفوك ورحمتك ومغفرتك
اللهم ردنا إليك رداً جميل

؛




يا سائس الخيل بها ترفق
فما عاد للخيل في الساحات حاجةُُ
ويا قانص الصيد بالله إحذر...
فإن الصيد قد صار قناص!

؛






الصبح عِراك وحماس مع يوم آخر بكل تفاصيله الجميلة


صباح الحماس

؛



إن الشعور المبرح بالملل يجعلنا نرى العالم بكل اتساعة
''اضيق من سَم خياط''!

؛



البارحه كان يتسلل من شرفة منزلنا صوت غريب....
يشبه صوت تسلل الرياح الشديدة من ثقوب باب
لكن الأبواب محكمة
كانت الأجواء البارحة تئن بصوت خافت
كان هناك خطب ما
لكن أيضاً هناك أشياء قد لايوجد تفسير لها
أو مجرد هلاوس بالية
.
.
.
تذكرت أشياء صادفتها غريبة جداً؟!
أحلاماً عن أشخاص لا أعرفهم إلا من حروفهم
كنت أراها!
لا أدري لماذا...
مالذي قد يدفع بتفاصيل حياة الغرباء إلى منامك؟!
مجردين تماماً من خصوصيتها
الأمر مزعج بل قد يكون محرجاً في بعض الأحيان
لنعد إلى صوت الطبيعة
اتصلت خالتي اليوم لتخبر أمي أن المياه العذبة التي لم تُقطع قط عندهم..
اليوم هي مقطوعة
وتغرق شوارعهم منذ ثلاثة أيام !
كانت حزينة على انقطاعها
خالتي فاتها حزن الأرض على انهدار مياهها النقية تحت ارجل المارة وعجلات السيارات...
يبدوا جلياً انها قد تلوثت المياه والأرض وارجل المارة وعجلات السيارات!
نعم لست قريبة من مدينتهم
لكن الطبيعة صوتها عالي!
.
.
.
مؤسف أن نكون كالغرباء في مطارحنا
ومربك ان نكون كالمعنيين في حياة الغرباء!
مشتته نوعاً ما هذا المساء
لكن لازلت احتفظ بأيجابية الشعور


صباح العافية