؛



لم يكن لشيء..
أن يوازي تلاشي بروتكولات واتيكيت اللقاء
حين يكون معك
بكل فخر عبثيتي أفعل !!
ولا أنقى... من الحب العفوي

؛


أخرج عن القانون....!
حين تراه يخرج عن العدالة
.
.
وتباً له
.
تباً
.
وتبّ

؛


والله ذاك البُعد على السريرة مرهقُُ...
وظاهر الأمر أنا لانبالي... فكيف إن طال بنا الحال على ذا الحال... وكلنا يرمي إلى ذات المنالِ...
لبيك ذاك قلبي بين يديك
.
.
.
لبيك أقضي فـكل الجوارح لبيك

؛

الصمت لغة ...
كالموسيقى
حين تنشق عن الغناء
.
.
.
حبيبي
إني أتنفس من فوهة القلم
ودمائي مُراَقةُُ في مِحبَرة
.
.
لا شيء أعتى على خفقي..
من حرفي حين يَصُدّ عن جنائن الورق
.
.
توعّكت بعدكَ المعاني
تحت لهيب الوَحدة
لا غيمُُ ولاشجرُُ ولا ظلُُ يظللني
.
.
.
فمن أين لي وهي الدُنيا..!
بفروع طوبى لأستظل؟!

؛


قد قال قائل
إن نِتاج الأرض حقُُّ للسماء..!
ووالله إنه لم ينصف
.
.
كيف وقد كانت السماء أعدل!
حين أعادت للأرض أنفاس تناهيدها
المتبخرةَ على زجاجها الأزرق
والغيم قُطنُُ يجمعها فيعتصر على الربوع
.
.
وانه إن كان كما قال....
لكان ميكائيل أحق بها..!
.
.
ولكنه معصوم من ماللبشر
كما عصم الله الأُفق
.
.
فما أحسن ماقال..
وإن كان لم يُنصف حين قال

؛

فـ إِعلم أنه...
مازادتني لك حدة نظراتك وتجهمك
إلا تبتلاً في عبادة التأمل