عندما قال عنتر لعبلة :
ولقد ذكرتك والرماح نوهل ... مني وبيض الهند تقطر من دمي

هل كان حقا صادقا في مشاعره إلى هذا الحد ،
أم أنه كان (يهبد) على عبلة ، والبنت عبلة هبلة وستصدق كلامه ،
الراجح عندي أنه كان صادقا ، ولم يكن يهبد

(يهبد) بالعامية المصرية
يعني كان يكذب بطريقة فنية محكمة لا تدع مجالا للشك
الشخص الهبّاد هو محترف الكذب

ليس احقر ممن يضع صورة طولها قريب المتر
في غرفة استقبال الضيوف(الغرباء) وفيها هو وزوجته بوضعية التقبيل

ياخي حتي الخروف يغار علي نعجته

مطعم شاه دربار
مطعم هندي
الله ينتقم ممن دلني عليه
أكلت كمية من الفلفل لم آكل مثلها في حياتي
كل شئ حار الا الماء

رغم أنها دموع تمساح
او قُل قاطور (كما يحلو لك)

إلا أنني بجد تأثرت قليلاً
و سرعان ما تذكرت بأن الكذب عندما ينبُع من المخيلات الخصبة
يكون أكثر جمالاً وتأثيراً.
والله احترت في أمر هذه الفصيلة من البشر

بكرة حساب وعقاب الله يلعن الكذب
الموت يجري في الوريد (قريب جدا)
فلما المزيد من الكذب..؟
ما الفائدة؟
ما البطولة في ذلك؟

إذا فاض إناء الجهل، أصبح العقل دجالا، وأمسي يري صاحبه النهار ليلا والشروق غروبا، كم يغضبني التصادم بالجهال.

فعلاً
اذا تابت الراقصة.. وسطها يلعب.