لطالما كـان لي في الغيـوم عبـره
تلك التي تاتي اجوافها محملة بالسواد ...
فـما ان تتقابل وتتناطح ويعلو صوت رعودها ...
حتى تتصالح بينها وتندمج مع بعضها بالاحضان
ثم تنهمـر بمطر كانه الدموع فينقى جوفها من احماله ...
وتعود بيضاء كالقطن وتتلاشى كأن شيء لم يكن

فيـزهـر السماح بالفرح والجمال والعطر


كذلك المواجهه تنقي القلوب من الضغن
ويغـسـل البكاء بواقيه

ليتنا كـالغيوم



؛؛

هكـذا سـوف افتـح ذراعي للايام القادمه




لا اخـفيكم سـرا لقـد تعاطيت جرعة أمــل
من الصنف الممتـاز

!!

بـعضـ الحـروف تحـيي المـشـاعـر وهـي رميمـ ...!
؛



؛؛

كتبت للتـو قصة قصـيـره
وبعد ان وضعت نقطة النهايه
عدت الى خط البـدايه !؟ محـوتها !!
لماذا ياوسن ؟؟
كانت قصة لطيـفه
لا ادري ضربت كفي بكفي واتيت اشكوني اليكم !!!؟

لا بأس
....!

،،

؛













؛

صبـاح الخيـر او مسـاء الخيـر « لم يعد ذلك ذا اهمية كبيره

اتيت اخـرج بعـض التكتلات من ممـر الهواء في صـدري ...اني اختنق !
لم ادرك انه سيأتي اليوم الذي احكي فيه عن هذه الغصه فكـل مافي حلقي يدفعها للخارج واعود لابتلاعها ....آلمني الامر كثـيـرا
اكاد ادخل للسنة الجديده من الالم !
كانت لعنة الحظ تلك التي رماني بها ابي اشبه بجنازير كبلتني لتشهد على ولادة طفلة جميلة من رحم النحس...التي اينعت انثى بلا مـلامـح ! ولازالت اقدامها الحافية مكبله ...
الحـرف ! الحرف هو حريتي الوحيده انطلق من نافذته الى كل شيء
لم اكن اتخيـل انه سيصبح حاضري وربما مستقبلي
كيف للكمان ان يعـزف بوتر مقطوع واخـر ناقص ؟...
وكيف لعازف الناي ان يرتل تعويذات الوجع بناي ثقوبه مسدوده ؟!
تشـرق تلك الشـمس وتغيب لم تعد تهمني ....
واحلام نـحـرت على منصة الاعدام وانا اقف واصفق لذلك الجـزار !
يقودني كل شيء الى الهلاك ...كل شيء
اين انت ؟
اتراك ضعت في تلك الصحـراء؟....
تبا لك ان كان كذلك وتبا لي وتبا لتلك الاثار الملعونة التي تبعها الجميع
فلم ينجو غيـر صاحب الخبـر !!
ذلك الذي قال انها صحـراء قاحله ... كأنها جسد عاريه ...
بها اثار اقدام تبعتها ...قال ..!
لاتنتهي تلك الاثار كانت هياكل عضمية تنام الى جوانب الآثار عن اليمين وعن الشمال على مسافات متفاوته من بعضها ....!
موتى ...كثيـر من الموتى
غلظة عضامهم تدل على انهم كلهم (رجال)..!
كدت ان افنى ..اكمـل قائل...

كيـف نجـوت ؟..سألته.!
تجنب سؤالي واكمـل ....
كانت لاتنتهـي طويلة جـدا
كانت رمال الصحـراء حاره كثيـرا وتلك الاثار كانت كاصقيع !!
باردة جـدا ...؟
لا احـد يستطيع لمسها لشدة برودتها...كالزمهـرير..!

كيف نجوت ..؟...كررت سؤالي له..
رمقني بغضب وقام راحلا
اطـرقت برأسي نحو الارض حتى ادخل في دوامة «صفنة جديده »
فقاطعني وهو يدير ظهره لي مستقبل بوابة الرحيل
اعلمي ياذات القيدين انني وجدت جثة في آخـر الاثر
هممت بالنطق ودموعي تتطاير خلف ملامحي المنفلجه
فرفع كفه القاسي ليخرس كـل صرخاتي ويسد فاهي المتلهف بعبارته الغاضبة تلك
واعلمي .. !
انها كانت متحلله ...واعلمي ...
ان كل العضام كانت تفوح منها رائحة متعفنه !! رغم انها كانت عضام يابسه ..؟
الا تلك الجثه ....
كانت رائحتها كالمسك الذي يفوح من الموتى الصالحين ....
واعلمي ....انها كانت بلا ملامح ..!

ثم ذهب ....ذهب نذير الشؤم ذاك
اتاني صوته من بعيييييد ...! من العدم حيث لم اعد ارآه حامل معه ضربة الفاس التي قسمة ظهري قائل ...« واعلمي علم اليقيييين ....







انها كانت تلك الاثآر لاقدام امـرأه » ....

وضع الورد واغلق الكتـاب !!.

اجسـاد عـاريـه...؟
الصـحـراء المحـرمه


غصة من حنجرة الوسـن /..
؛؛