؛


أحاسيس كالنواقيس....
لا أدري عن ماذا تنذر!
.
.
في نفسي منذ يومين شيء أجهله!
قوارع الطرقات بعز الازدحام... ''فارغة''
حتى من جسدي
.
.
اتدرك مايعني أن ترى ظلال البشر فقط!
وهي تتسكع في كل مكان
''فقط ظلال''
.
.
أبواب غريبة الليلة تُطرق...!
أراك في كل يوم...
تترك لي المسافات حين تراني...
لافرغها مني تماماً حين أراك
.
.
لا أحتاج أن أنظر إلى عينيك
حين اريد إيصال شيء
لا أحتاج لإيصال شيء
فأنت تبّصر بما لايبصر به غيرك
من أثر الحديث
.
.
لن أكابر هذه المرة... لطفاً لا تفعل
لأني لست على مايرام

يمكنني أن أضع شمسي كل صباح في عهدتك
أجعل الأرض حولك تتبسم
سأخبرك بسر السعادة خاصتي صباحاً
''انه أن لاتتعدى السابعة من عمرك''
.
.
أحب الصبح معك
يبدو يافعاً.. نقياً.. ندي
أنت الوحيد الذي يصلني
حتى حين ينكر وأنكر
.
.
خبىء لي الحروف والابتسامات والمشاجرات
في جيب قلبك الدافئ
.
.
ياكتلة الكبرياء الحساسة الرائعة...
أعتمد عليك بقدرما أفتقدك

؛


حين تأتي الكلمات برداً وسلاماً
على أفئدةٍ شُهبت عليها من الزمن قروح !
''أشتدّ مني فإني منك''
https://www.google.com/url?sa=t&sour...7tze-Q_RLFGYPy

؛




ماذا أكتب؟!
يتعثر القلم بأطراف الورق
وتزحف الكلمات على رمضاء مشارف اللفظ
.
.
مازالت التوابيت الزاهية تُحمل على مناكب العبيد
حتى وهم موتى يستعبدونهم!
.
.
...
خطر ببالي أن لا أتحدث
ولكن شيء يجرني إلى الأبجدية جرا...
إنني اتلاشى شيء فـ شيء
اقبضني إلى نحر الكلمة بعزم...
مازال بي من كل شيء رهبة
.
.
مقيدة إلى جدرا ذاكرتي الصلب
تُذيقني الدنيا من يمينها من الطيبات...
تطعمني بشمالها جوعاً
.
.
أديم الغيم أيّم به سديم
ينتشل عذرائه من جسد الأرض
لتتفرع خضراء مختالة ممشوقة
.
.
دع كل ما سبق
وجالسني عند النهر... لكلُُ منا ضفته
ليوصل خرير الماء سِرك
ويشي لك عني بما يسُرك
إنني اتوق إليك ماحن مُفارق
ولحّن طائر
ولا يغنيني عنك صمت ولا بوح
ولا يردعني عن عشقك عتب ولا لوم
يامعراج صبابتي
.
.
و
صباح الخير

؛






لست حزينة
لاشيء يسوؤني
إني فقط استريح وأستظل
.
.
أريد أن أزفر رائحة النفاق التي دخلت إلى رئتيّ
عند إحراق أحدهم لصدقه!
فقد كان دخانها غاتماً جداً
أسوداً سواداً متلبدا
.
.
لذا لست حزينة
إنما نوبة اختناق سترحل
انتظر انقشاع الدخان
وما البث أن أعود.... كما أحبني ويحبني

؛


فإني ما زلت أراك توغل فيّ
حتى آمنت أن حُبكَ مُهلِكي...مُهلِكي
وما لبثت أن آمنت..!
حتى تجلى وَجهُكَ من خلف وجهِك
فَعجّلتُ وجَعلت أرتدّ
.
.
.
ياقدرة ألله ما أعظمك

؛



السلام على حاد البصر
جلي البصيرة
.
.
أردت أن أكتب.... إنه وإنه وإنه...
لكن مابي طغى على إنه حتى تجلت '' ولكنه''!
.
.
فبرب العقول أجب!
كيف يُغلب الفتى بِبِره!..
وهو الأولى أن يَغلِب؟!
.
.
مابالـ بعض العباد تمرغ عدلها...
في تراب الداثرين!؟
.
.
ومابالـ أخرى تتفالت كأنها العير...
لاتهتدي إلا لهواها؟!
.
.
ونحن والله مابين هاتين تائهين
.
.
قد بلغ بي مابي مبلغ المعتكف..
عن الدنيا وان دنت
....
وإني الجمت الصوت مني كأني البكماء
.
.
''أما عنك''
فهلم ماهلل وجه حسناءٍ
واشرقت شمس غيداءٍ
وما اٌستبشرت سماءُُ بقمر
.
.
هلم يا لكل داء دواء...
بك يستطيب العيش ويستطب
.
.
وإنك حبيبي
إن جئت في الأولين أو الآخرين
''حبيبي''