|
موضوع مُغلق |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
04-17-20, 03:55 AM | #367 | |||||||||||
غيّمُ السّلام.
|
17 - Apr 4:55 كانَ نصيبي أن أصطدم بِمن سيخذلني يومًا ما، بِمن لم يُقدر ما قدمّته في سبيله، بِمن علم مواضع تُغيضني وفعلها دونَ أن ترمُش عيناه، بِمن جعلني أشتُم اللُغة لصعوبتها لوصف ما حدث، بِمن من فرط أذيته شعرتُ أن لا شيء معي، ولا شيء مما أحببتُه قد يشملني، لم تكُن أول هزائِمي، لكن هذه المرة الوحيدة التي وضعتُ فيها كُل الأمل أن لا أنخذل، لا أهزُم، لا انكسر، وحدثَ مالم أتوقعه. هزيمتي وإنكساري وخيبتي بِك في لحظةٍ واحدة، غدًا في محكمة الله نلتقي هُناك الحقٌ يُقام لِمن ظلم. | |||||||||||
|
04-17-20, 10:10 AM | #368 | |||||||||||
غيّمُ السّلام.
| | |||||||||||
|
04-18-20, 03:50 AM | #369 | |||||||||||
غيّمُ السّلام.
|
18 - Apr 4:50 في مُخيلتي، هناك فتاة مُكبلة بالسلاسل. بداخل غرفة باردة ومظلمة ومعزولة، حيثُ سيبقى وراء تلك الجدران اليأس لا مفر منه. مثل مرور الوقت. العقليات تُفسد، والظلام يغسل الأدمغة، ويُصاب الشخص بِعمى ميؤوس منه. تكتظ السجون بالناس المحكوم عليهم بالإعداهم والحُراس. والقلوب المُكبلة الخائفة من التغيير، والإرادات الضعيفة تتهاون، ومع ذلك حافظت على صبري. الوقت يُمكنه أن يضغط عليّ، لكن لا يمكنه أن يُحطم إرادتي. القوة تزدادني إثارة. ولكن الصمت يُحدثني، يخبرني بأنه كُل ما عليّ فعله هو الإستماع. يُذكرّني، أنه بدون الحرية، فأنا وحيدة. | |||||||||||
|
04-18-20, 10:44 AM | #370 | |||||||||||
غيّمُ السّلام.
| | |||||||||||
|
04-18-20, 08:26 PM | #371 | |||||||||||
غيّمُ السّلام.
|
صداقتي مع باب المنزل ولدت حديثًا، في مُراهقتي كنت أعود مُتاخرة للبيت، من النافذة هربًا من كمائِن أبي. الباب لم يكُن حيزًا آمنًا في هذا الوقت لما كان يطلقه من جرس إنذار عند الفتح. أُختي كانت تروض عينا أبي المتوثبتان وهو يحُك ذقنه بعصاته الطويلة مُحدقًا في ساعة الحائِط. بينما كانت تترك النافِذة مواربة كمدخل طوارئ، النافذة المُعدة خصيصًا للضوء والهواء، كانت ترتعب عن فكرة جسد يقذف بِداخلها كُل يوم في وقتٍ مُتأخر من الليل كما تُقذف الجثث المجهولة في حاويات القُمامة. لكن اعتادت الأمر. كنتُ أُمثل النوم على سريري ولم تكُن تنطلي على أبي مثل هذه الخدع حين كانت تُخبره بأنني لم أُغادر المنزل وأنني أغطُ في نومٍ عميق وأنها لم تنتبه لذلك. كبرت وأدركت أن الباب فرد من العائلة، وأن مقبضه هو أول الأيادي التي أُصافحها حين أعود. الباب ليس جمادًا، هو أبن الشجرة الكبيرة المُغترب قسرًا عن ******. هو حارس البيت وكلب القرية اليقظ. هو الباب الحنون الذي يتحمل صفعاتنا عند الغضب ويدفع الهواء برئتيه جيئة وذهابًا. يبتسم للأقارب والمعارف ويستجوب الغُرباء على عتبته. يصدأ من الوحدة حين يهجره الأهل، وبِصعوبة يتعرف على مفتاحه القديم. | |||||||||||
|
04-19-20, 06:17 AM | #372 | |||||||||||
غيّمُ السّلام.
|
19 - Apr 7:17 | |||||||||||
|
موضوع مُغلق |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
| |
المواضيع المتشابهه للموضوع : گلْ فَاتنَة فِيْ الجَمآلْ بيضــآء الأصِلْ ♥ ! | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
عضُوؤٍ فِيْ مهمِـة تآإثِيثْ ♥≈ | شهد الغرآم | قسم الديكور والآثاث المنزلي والمكتبي •• | 17 | 06-27-15 08:16 PM |
|♥-♥|أيّـنْ تتمتىَ أنْ تكٌوٌنْ فيٍ هـذهِ اللحظه|♥-♥| !! | بتول | ملتقى تواصل الأعضاء - فعاليات - تهاني ومناسبات . . ◦● | 15 | 06-07-12 12:40 AM |
.♥.♥.♥ ليتك بس تفقدني مثل ماافقدك واشتاق .♥.♥.♥ | ترتيلة سهر | همس القوافي - شعر - قصائد •• | 3 | 07-19-10 06:03 PM |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||