جوهر الامتنان
ثباتك الحقيقي
هو مرايا تعكس
شعور نورك
الامتنان ليس فقط ان تقدم
الخير لغيرك
وتعبر لهم عن مدى حبك لهم
وانهم اجمل صدفه قادتك اليهم

الشعور بالانسان
ثاني اجمل واقوى وصال
بعد علاقتنا الإيمانية مع الله

ولكن انت كذلك انسان
كل يوم تلتقي مع نفسك
تثبتك وجودك
في كل حالاتك

كل لحظه انت ترى نفسك
مع كل محيط الشكر
الذي تتمتع به

انت في كل موقف
توثق حاضرك
وبكل كلمه يكلمك فمك

انت الامتنان وباقه
من حضور
تأتي مع الصباح
وتكون آخر طيف
يعبق في سدر المساء

كل يوم هو انت
من غيرك الحياه
لا تستطيع ان ترى كم هي رائعه
او حزينه او فاتره او للامباليه

انت كل يوم
ذاكرتك
ماضيك
حاضرك
مستقبلك

انت كل يوم
الساعه
التي تنبض بقلبك

لولاك
لما تحركت الحياه

لولاك لما اهتنت قطره مطر
بكل اناقه تعابير السحاب
واهتدت اليك

لولاك
هل الرمل يطبع اثرك
وهل الحب يرى له من
معبر غيرك
وهل الزواج يأخذ
لقائه فيك

ولولاك لما كانت الحياه

وانت جالس في
امان الله وحكمته
تكتب مذكراتك اليوميه
او مع احد اصدقائك الذي
تعرفت عليه ايام المقاعد الدراسيه

او حتى جالس على احد مواقع
التواصل الاجتماعي
تعطي درس اخلاقي لأحد رؤساء
الدول في العالم

وفجئه يقطع سلسله افكارك
اتصال من الوالده
وترد عليها بكل احترام بعد ما تعدل جلستك
وتقولك يا ابني
انا رايح اخطبلك بنت الحلال
طبعا انت صرت مثل علامه الاستفهام
لأنك ما تدري شو القصه
طيب يا امي وانا شو موقعي
في الجمله والاعراب والكائنات
راح تحكيلك الوالده
انت مالك دخل
اهم شي تتزوج على كيفي فهمت
وانت تقولها خلاص
اهم شي تكون جميله
وبنت حسب ونسب
وعيونها النجلا
وفارعه الطول
وخصرها مورده
وشعرها كستنائي
وانفها مهنى

والوالده مزاجها رايق
وتقولك ما بدك كمان
تعزف على البيانوا
مثل بيتهوفن
وما تسمع الا والتلفون
قد تم اقفاله
بكل بأناقه

وشعور حالك يقول
وين الديمقراطية
والرأي والرأي الآخر
وتستسلم للأمر الواقع

المهم
الوالده الله يحفظها
شافت البنت وخطبتها لك
وانت آخر من يعلم
وتم تحديد موعد
علشان تشوفها شرعيا

بروح اعمل
قهوه علشان المزاج
يستعد للمفاجئه

كل تفكيرك
العاطفي والعقلاني
والحدس الروحاني
اصبح في حاله تركيز
على الفتاه التي خطبتها امك لك
وفي يوم الموعد
لبست بتألق يا الأمير
وتعطرت بأفخم عطور الكوكب
لبيدوس او المسك
وذهبت الى اهل العروسه
انت والوالده
وبعد السلام
والسؤال عن الحال والاحوال

اتت اللحظه الملهمه
دخلت الفتاه للضيافه
حتى تراها شرعيا

هنا
انت دخلت في للحظه
ذهول
دهشه
سكون
شعرت في فوره دمك
وحراره روحك في نشوه
انجذبت
عشقت
احببت
من اول نظره ملهمه

انت هنا في حاله غرابه جميله

وتسأل نفسك ماذا حصل
لماذا فجئه حينما دخلت الفتاه
انقلب الكوكب

والسبب هو كيمياء الحب

كيمياء الحب اعمق بكثير من العاطفه

حينما ترى الفتاه من النظره
الاولى فيبدأ قلبك يخفق بشده
وعقلك يبدأ يخرجك من
اطار الوعي الى اللاوعي العميق

في للحظات الحب الاولى بذات
عقلك وقلبك يبدأ
يأخذ دور المحقق
ويتحرى عن اماكن وصفات
ومواصيف الانجاذاب

فيبدأ اللاوعي العميق
في دخول حاله الانجذاب الروحاني
بينك وبين الفتاه
والتطابق التفكيري
وهل هي متعلمه ذات اسلوب
جاد في الحياه
هل هي مثقفه وذات خبرات عاليه
هل هي صعبه المنال
هل هي خلاقه في أدبيات الحياه
هل هي عماد وركيزه واتزان

كل الاجابات لست انت الذي تجيب عليها
بل عمقك الفكري
سيعطيك الاجابه بموافقه
في الانسجام العقلي
هنا تم الموافقه عقليا

المرحله التاليه
يتبع

صباح النضال
والكفاح
والمجد الآلق

لنرى ماذا تخبئ
النظره الاولى
بين الرجل والانثى

انت حينما رأيت الفتاه اول مره
تقول لنفسك هل أنا عايش
في خريطه هذا العالم
والدرس الاخلاقي الذي اعطيته
لرئيس فرنسا معكرونه
نسيت ان تقول له
ليس لديكم جمال مثل الذي
تحتويه الاعراب في انثى عربيه
الاصيله مجدليه العذارى
محيره البدر في مطلعه
تجعل القمر يتعرق من شواهد
نظارتها

نأتي الان
لقلبك المتحري
ويقول لك
لماذا احببت هذه الفتاه بذات
هنا قلبك يجيب
بحاسه الاستشعارات
خفقه قلبك نبضت
بطريقه غير اعتياديه
فهو نبض بأيقاع اعمق
جعل جسدك كله يغير
سلوكه داخلك
لم تألف في حياتك
هذه الدقه الانسيابيه
في مشاعرك
الا بهذه اللحظه
وحتى اوضحها أكثر
دقه العشق الاولى
هي انعاش داخلي
تشبه كهرباء ساكنه
تولدت عنها رعشه
تفتح لك كل صمامات
الاورده في تدفق
الدم في كل جزء منك
لذلك العاشق
يعشق حتى المسام
حتى في تعبيراته العاطفيه
نجده يترك كل مفردات اللغه
ويدخل في سلوه التفاصيل
قلبك يبدأ يسأل اسئله مختلفه
في طبيعه الحب
هل هي تحبني مثلما احبها
هل هي شاعره بشعله الاولى
هل هي لديها قدره
في احتواء كل تعابيري
وكل وجودها في مداخل روحي

كل هذه التساؤلات
منشأها الجوى من قلبك
وفؤادك هو الذي يجيب عليها

بعد التحري للحظات
يعطيك الموافقه
ان هذه الفتاه هي الطلب المنشود
التي تسعدني في مباهج الحياه معها


انتظرو الاعمق
يتبع

النظره
بين الرجل والانثى
اسراره مرمزه بين الطرفين
وهي للغه الحب الخفيه
في القاء الاول

اجمل مافي الانسان
يا رفاق
انه يمتلك معاييير ربانيه
في تطابق الوصيف
الذات لذات
والنفس الانطباعيه
والاخلاق السمحه
التي تجعل الشخص في
سمو انساني
ويكون ابن الطبيعه
التي لها خصائص الرفعه
في الانتساب اليها
بكل حركه وموقف
بكل سكنات الحياه
ودعاوي الاندفاع الطوعي
بفطره المستثناه المكرم بها

حينما يريد الرجل
زوجه بموصفات خاصه
او انثى تريد زوج بمواصفات مغايره
هذا ليس اختيار ثانوي
بل أساسي ودقيق في فهم ماذا يريد

لأنه بتبع في اللاوعي العميق
موسوعه سلسله الانويه
وهي الجينات الوراثيه
والصفات المكتسبه في
مراحل حياته

بعد تحقيق العقل والقلب
واخذ الموافقه من تسلسل الجينات

هنا يأتي دور العين
في التحري
الخاطب لا ينظر الى تفاصيل الانثى
بل ينظر إليها بشكل كامل

ومهمه العين البحث
عن التفاصيل
عن المراد
عن كل شىء في اختيار الشريك

الحيويه البيولوجيه في الجسد هي
الوسيطه في ارسال المعلومات
الى الجينات وتعطي بحث شامل
ثم تقرر
هل هي هذه الفتاه المناسبه ام لا

فالعين لها كود حيوي
يتفاعل مع النظره الاولى لعين للأنثى
شكل العين ولونها
وتباعد النظر وتقاربه
وللغه ذكاء الاحداق
فيما بينها
تقوس الاهداب
نظره الحب
شوارد التأمل

كل هذه الحالات
حينما تعطي الموافقه لجينات
فأنه تصل للعقل والقلب
عن طريق النواقل العصبيه
فيتم الموافقه عليها

اتت الفتاه بعد الضيافه
وجلست بجانبك
انت تشم عطرها
وهذا ليس له علاقه بمعلوماته الجينيه
الاوليه التي تملكها
لأن عطرها ليس له كود تعريفي
في سلسله جيناتك

في داخل مسمات جلد
الانثى هناك رائحه اريجيه
مركبه من فورمونات تطير في الهواء
حين يتنفسها الرجل
تذهب للقاموس التعريفي
من الاكواد الجينيه
فتتطابق مع الجنيات الرئويه
الخاصه في التنفس

هنا يتم الموافقه بيولوجيا
أنها مناسبه لتكوين الرجل وحياته

يتبع

وللأنغام اجنحه
علياء
قاصدتا انثى في خاطري
اراها في اطار الليل
حظا
في بساتين ضياء النجمي
ليت المعاني
تسرج ارياف الضحى
للهفتا
فكم من حبك
انتثرت
وجمعت كل اتجاهاتك
في حدود قلبي