؛


صباح الخير
ملئ الأرض ملئ الكون
ملئ قلوب هالأمة


،، ،،

؛



لن يكون لديها القدرة لإعادة لؤلؤ عينيك المتساقط المشتت على الأرض إليهما...
لكن يمكنها ان تغرس مكان تلك الفجوات شتلات السعادة
والف ما لانهاية من الضحكات

(هذه أمي يا أبي إنها أمي)
،، ،،

؛



وإن لي اهلاً وأحباب
أراهم في خصالي وتصرفاتي

من فرط حبي لهم

،، ،،

؛
ماذا....؟!
أن كان بك من الجنون بعض سمات..!
حين تتمردين على رتابة روحك

ماذا؟!



،، ،،

؛

بي من بضع أيام صمت
صمت رهيب...كثرت خطواتي وسرحاني
وضعت يدي خلف ظهري وجعلتها اغلال لبعضيها
وجعلت اسير...
اسير من الجدار حتى يقابلني آخر فالتف
أعود واطوف تحت السماء
وارفع امانيي كاياها بلا أعمدة!
فتنهار....واصلبها فتصطلب
وانهار
فاسندني... واستند

...
فرأيت البارحة رملاً وسمعت حكمة
فوجدت كأن الخُطى ثابتة والأرض تجري تحتها إلى مستقرها...!
حتى بلغت
.
.
....
وإني أرى قارب لازلت أراه يبحر به الصياد وهو مخروق ويتوارى لست أدري من بعد المسافة أم ايبتلعه الماء!؟
.
.
وكأنني به!
مجداف!
اطفو وعبثاً يتشبث بي كصاحب القشة!
هي ذاتها القشة التي قسمت ظهر البعير!!!

.
.
بدأ لي القمر قبل البارحة جلياً
تحدثنا وكانت السحب للسماء اذآن والنجوم ابصارها!
فصددت عن الحديث ودخلت مخدعي
ورايته البارحة مليء بالعتب
اطرقت...
اطرقت حتى اعادتني بعض الكلمات
...
فاعدت بعضي وتركت بعضي
وما يغلق راحتي
أني أكتب لست أدري عن ما أكتب وفيما
كأني ذلكـ الذي حين ثمل كي ينسى قال كل ماخبأه بصوت جهور
.
.
.
يغادر الوقت وانا انظر من فجوة في جدار الدار
إلى العالم الآخر

ثم صباح الخير

،، ،،

؛


هو
من لازال جسد الأمنيات مبتلاً به
وطرب المسامع بجنون الكلمات باقي
توسد القلب... والتحف الجوارح
وتقوقع في الصدر
لتروي له تنهيدة واحدة...
صبر أعوام مرت دونه عجاف...
والتعفف كان فيها يوسفي

،، ،،