قال الروائي ماريو فارغاس يوسا
في خطابه أمام الأكاديمية السويدية
لدى تسلمه جائزة نوبل للآداب (2010)
لولا الكتب التي قرأناها لكنا أسوأ مما نحن
ولكنا أكثر امتثالا وأقل قلقا وأقل تمردا
تتراكم الكتب على رفوفنا وفي رؤوسنا
وتترجم في وعينا وسلوكنا
وتحتل مكانا في ذاكرة الكلمات
منذ أن كانت تقرأ بتلعثم
ثم أصبحت تكتب بصعوبة
لم نستطع التحرر منها
مهما أوغلنا في العمر والكتابة



صدقني يا ايها الاديب الذي صنعته الكتب
لو كنت املك صلاحية منح جائزة نوبل
لا اعطيها الا لمن يستحقها
وددت لو يوما تسأل ذاتك سؤال يمر
فوق رأسك كشهاب
وانت تشرب قهوتك في وسط مكتبة عملاقة
مليئة بكتب
هل الكتب تحمل عقول محنطه
ام روح متحررة من قواميس الأشياء؟
وحينما تعرف الاجابه من عرافه روحك
فأنك قد خرجت من هدرجه الشعور
انتم طبقة سماسرة الادب
فيكم انعدام للذة الروح

يجب الا نفقد الهامنا

الارواح تروض في القاء

الجمال لا يذبل
في سرب الاتجاهات